رغم أن الصورة واحدة، ولكن كل واحد يراها بشكل مختلف، هذا ما لاحظه عالم علم النفس السويسرى «هرمان رورشاخ» وبدأ يبحث عن الأسباب، فقام باختراع طريقة سُجلت باسمه وهى «بقعة الحبر»، حيث يقوم بوضع نقطة حبر على ورقة ويسأل أكثر من شخص ماذا يرى؟ ليثبت أن البشر ليسوا نماذج متشابهة.
لذلك علينا ألا ننزعج من الاختلاف، ولكن عليك أن تبحث عن الأشخاص حسنى النية، لأن هؤلاء يكونون سليمى الإدراك، فإذا رأى فى بقعة الحبر ما لا تراه أنت، فعليك واجب أن توضح أنت له حقيقة ما تُشاهده ولا تحاول استعداءه، فهو ليس عدواً لك، ولكن سلوكك معه قد يدفعه إلى ذلك، فكثير من البشر لا يمتلكون حياة مُثيرة على أرض الواقع، وكثير من الناس قد يُفسرون الصورة بأشياء قد لا تعتقدها حتى لو كنت أنت صاحب الصورة، فالصورة فى العادة تُشكل العالم الافتراضى الداخلى لكل شخص، فقد يربط الشخص بين مظهر الفرد وجوهره فى تفسير واحد للصورة.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بقعة الحبر حسين حلمي الصورة واحدة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. أعداد الأسر والأفراد الذين يعيشون بحالة فقر في إسرائيل
كشفت منظمة “لاتيت” الإسرائيلية، في تقريرها السنوي، أعداد الأسر والأفراد الذين يعيشون في حالة فقر.
وبحسب التقرير، “تعيش في إسرائيل 678,200 أسرة (22.3 بالمئة)، و2,756,000 فرد (28.7 بالمئة) في حالة فقر، بينهم 1,240,000 طفل (39.6 بالمئة)”.
وأشار التقرير، “إلى الحد الأدنى لتكلفة المعيشة الذي يمثل “خط الفقر البديل”، ويعكس النفقات اللازمة للمعيشة الأساسية، فضلاً عن تكلفة المعيشة المعيارية، لافتا إلى أن “الحد الأدنى لتكلفة المعيشة في إسرائيل في عام 2024 هو 5355 شيكل للشخص الواحد، وحوالي 13,617 شيكل لأسرة مكونة من شخصين بالغين وطفل، وهي زيادة بنسبة 5.5 بالمئة و6.9 بالمئة على التوالي مقارنة بالعام الماضي”.
وفي مجال التعليم، أشار التقرير، “إلى أضرار جسيمة تلحق بالأطفال الذين ينحدرون من أسر مدعومة بالمساعدات، حيث “تضرر التحصيل الدراسي لـ 44.6 بالمئة من الأطفال المدعومين إلى حد كبير أو كبير جداً، مقابل 1.14 بالمئة بين عامة السكان، بالإضافة إلى ذلك، أفاد حوالي خمس المدعومين أن واحدًا على الأقل من أطفالهم ترك المدرسة (22.8 بالمئة)، أو اضطر إلى الانتقال إلى مدرسة داخلية بسبب الصعوبات الاقتصادية (18.9 بالمئة)”.
يذكر أنه “ووفقاً لتعريف التأمين الوطني، فإن الأسرة تعتبر فقيرة أو تحت خط الفقر، عندما يكون دخل الفرد فيها أقل من 50 بالمئة من متوسط الدخل في السوق”، ويعرّف المؤشر البديل الفقر بأنه “حالة من النقص الكبير فيما يتعلق بالاحتياجات والظروف المعيشية الضرورية للوجود الأساسي”.