محلل سياسي سعودي يصف تهديد الانتقالي لحضرموت بالإرهابي ويكشف أسباب دعم المملكة للمجلس الوطني
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن محلل سياسي سعودي يصف تهديد الانتقالي لحضرموت بالإرهابي ويكشف أسباب دعم المملكة للمجلس الوطني، وصف محلل سياسي سعودي بارز، تهديد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالاجتياح العسكري الغاشم لمحافظة حضرموت بالتهديد الإرهابي.وقال .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محلل سياسي سعودي يصف تهديد الانتقالي لحضرموت بالإرهابي ويكشف أسباب دعم المملكة للمجلس الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصف محلل سياسي سعودي بارز، تهديد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالاجتياح العسكري الغاشم لمحافظة حضرموت بالتهديد الإرهابي.
وقال الأستاذ سليمان العقيلي، خلال مقابلة له في برنامج الصولجان، مع الإعلامي والمذيع، ممدوح الرفيد، تابعها "المشهد اليمني"، إن تهديد الانتقالي لمحافظة حضرموت بالاجتياح الغاشم، هو تهديد إرهابي.
وكان الانتقالي مساء الأحد 9 يوليو الجاري، توعد خلال اجتماع ترأسه عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس، عبر الاتصال المرئي، بقيادات عسكرية وأمنية موالية له في عدن، توعد باستخدام القوة العسكرية في محافظة حضرموت ، بمزاعم حمايتها من "الإرهاب"، بعد انتكاسته الأخيرة وفشله الذريع في حشد أبناء المحافظة لفعالياته التي نظمها الجمعة قبل الماضية.
واضاف العقيلي، أن الانتقالي ظهر جليًا سعيه لتكوين نظام سلطوي في عدن، مماثل للحزب الاشتراكي المعروف بتاريخه الدموي؛ وعليه تململت بعض المحافظات وخاصة الشرقية، مثل شبوة وحضرموت والمهرة؛ لإنها قلقت من المستقبل.
ًولفت إلى أن نظام عدن، إبان الحزب الاشتراكي، لم يكن نظاما عادلا بل كان شيوعيا صارما ودمويًا، وحينما ظهرت ملامح إعداد نظام في الجنوب، قلق أبناء حضرموت على مستقبلهم، وتطلعوا إلى الدستور الذي أُقر في موفمبيك بصنعاء 2012 - 2013، باعتبار أنه (نظام الأقاليم)، يوفر نظاما اتحاديًا فيدراليا فيه حكم ذاتي واسع لكل إقليم.
وبشأن أسباب دعم المملكة لمجلس حضرموت الوطني، عدد المحلل السياسي السعودي، سليمان العقيلي، ثلاثة أسباب لذلك، حيث تحدث عن العلاقات التاريخية والتجارية الوثيقة بين المملكة وحضرموت.
واشار إلى أن نصف الحدود السعودية مع اليمن، تقع في محافظة حضرموت، إضافة إلى ذلك، فإن المملكة العربية السعودية دعم المجلس الحضرمي، باعتبارها قائدة التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.
وأكد العقيلي، أن إنشاء مجلس حضرموت الوطني، طابعه حضرمي 100%، وقال إن قادة المحافظة حينما عرضوا على المملكة تطلعاتهم، دعتهم إلى الرياض، للمشاورات، التي استمرت قرابة الشهر.
كما أكد المحلل السياسي السعودي، أن االمشاورات كانت حرة ومستقلة ولم تتدخل فيها المملكة إطلاقا، من البداية حتى النهاية، وأثناء الإعلان عن المجلس وهيئته التأسيسية، باركت المملكة ذلك، ممثلة بسفير خادم الحرمين الشريفين، لدى اليمن، محمد آل جابر.
وأضاف العقيلي، أن مجلس حضرموت الوطني، مجلس شرعي يمثل جميع أو غالبية مكونات حضرموت السياسية والاجتماعية؛ وأردف: "لذلك فإنه مكون معترف به كمكون يمثل حضرموت".
وكانت المكونات الحضرمية، أعلنت في 20 من الشهر الماضي، إشهار مجلس حضرموت الوطني، كحامل سياسي لتطلعات المجتمع الحضرمي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس حضرموت الوطنی
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري: ترامب يقود تحالفا للبلطجية وإسرائيل قد تتعرض للخيانة
#سواليف
وصف المحلل العسكري الإسرائيلي #ناحوم_برنياع في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بأنه يقود ” #تحالفا_للبلطجية ” يضم إلى جانبه الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين والرئيس الصيني #شي_جين_بينغ، إذ يعمل الثلاثة على إعادة رسم مناطق النفوذ العالمية وفق رؤية قائمة على القوة والتوسع بعيدا عن القيم الديمقراطية التقليدية.
واعتبر برنياع أن #الحكومة_الإسرائيلية تجد نفسها جزءا من هذا التحالف، إذ تستفيد من النهج الذي يعتمده ترامب في إدارة السياسة الدولية، لكنه حذر في المقابل من أن #إسرائيل قد تتعرض للخيانة بسبب سلوك ترامب المتقلب.
ترامب وتحالف القوة
ويقول برنياع إن ما يجري في الولايات المتحدة منذ الانتخابات الأخيرة هو “ثورة” غير مسبوقة في السياسة الأميركية، إذ يعيد ترامب ترتيب الأولويات والقيم والسياسات، متجاوزا القواعد التقليدية في العلاقات الداخلية والخارجية.
ويشير إلى أن المؤسسة السياسية الأميركية وكذلك المجتمع الدولي في حالة صدمة بسبب نهجه غير المسبوق.
ويطرح المحلل العسكري نظريتين لتفسير سلوك الرئيس الأميركي، إذ يرى البعض أن تحركاته الصاخبة ما هي إلا تكتيك تفاوضي للحصول على صفقات أفضل، في حين يعتقد آخرون أنه يقود أميركا والعالم إلى كارثة، وربما إلى حرب عالمية ثالثة.
ويستشهد برنياع بلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض، والذي اعتبره إهانة مدبرة، فبحسب ما نقلته “سي إن إن” عندما خرج #زيلينسكي من سيارته مرتديا زيه العسكري المعتاد علق ترامب ساخرا أمام الصحفيين “انظروا إليه، لقد جاء متنكرا”.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ وُجهت إليه أسئلة استهزائية عن ملابسه، ثم تعرض للإهانة من قبل ترامب ونائبه جي دي فانس، قبل أن يُطرد من البيت الأبيض، ويتم استبعاده بشكل مفاجئ من مأدبة الغداء التي كانت مقررة.
ووفقا للنظريتين اللتين طرحهما، يحاول المحلل العسكري تفسير النتائج المترتبة على موقف ترامب من زيلينسكي، ويقول “بالنسبة للبعض، كان رد فعل الرئيس الأوكراني -الذي سارع إلى إصدار بيان متودد لترامب والعمل على خطة جديدة لوقف إطلاق النار- دليلا على أن كل شيء مجرد تكتيك تفاوضي”.
لكن بالنسبة للآخرين كانت هذه الواقعة إشارة واضحة إلى خيانة ترامب حلفاءه التقليديين، مما أدى إلى قلق في أوروبا وفرحة في موسكو.
ويشير برنياع إلى أن الملياردير إيلون ماسك تبنى تغريدة تدعو إلى تفكيك #حلف_الناتو، متسائلا “عندما تكون أميركا وروسيا متفقتين فمن يحتاج إلى الناتو؟”.
ويعتبر برنياع أن طريقة التعامل مع زيلينسكي تحمل رسالة واضحة لحلفاء واشنطن “الدعم الأميركي ليس مضمون، ويمكن أن يتبخر في أي لحظة”.
وأوضح أن هذا التصرف لا ينفصل عن نهج ترامب في إدارة السياسة الخارجية، إذ يسعى إلى فرض نفسه كمحور رئيسي في تحديد مستقبل التحالفات الدولية.
إسرائيل ضمن #تحالف_البلطجية
ويتبنى برنياع نظرية تقوم على أن ترامب يسعى إلى تشكيل “تحالف بلطجية” يضم الولايات المتحدة وروسيا والصين، بحيث يتم تقاسم مناطق النفوذ في العالم وفق معادلة القوة وليس القانون الدولي.
ووفقا لهذه الرؤية “سيحصل بوتين على أوكرانيا وربما دول البلطيق، وسيجتاح الرئيس الصيني تايوان، في حين قد يسعى ترامب إلى السيطرة على غرينلاند”.
كما تنبأ بأن الاتحاد الأوروبي “سيتقلص أو ينهار، وستسيطر الأحزاب اليمينية المتطرفة على أوروبا، مما يجعل من السهل على ترامب وبوتين تقاسم الهيمنة عليها، وهو سيناريو مخيف لدول مثل ألمانيا وفرنسا التي لا تزال تتمسك بمبادئ الاتحاد الأوروبي التقليدية”.
ويعتبر برنياع أن إسرائيل يمكن أن تندمج بسهولة في هذا “العالم الجديد”، فقال “ترامب يحترم القوة، وهي حاليا في أيدي إسرائيل، ويحترم السيطرة على الأراضي، وهي أيضا بحوزتها، كما أنه يحتقر القيم الديمقراطية التقليدية وحقوق الإنسان والعدالة، وهو ما بات أيضا جزءا من نهج الحكومة الإسرائيلية”.
ويؤكد المحلل العسكري أن حكومة إسرائيل تتصرف اليوم بجرأة غير مسبوقة متجاوزة الخطوط الحمراء التي كانت قائمة خلال فترات حكم الرؤساء الأميركيين السابقين، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين.
ويشير المقال إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تستغل الدعم غير المشروط من إدارة ترامب في هذه المرحلة لفرض حقائق على الأرض، وهي كالتالي:
خرق الاتفاقات التي أبرمتها إسرائيل في إطار صفقات تبادل الأسرى.الإبقاء على مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية والتصريح علنا بأنها ستبقى هناك إلى الأبد.
تهديد إسرائيل بالتدخل في النزاع بين النظام السوري والطائفة الدرزية في جرمانا رغم أن كلا الطرفين رفض التدخل الإسرائيلي.
إبقاء مواقع عسكرية في لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
طرد آلاف الفلسطينيين من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق تقع ضمن السلطة الفلسطينية “المنطقة أ”.
منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
التخلي عن المرحلة الثانية من مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، مما أدى إلى التخلي عن 59 أسيرا بين أحياء وأموات.
دعم غير مضمون
ورغم أن هذا النهج يبدو مفيدا لإسرائيل في المدى القريب فإن برنياع يحذر من أن “الدعم الذي يقدمه ترامب ليس مضمونا على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “زيلينسكي كان يظن أنه يحظى بدعم ترامب، لكنه اكتشف أن هذا الدعم يمكن أن يتحول إلى إذلال فجائي”.
وأضاف أن “نتنياهو تابع ما جرى للرئيس الأوكراني، وربما شعر بالقلق لأن الوضع قد يتكرر معه في أي لحظة، ولذلك يسارع إلى فرض المزيد من الحقائق على الأرض في غزة والضفة وسوريا ولبنان تحسبا لتغير موقف ترامب”.
ويتساءل برنياع عما إذا كانت إسرائيل قد وضعت كل بيضها في سلة واحدة بمراهنة كاملة على ترامب، محذرا من أن أي تغيير مفاجئ في مزاجه السياسي قد يترك تل أبيب في مواجهة معضلة غير متوقعة.
ويشير إلى أن “غياب القيم المشتركة بين الحلفاء يجعل الخيانة مسألة وقت”، مؤكدا أن “نتنياهو يدرك جيدا أن مزاج صديقه الأكبر قد يتغير في أي لحظة، مما يدفعه إلى تسريع خطواته الاستباقية قبل فوات الأوان”.
وبينما يؤكد أن التاريخ أثبت أن التحالفات القائمة على المصالح قصيرة الأمد غالبا ما تنهار عند أول اختبار جدي فإنه يحذر من أن “إسرائيل لا تدري ما هو مزاج أعظم صديق لها غدا”.