أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم السبت، أن بركانا ثار في جزيرة "سوانوسيجيما" النائية في جنوب غرب البلاد.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن مركز شرطة في مقاطعة "كاجوشيما" أنه لم يتم تأكيد حدوث أي أضرار بسبب الثوران.
وأصدرت الحكومة، في وقت لاحق، تحذيرا من البراكين من المستوى الثالث، من أصل خمسة مستويات، في "سوانوسيجيما" مما يفرض قيودا على الوصول إلى المناطق الخطرة المحيطة بالبركان.
تتعرض اليابان، بشكل متكرر، لزلازل وبراكين وذلك بسبب وجودها في "منطقة الحزام الناري" في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطاً زلزالياً وبركانياً مرتفعا.
تمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وصولاً إلى حوض المحيط الهادئ. ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإنَّ 81% من الزلازل في العالم تحدث في هذا الحزام النشيط.
وضرب آخر الزلازل اليابان، يوم رأس السنة الميلادية الجديدة.
وأدى الزلزال، الذي بلغت قوته 7,5 درجة على مقياس ريختر، شبه جزيرة "نوتو" في وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وفقدان العشرات وفقا لإحصاء أولي للسلطات، كما تسبب في حدوث تسونامي حيث بلغ ارتفاع الأمواج عدة أمتار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثوران بركان بركان اليابان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يرفض الحكومة الموازية بالسودان ويحذر من التقسيم
استنكر الاتحاد الأفريقي توجه قوات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من خطر تقسيم البلاد، وهو الموقف نفسه الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي ورحبت به الخارجية السودانية.
وقال الاتحاد الأفريقي، في بيان اليوم الأربعاء، إنه "لا يعترف بما يسمى الحكومة الموازية أو الكيان الموازي في جمهورية السودان"، كما دعا جميع دول الأعضاء وكذلك المجتمع الدولي إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان مواز يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".
وحذر الاتحاد من أن هذه الخطوة التي اتخذتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها "تمثل تهديدا خطيرا لوحدة البلاد، وتفتح الباب أمام مخاطر التقسيم".
وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.
الخارجية السودانية ترحبمن جانبها، رحبت الخارجية السودانية بموقف الاتحاد الأفريقي، وقالت إن هذا يؤكد الرفض الدولي الكامل لما وصفته بـ"مؤامرة الدعم السريع".
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، أمس الثلاثاء، أن تشكيل حكومة موازية يهدد تطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية واستعادة الحكم المدني وقد يؤدي إلى تقسيم البلاد، كما أعرب مجلس الأمن الدولي عن موقف مماثل الأسبوع الماضي.
ووقعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في العاصمة الكينية نيروبي "ميثاقا تأسيسيا"، أعلنوا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.
وفي أوائل الشهر الجاري، وقعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي على وثيقة "دستور انتقالي".
إعلانويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.