بوابة الوفد:
2024-09-28@08:25:07 GMT

بقعة الحبر

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

رغم أن الصورة واحدة، ولكن كل واحد يراها بشكل مختلف، هذا ما لاحظه عالم علم النفس السويسرى «هرمان رورشاخ» وبدأ يبحث عن الأسباب، فقام باختراع طريقة سُجلت باسمه وهى «بقعة الحبر»، حيث يقوم بوضع نقطة حبر على ورقة ويسأل أكثر من شخص ماذا يرى؟ ليثبت أن البشر ليسوا نماذج متشابهة. 

لذلك علينا ألا ننزعج من الاختلاف، ولكن عليك أن تبحث عن الأشخاص حسنى النية، لأن هؤلاء يكونون سليمى الإدراك، فإذا رأى فى بقعة الحبر ما لا تراه أنت، فعليك واجب أن توضح أنت له حقيقة ما تُشاهده ولا تحاول استعداءه، فهو ليس عدواً لك، ولكن سلوكك معه قد يدفعه إلى ذلك، فكثير من البشر لا يمتلكون حياة مُثيرة على أرض الواقع، وكثير من الناس قد يُفسرون الصورة بأشياء قد لا تعتقدها حتى لو كنت أنت صاحب الصورة، فالصورة فى العادة تُشكل العالم الافتراضى الداخلى لكل شخص، فقد يربط الشخص بين مظهر الفرد وجوهره فى تفسير واحد للصورة.

يظهر ذلك بوضوح ويتعاظم من خلال ما يُشاهده الناس على وسائل التواصل الإجتماعى التى أثرت بشكل سلبى على كل مناحى الحياة، وقد تندهش من تأثير غير المؤهلين أو المتخصصين على الذين يتعاملون مع تلك المواقع المختلفة، وللأسف تمتد تلك الصور الافتراضية إلى عالمنا الحقيقى خاصة مع هؤلاء الذين لا تحمل لهم الصورة أى دلاله ذهنية، لعدم قدرتهم على التحليل!

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بقعة الحبر حسين حلمي الصورة واحدة

إقرأ أيضاً:

آخرهم سرور.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل؟

كتب موقع "العربية": منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام، تكبد حزب الله خسائر كبرى في صفوف قياداته العسكرية مع شنّ إسرائيل ضربات دقيقة استهدفت قادة بارزين من الصف الأول والثاني، آخرهم محمد حسين سرور المعروف "بأبو صالح". في ما يأتي أبرز قادة الحزب الذين قتلوا بنيران إسرائيلية، فيما نجا أحدهم هذا الأسبوع من ضربة دقيقة استهدفته.

محمد حسين سرور
سرور وجه وأشرف على تنفيذ "عمليات إرهابية بالمسيرات، وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار تم توجيهها لاستهداف الجبهة الداخلية لإسرائيل" بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وكان سرور يعتبر أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في لبنان حيث أنشأ مواقع إنتاج المسيرات الانقضاضية والمسيرات المكلفة بجمع المعلومات في لبنان. وانضم سرور إلى حزب الله خلال الثمانينيات من القرن الماضي وأدى سلسلة وظائف منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو، وحدة "عزيز" التابعة لوحدة الرضوان وكذلك أرسله حزب الله إلى اليمن للعمل على قضية المنظومة الجوية التابعة للحوثيين.


فؤاد شكر
استشهد فؤاد شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز عقوله العسكرية، في ضربة اسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، في 30 تموز.

وتولى شكر، وهو على غرار بقية قادة حزب الله غير معروف إعلاميا، مهام "قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان" ضد إسرائيل، منذ بدء التصعيد بين الطرفين بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في السابع من تشرين الأول. في بيان نعيه، وصف حزب الله شكر بأنه "رمز من رموز (المقاومة) الكبار، ومن صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ميادينها".

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أنهما كانا على تواصل يومي منذ بدء الحزب عملياته ضد إسرائيل من جنوب لبنان.

وشكر من بين قادة الحزب الذين كانوا مدرجين على قوائم الإرهاب الأميركية. وعرضت الخزانة الأميركيّة عام 2017 خمسة ملايين دولار "في مقابل الإدلاء بأيّ معلومات" بشأنه. إبراهيم عقيل
أعلنت اسرائيل في 20 أيلول استشهاد ابراهيم عقيل بغارة شنّتها على ضاحية بيروت الجنوبية.

وعقيل غير المعروف اعلاميا، كان يعد وفق مصدر مقرب من الحزب، الرجل الثاني عسكريا بعد شكر. وتولى قيادة قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، التي تعد رأس حربة حزب الله في القتال البري والعمليات الهجومية، وتشارك وحداتها الصاروخية في قصف مواقع عسكرية اسرائيلية منذ بدء التصعيد قبل نحو عام.

واستهدف عقيل بينما كان يقود اجتماعا لقادة قوة الرضوان، ما أسفر عن مقتل 16 منهم على الأقل بحسب حزب الله.

وعلى غرار شكر، رصدت واشنطن منذ سنوات سبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه لدوره في تفجيرات استهدفت سفارتها ومشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983. وفي عام 2019، صنّفته وزارة الخارجية على أنه "إرهابي عالمي".

علي كركي
في 23 أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه "ضربة محددة الهدف" على ضاحية بيروت الجنوبية.

وتبين وفق ما قال مصدر من الحزب لفرانس برس إن الغارة كانت تستهدف القيادي العسكري علي كركي، الذي يعدّ الرجل الثالث عسكريا في حزب الله بعد شكر وعقيل، ويشغل حاليا مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب.

ومساء اليوم ذاته، أعلن حزب الله في بيان أن "القائد الحاج علي كركي بخير"، وفي "كامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن". نافيا مقتله في الغارة.

إبراهيم قبيسي
أعلن حزب الله في 25 أيلول أنّ أحد قادته العسكريين، إبراهيم قبيسي، قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت معقله قرب بيروت.

وانضمّ قبيسي إلى الحزب منذ تأسيسه في العام 1982، وشغل مناصب عسكرية مهمّة من ضمنها قيادة وحدة بدر، المسؤولة عن منطقة شمالي نهر الليطاني، إحدى مناطق عمليات حزب الله الثلاث في جنوب لبنان.

في نبذة عن حياته، قال حزب الله إن قبيسي تدرّج في المسؤوليات التنظيمية وقاد عددا من التشكيلات الصاروخية.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قبيسي كان يقود وحدات عسكرية عدة، بما في ذلك وحدة الصواريخ الموجّهة الدقيقة. وتم استهدافه بينما كان مع قادة آخرين من الوحدة الصاروخية للحزب.

قياديون آخرون
إلى جانب القادة المذكورين، خسر حزب الله منذ بدء التصعيد اثنين من قادة مناطقه العسكرية الثلاث في جنوب لبنان، وهما محمّد نعمة ناصر الذي قتل بغارة اسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 تموز، وطالب عبدالله بضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 حزيران.

وخسرت كذلك قوة الرضوان عددا من قادتها أبرزهم وسام الطويل الذي قتل مطلع العام باستهداف سيارته في جنوب لبنان.

وأعلنت اسرائيل مراراً أنها قتلت "قياديين" آخرين في حزب الله.

مقالات مشابهة

  • دونتهم الصفحات كأسوأ أنواع السياسيين الذين خانوا أوطانهم
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • مليشيا وعصابات التمرد أُجبرت علي إخلاء وسط الخرطوم
  • إستيراتيجية.. ولكن!
  • فوائد مذهلة لسم نحل العسل.. ولكن بحذر!
  • أحمد الطلحي: سيدنا النبي له 10 خصال ليست مثل البشر (فيديو)
  • آخرهم سرور.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل؟
  • أستاذ اقتصاد: إسرائيل تخسر 200 مليون شيكل يوميا بسبب الحرب ولكن أمريكا تدعمها
  • بعد غموض دام 50 عاماً.. فصيلة دم جديدة تظهر
  • حبس المتهم بقتل حداد بعدما شاهده في وضع مخل مع شقيقته بالجيزة