شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن محلل سياسي سعودي يصف تهديد الانتقالي لحضرموت بالإرهابي ويكشف أسباب دعم المملكة للمجلس الوطني، وصف محلل سياسي سعودي بارز، تهديد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالاجتياح العسكري الغاشم لمحافظة حضرموت بالتهديد الإرهابي.وقال .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محلل سياسي سعودي يصف تهديد الانتقالي لحضرموت بالإرهابي ويكشف أسباب دعم المملكة للمجلس الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محلل سياسي سعودي يصف تهديد الانتقالي لحضرموت...

وصف محلل سياسي سعودي بارز، تهديد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالاجتياح العسكري الغاشم لمحافظة حضرموت بالتهديد الإرهابي.

وقال الأستاذ سليمان العقيلي، خلال مقابلة له في برنامج الصولجان، مع الإعلامي والمذيع، ممدوح الرفيد، تابعها "المشهد اليمني"، إن تهديد الانتقالي لمحافظة حضرموت بالاجتياح الغاشم، هو تهديد إرهابي.

وكان الانتقالي مساء الأحد 9 يوليو الجاري، توعد خلال اجتماع ترأسه عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس، عبر الاتصال المرئي، بقيادات عسكرية وأمنية موالية له في عدن، توعد باستخدام القوة العسكرية في محافظة حضرموت ، بمزاعم حمايتها من "الإرهاب"، بعد انتكاسته الأخيرة وفشله الذريع في حشد أبناء المحافظة لفعالياته التي نظمها الجمعة قبل الماضية.

واضاف العقيلي، أن الانتقالي ظهر جليًا سعيه لتكوين نظام سلطوي في عدن، مماثل للحزب الاشتراكي المعروف بتاريخه الدموي؛ وعليه تململت بعض المحافظات وخاصة الشرقية، مثل شبوة وحضرموت والمهرة؛ لإنها قلقت من المستقبل.

ً

ولفت إلى أن نظام عدن، إبان الحزب الاشتراكي، لم يكن نظاما عادلا بل كان شيوعيا صارما ودمويًا، وحينما ظهرت ملامح إعداد نظام في الجنوب، قلق أبناء حضرموت على مستقبلهم، وتطلعوا إلى الدستور الذي أُقر في موفمبيك بصنعاء 2012 - 2013، باعتبار أنه (نظام الأقاليم)، يوفر نظاما اتحاديًا فيدراليا فيه حكم ذاتي واسع لكل إقليم.

وبشأن أسباب دعم المملكة لمجلس حضرموت الوطني، عدد المحلل السياسي السعودي، سليمان العقيلي، ثلاثة أسباب لذلك، حيث تحدث عن العلاقات التاريخية والتجارية الوثيقة بين المملكة وحضرموت.

واشار إلى أن نصف الحدود السعودية مع اليمن، تقع في محافظة حضرموت، إضافة إلى ذلك، فإن المملكة العربية السعودية دعم المجلس الحضرمي، باعتبارها قائدة التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.

وأكد العقيلي، أن إنشاء مجلس حضرموت الوطني، طابعه حضرمي 100%، وقال إن قادة المحافظة حينما عرضوا على المملكة تطلعاتهم، دعتهم إلى الرياض، للمشاورات، التي استمرت قرابة الشهر.

كما أكد المحلل السياسي السعودي، أن االمشاورات كانت حرة ومستقلة ولم تتدخل فيها المملكة إطلاقا، من البداية حتى النهاية، وأثناء الإعلان عن المجلس وهيئته التأسيسية، باركت المملكة ذلك، ممثلة بسفير خادم الحرمين الشريفين، لدى اليمن، محمد آل جابر.

وأضاف العقيلي، أن مجلس حضرموت الوطني، مجلس شرعي يمثل جميع أو غالبية مكونات حضرموت السياسية والاجتماعية؛ وأردف: "لذلك فإنه مكون معترف به كمكون يمثل حضرموت".

وكانت المكونات الحضرمية، أعلنت في 20 من الشهر الماضي، إشهار مجلس حضرموت الوطني، كحامل سياسي لتطلعات المجتمع الحضرمي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس حضرموت الوطنی

إقرأ أيضاً:

المجلس الانتقالي ومجلس شيوخ الجنوب العربي

 

وضاح اليمن الحريري

أصدر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قرارا بتشكيل لجنة تحضيرية لتعد لتشكيل مجلس شيوخ للجنوب العربي، في محاولة اضافية متعددة الاحتمالات والسيناريوهات، قد يكون من بينها اظهار اصرار الانتقالي على مشروعه السياسي ووضع يده على الجنوب، الذي يتنازعه اكثر من قوة وأكثر من مشروع سياسي، كما قد يكون من بينها هروبا جديدا من الازمة التي يواجهها الانتقالي، في عجزه عن معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعكس نفسها على معيشة وحياة المواطنين في المناطق المحررة، من بينها على وجه التحديد المحافظات الجنوبية، هذان الاحتمالان يفرضان نفسيهما على واقع القرار، بتبعات سياسية واجتماعية واقتصادية، تتجاوز حدود التوقيع على الورقة التي طبع عليها القرار.

للتوضيح، لابد من اخذ هذا القرار على محمل الجد، بالتقييم والدراسة والتناول بعيدا عن الهتيفة والمزايدات او المماحكات السياسية، التي ستقود الى فرز شديد الحساسية والحرج، يستفيد منه المتطرفون في كل الاتجاهات، مما سيقود الى مزيد من التشظي والتمزيق للنسيج الاجتماعي، الجنوبي على أقل تقدير، بل قد يخلق نزاعات بينية خطرة تتجاوز قدرة الانتقالي على لملمتها، مثلما فلتت منه فرص اخرى سابقة كانت ستساعده على معالجة ما آلت اليه الاوضاع، على الاقل بالشراكة مع آخرين يتقاسم معهم السلطة والحكم حاليا.

على هذا الصعيد، سنورد مجموعة من النقاط، تحاكي الآراء المتصورة والمبنية، كتداعيات للقرار الذي تم اتخاذه وهي:

أولا: علاقة القرار بالميثاق الوطني الجنوبي:

يتحدث الانتقاليون وقياداتهم باستمرار وبالحاح، عن الميثاق الوطني الجنوبي الذي وقعته عدة قوى اجتماعية وسياسية جنوبية، بفحوى ومضمون لم يحدد صيغة الدولة وتسميتها وتوجهها بما يحتمل ان يجعل نظام الحكم فيها، مشيخيا قبليا على سبيل المثال، كما احتوى الميثاق الجنوبي على صيغ مدنية الطابع، معتبرا ان قيم المواطنة والتعددية السياسية وليس فقط هي، بل ومعايير اخرى، اسسا لنظام الحكم في الجنوب، وعليه فإن القرار المتخذ، فيه تضاربات صريحة وجوهرية مع الميثاق، بالذات اذا تحولت صيغة مجلس شيوخ الجنوب العربي الى أداة من أدوات الحكم السياسي، الذي من المحتمل ان يتجه الى الملكية الواحدة او اتحاد مجموعة امارات صغيرة، اضافة الى مجافاة الاتفاق مع القوى الجنوبية الاخرى الموقعة على الميثاق.

ثانيا: علاقة القرار بالتطورات الميدانية على مستوى الجنوب واليمن ككل:

 

قد يكون فات من متخذ القرار، أن مجلس شيوخ الجنوب العربي لن يكون مضمونا له وبيده، الا اذا كان مجلسا معينا تعيينا بقرارات اخرى مماثلة، حيث ستظهر المسألة وكأنها فشل في الحفاظ على صيغة اي تحالف جنوبي نشأ او سينشأ مستقبلا، مجلس الشيوخ هذا غالبا ما سيضم اعضاء اللجنة التحضيرية وجميعهم كما يبدو اعضاء في الانتقالي وليس من احد من هؤلاء هو مستقل ومن خارج الانتقالي، على الارجح اذن فان عضوية المجلس ستكون انتقالية محضة، ذلك الامر الذي يعني اقصاء لفئات اجتماعية ومناطق جغرافية بأكملها، اي دواء هذا الذي يزيد من الداء ولا يعالجه، ما العلاقة القادمة اذن بين الشيوخ وسلطات الحكم المحلي والمحافظين، وغير هذا السؤال أسئلة كثيرة، اما على الصعيد اليمني فالمسألة تتضح في تحديد مهمات المجلس وخيارات اعضائه، فهل سيكون مجلسا مستقلا في قراره أم مسيسا في مواقفه.

ثالثا: على من يريد أن يضغط الانتقالي بهذا القرار:

بالتأكيد وبحسب التوقع، ان القرار تم دراسته بعناية، وأصدر بمعرفة سياسية مسبقة ومتوقعة، ليتم تدارك ابعاده ان لم ينجح القرار في غرضه، بناء على هذه الفرضية، نجد ان فرضية ثانية تنشأ، هي ان الانتقالي يريد ان يضغط على جهة او قوة سياسية ما، قابلا ان يراهن بسمعته ودوره الذي يأمله منه عامة الناس من البسطاء، في مقابل ان يضغط ويكسب التحدي في مواجهة غيره، غالبا ممن ينازعونه السطوة والنفوذ على الجنوب، قديكون هؤلاء أحزابا او قبائل او وجاهات، اصبح ينظر لاختلافه معهم بنفس ضيق مصحوب بالتحدي، مما جعله يندفع باتخاذ هذا القرار في محاولة، بين خيارين لا ثالث لهما وهما اما الاحتواء في المجلس واما الصدام الاجتماعي مع المجلس والايام القادمة حبلى بالنتائج السلبية او النتائج الايجابية للقرار بالنسبة للانتقالي وخياره بالجنوب العربي.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لـ إظهار قوة التحالف مع أمريكا |فيديو
  • محلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لإظهار قوة التحالف مع أمريكا
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية بـ أوكرانيا يهدد الأمن القومي الروسي
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية على الأراضى الأوكرانية يهدد الأمن القومي الروسي
  • نقيب الصحفيين خالد البلشي يعلن وفاة شقيقته.. ويكشف موعد ومكان العزاء
  • التهجير أو الموت.. «خبير سياسي» يوضح أسباب انتشار الفرقة 62 مدرعة للجيش الإسرائيلي بغزة
  • المجلس الانتقالي ومجلس شيوخ الجنوب العربي
  • محلل سياسي: يجب توحيد الضغوط العربية على أمريكا لحل الأزمة في غزة
  • محلل سياسي: إسرائيل تسعى للسيطرة وتفريغ القطاع من سكانه
  • عبد الرحيم دقلو يدفع برسالة جديدة لمواطني الشمالية ونهر النيل ويكشف تفاصيل زيارته إلى مصر