بوابة الوفد:
2025-04-25@05:41:45 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٥٣»

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

مصر القوية ومحاكمة الصهاينة وذاكرة السمك!

ذاكرة السمك لا يعرفها الوطنى الغيور على وطنه واستقراره، وأمنه، ذاكرة السمك يعرفها فقط من جيّشوا جيوشهم وأجنداتهم الورقية للنيل من هذا الوطن.

لمن يعشقون ذاكرة السمك أذكرهم أن مصر طوال أكثر من ٧٠ عامًا وهى تحمل على عاتقها قضية فلسطين، وأول من خاض الحروب للدفاع عن فلسطين ونكبة فلسطين، ولن أتحدث كثيرًا عن الصولات والجولات التى تقوم بها مصر لإيقاف الحرب فى غزة، وفى نفس الوقت تخوض حربًا مخابراتية لوأد المخطط الغربى المعلن سابقًا، والمستتر مخابراتيًا، لتقليل نفوذ مصر بالمنطقة، ومحاولات تقسيمها، والتى بدأوها من بداية مخطط الربيع العربى، ولكن خاب رجائهم، ويحاولون مرارًا وتكرارًا، ولكن اكتشفوا أن مصر اليوم، ليست هى مصر الأمس، مصر اليوم لا يستطيع أحد لى ذراعها، ولا يستطيع أيًا كان أن يورطها فى صراع غزة الذى قتلوا فيه اكثر من ٢٣ ألفًا من النساء والأطفال بدعم إمريكى فاجر، ليمكنوا إسرائيل من تحقيق حلمها من النيل إلى الفرات، تخيلوا لو كانت مصر تسير بطريقة أنا شجيع السيما، مثل ميليشيات الحوثيين، وحزب الله، الذين ينفذون ولا يتحركون إلا بأوامر الأجندة الإيرانية فى المنطقة، تخيلوا لو تدخلت مصر وحاربت إسرائيل وأمريكا، وحلفاءها الغربيين، هل كانت ستحل القضية الفلسطينية، هل كان العالم سيشاهد المذابح الاسرائيلية فى غزة، أو يتعاطف مع القضية الفلسطينية مرة أخرى؟ الإجابة الوحيدة هى أن مصر كانت ستعود للوراء مائة عام أخرى، وتنتهى القضية الفلسطينية إلى الأبد! إن مصر فهمت اللعبة ودرستها جيدًا منذ «سايكوس بيكو» والشرق الاوسط الجديد، والربيع العربى، وسلحت نفسها استراتيجيًا على مختلف الجبهات، لكى تقف صلبة فى زمن لا يعرف أو يتعامل إلا مع الدول القوية، إن مصر تدير حربًا خفية ضد مخابرات دول عتية من أجل أن تبقى مصر القوية محور التحرك فى الصراع  اليوم، رغم محاولات إسرائيل الزج بها، وترويج اكاذيبها المستمرة وظهر ذلك فى مذكرات دفاعها خلال محاكمة محكمة العدل الدولية، والتى حملت مصر مسئولية وصول المساعدات عبر معبر رفح، وردت مصر عليها فى نفس اليوم أن معبر رفح مفتوح دائما والتهديد مستمر بقصف المساعدات عن طريق إسرائيل، انها لعبة معروفة تعرفها مصر جيدا، وتتعامل معهم بكل قوة وذكاء، فى حرب مستترة بينها وبين إسرائيل، للحفاظ على قوة مصر، والحفاظ على القضية الفلسطينية، وعدم حدوث نكبة اخرى للفلسطينيين، من يتحدث عن موقف مصر، فموقف مصر هو أقوى موقف لدولة بالمنطقة تدير أزمة على حدودها، واسألوا المقاومة الفلسطينية التى لم تخرج يومًا بتصريح ضد مصر لأنهم يعرفون جيدًا وقوف مصر، وحضور مصر، بعيدًا عن أساليب أنا شجيع السيما التى تدمر أوطانًا، وتشرد ملايين من الأبرياء، ياسادة،  مصر تعرف بوصلتها جيدًا، وواجهت حروب الجيل الرابع بشراسة، وضحت فى حرب إرهاب سوداء بأغلى أبنائها من رجال الجيش والشرطة، لكى تبقى مستقرة وآمنة، وغير مقسمة، أو مستباحة أرضًا وسماءً، ولأصحاب ذاكرة السمك، اذكرهم بمحاولات قلب نظام هذا الوطن بعد نجاح ثورة ٣٠ يونية بظهيرها الشعبى، من منا يتذكر قرار الاتحاد الأفريقى وقتها بإلغاء عضوية مصر من مجلس السلم والأمن الأفريقى،من منا لم يشهد تصريحات رؤساء ألمانيا، وفرنسا، والاتحاد الأوروبى، وجلسات الكونجرس المغلقة مع أصحاب الأجندات للنيل من مصر، هل رأيتم صورة مصر القوية الآن؟ هل رأيتم كيف التف حولها العالم، هل شاهدتم حجم إنجازات مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى، وقيام الرئيس بجمع شمل الدول الأفريقية، ودول الساحل الخمس، هل شاهدتم مصر بعد أن أصبحت قبلة الشباب الأفريقى، وحتى تدريب العسكريين، واحتضان الشباب الأفريقى بل ودول العالم فى مؤتمرات الشباب؟ هل شاهدتم مصر وهى تحصل على عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى بالإجماع؟ كل هذا لم يأت بعشوائية بل بتخطيط منظم، فى ظل رئيس يجتهد وقوات مسلحة تسير وتحقق استراتيجية الدولة،وفكر استراتيجى قومى لإعادة زعامة مصر الأفريقية، والعربية،«اطمئنوا»على مصر فلديها من خير أجناد الأرض، ما يجعلها تقف أمام العالم قوية، لا يستطيع أحد أن يلوى ذراعها،أو يفرض عليها إملاءات، اطمئنوا ستنتصر فلسطين بمساندة مصر، وستكون محاكمة اسرائيل فى محكمة العدل الدولية بداية، وليست نهاية، وستؤازر مصر كل من يوقف الحرب الهمجية فى غزة، وستستمر مصر فى مساندة القضية الفلسطينية، وستنجح فى كل شىء لأن لديها الإرادة، ولن يستطيع كائن أن يحرم مصر من مكتساباتها، وقوة نفوذها، أو النيل من ممتلكاتها الاقتصادية بحرًا أو برًا، وللحديث بقية وتحيا مصر.

> من المسئول عن اغتيال أحلام الموظفين على الصناديق الخاصة؟

هل يعقل أن يعين شاب موظف أو موظفة بعقد على الصناديق الخاصة، اعترفت به الدولة، ويفاجأ بعد سنوات انه تم ربطه على المؤهل الأدنى وليس على المؤهل العالى الذى تم تعيينه به، هذا ما حدث فى عدد كبير من مؤسسات الإدارة المحلية وبخاصة فى الاسكندرية والبحيرة، فوجئ اكثر من موظف وموظفة معينين بالمؤهل العالى بأنهم تم تسكينهم  الدرجة الرابعة وليس بمؤهلهم الذى تم التعيين عليه، جهاز التنظيم والإدارة ولوغاريتمات تمت داخله لاغتيال أحلام الموظفين، وأيضًا وزارة المالية والدكتور محمد معيط الذى تعهد سابقا بحل مشكلتهم، ولكن فوجئ الجميع بتوجيه من المالية بعدم الامتثال للمؤهل! قصص عديدة من المخالفات مثال الموظف  محمد سعد زكريا والذى تعين بوظيفة مدخل بيانات مؤقت بالمجلس الشعب المحلى بالاسكندرية على حساب صندوق النظافة فى ٢٠١٠/٥/١٩ حتى تاريخ التثبيت فى ٢٠١٦ بمؤهل بكالوريوس تجارة، بالدرجة الرابعة المكتبية، وموظفة حاصلة على ليسانس الآداب بالوحدة المحلية بكفر الدوار فوجئت بنفس الطريقة وحذف مؤهلها من ملفها!! الأمل معقود على تدخل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لدى جهاز التنظيم والإدارة والمالية  لحل مشاكل العاملين من ذوى المؤهلات العليا بالمعينين من خلال الصناديق الخاصة بالمحافظات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن قلم رصاص مصر فلسطين ميليشيات الحوثيين القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت "مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين"  بأحد فنادق شرق القاهرة، مؤتمرًا موسعًالرؤساء مراكز الدراسات ورموز الفكر الاستراتيجي المصريين والذين بحثوا تداعيات تنفيذ مخططات تهجير الفلسطينيين على الصعيدين الوطني والإقليمي؛ وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، بدأ المؤتمر الذي أدار فعاليات جلستيه الدكتور بهجت قرني أستاذ العلوم السياسية، بكلمات افتتاحية للدكتور أيمن عبد الوهاب رئيس المجموعة ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أكد خلالها على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين مراكز الفكر للتعاطي مع القضايا الوطنية؛ ومن بينها قضية تهجير الفلسطينيين وما تشكله من تهديد للدولة المصرية وللمنطقة والتي شكلت المحرك الرئيس لتحالف المراكز المؤسسة لمجموعة العمل الوطنية، وذلك قبل أن يشير اللواء أحمد الشهابي رئيس المركز الوطني للدراسات في كلمته الترحيبية إلى أهمية استمرار مجموعة العمل الوطنية في التعاطي مع كافة الملفات التي تمس الدولة المصرية ومصالحها، معربًا عن استعداد المركز للاستمرار ضمن التحالف الثلاثي بعد انتهاء أزمة غزة. 


عمرو موسى: يجب التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية الحالية لا تصلح لإجراء أي مباحثات سلام


وفي أعقاب ذلك؛ عرض اللواء الدكتور أحمد فاروق مستشار المركز الوطني للدراسات والمنسق العام للمجموعة بعرض ورقة عمل للمخططات الإسرائيلية الخاصة بتهجير الفلسطينيين وما يجري منها على أرض الواقع، أشار خلالها للأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها عبر إنفاذ هذه المخططات؛ وفي المقدمة منها الأهداف الأيديولوجية الدينية والمصالح الاقتصادية، وذلك قبل أن تُعطى الكلمة للسيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية الذي اعتبر ما يحدث من قبل إسرائيل تهديدًا للنظام العالمي وقبول العالم له إقرار بأن "القانون الدولي أصبح لا قيمة له"، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير صالحة لأي مباحثات سلام، معتبرًا أن تغيير إسرائيل من الداخل يُعد شرطًا لإنجاح أي مباحثات عربية إسرائيلية.

من ناحيته؛ أكد اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة وأحد أعضاء مجموعة العمل أن "تهجير الفلسطينيين والتمدد الإسرائيلي على حساب الأراضي العربية" هو سيناريو ممتد لسنوات؛ ويجب أن تنطلق آليات مواجهته من هذه الحقيقة، وهو ما دعا اللواء محمد الكشكي مساعد وزير الدفاع الأسبق للتأكيد على أن أي خطة لن تراعي حقوق الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل، وهو ما توافق مع الدكتور نبيل فهمي وزير خارجية مصر الأسبق الذي اقترح إحياء المبادرة العربية التي جرى إعلانها في بيروت 2002، وهو ما لقى توافق من أغلب الحضور ومن بينهم اللواء أيمن عبد المحسن عضو مجلس الشيوخ الذي اعتبر أن توحيد الموقف العربي لمواجهة الواقع الذي تفرضه إسرائيل على الأرض لم يعد خيار؛ بل ضرورة حتمية؛ خاصة بعدما باتت مطامع إسرائيل في أراضي دول عربية أخرى كسوريا ولبنان واضحة، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب التي رأت من ناحيتها ضرورة توحيد المفاهيم والسرديات الخاصة بالقضية الفلسطينية لدى الشباب؛ والعمل على بث رسالة إعلامية موحدة وتوظيف القنوات غير الرسمية في سبيل ذلك.

لم يغفل المؤتمر "مستقبل المقاومة الفلسطينية" الذي تعرض له في ورقة عمل الدكتور عمرو الشوبكي مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المجموعة، وأكد خلالها على أن المقاومة السلمية قد تكون هي الخيار الأمثل خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما تراجعت قدرات حركات المقاومة المسلحة ومن بينها حماس جراء الضربات الإسرائيلية لها في أعقاب 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أهمية دعم مصر للدور السياسي للمقاومة الفلسطينية ودعم السلطة لتجاوز أي انقسامات أو ضعف تعانيه، الأمر الذي عقب عليه الدكتور طارق فهمي مساعد رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، مؤكدًا أن حماس لن تخرج من المشهد الفلسطيني؛ كما أنها تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية تتجاوز بها الوساطة العربية، بالرغم من أن مصر مازالت تمثل الرقم الأهم في معادلة غزة، هذا وقد اختتمت أعمال المؤتمر بإصدار بيان ختامي ألقاه اللواء أ.حنصر سالم الرئيس الأسبق لجهاز الاستطلاع وأحد أبطال حرب أكتوبر.

جدير بالذكر أن مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين هي تحالف من مراكز الفكر يضم المركز الوطني للدراسات ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وخبراء مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، انطلقت أعمالها في فبراير الماضي (2025).


وبنهاية اللقاء أصدرت المجموعة بيانًا ختاميا فقد توافق المجتمعون على أن تداعيات تهجير أهالي قطاع غزة سواء لمصر أو غيرها من الدول تتجاوز في حدودها تهديد الأمن القومي المصري؛ منها إلى تهديد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي، كما أنه يهدد مسار تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وبحسب البيان أكد المجتمعون على أهمية العمل على تعزيز التعاون العربي وبناء موقف موحد لدعم الخطة المصرية العربية لإعادة الإعمار؛ بالتوازي مع تعبئة أعضاء الجامعة العربية لتفويض مجموعة مصغرة للتفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والذي يجب أن يتم إحاطته بتداعيات تهجير الفلسطينيين على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، تمهيدًا لإحياء المسار السياسي وتجاوز مباحثات وقف إطلاق النار وسؤال اليوم التالي الذي تستخدمهم إسرائيل في تصفية القضية.

 

 رشا راغب: يجب توحيد المفاهيم والسرديات الخاصة بالقضية الفلسطينية لدى الشباب وتعزيز دور القنوات غير الرسمية لدعم القضية. 


وأشاروا إلى أنه يمكن العمل على إعادة إحياء المبادرة العربية (2002)؛ لاسيما وأنها ـــــ في مقابل منح الفلسطينيين حق إقامة الدولة ـــــ تتفاعل مع سؤال الأمن الذي يشغل الداخل الإسرائيلي وحلفائهم الدوليين.
كما شددوا على أهمية التعاون والتكامل بين مراكز الفكر والدراسات ورموز الفكر الاستراتيجي لتعزيز الإنتاج المعرفي الداعم لإنفاذ القرارات الأممية الخاصة بإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين؛ بما يعزز السلام والأمن الإقليمي والدولي، ويشكل أحد دعائم الأمن القومي المصري. 

 

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: يجب التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • بالصور.. مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقبلة في بغداد (فيديو)
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية