قيادي بـ«حماس»: العدو لن ينال من عزيمة مقاومينا في الميدان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال أسامة حمدان القيادي في حركة «حماس»: إن «العدو لن يستطيع أن ينال من عزيمة مقاومينا في الميدان»، وذلك وفق ما أوردته قناة الجزيرة في خبر عاجل منذ قليل.
وأضاف «حمدان»: «لقد أفشل شعبنا في قطاع غزة كل مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية»، مشيرًا إلى معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ يوم 7 أكتوبر الماضي إنما تعود إلى 100 عام.
الجدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت في يومها الـ99 على التوالي، مع تواصل الانتهاكات من قبل الاحتلال والتي تتمثل في قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان والنازحين والمركبات المدنية في أنحاء القطاع، ما خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى منذ الصباح.
وفي السياق ذاته، ازدادت حصيلة شهداء فلسطين آثر الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لتصل إلى 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 جريحا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع ظهر اليوم السبت 13 يناير 2024.
اقرأ أيضاًالقسام تستهدف دبابة ميركافا إسرائيلية وتدك قوات الإنقاذ بقذائف الهاون وسط غزة
ببندقية «الغول».. كتائب القسام تقنص جندي إسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة
القسام تقصف تجمعا لآليات الاحتلال غرب مخيم المغازي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة حمدان الشعب الفلسطيني حماس غزة فلسطين قطاع غزة قيادي في حماس
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: لا نملك أي نفوذ في غزة وحماس تسيطر عليها بالكامل
تسود حالة من السخط والغضب في دولة الاحتلال، على خلفية تبدد أهداف الحرب على غزة، في مقدمتها القضاء على المقاومة، في مقدمتها حركة حماس.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، الجمعة، إن "إسرائيل لا تملك أي نفوذ على حركة حماس في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل".
وقال في مقابلة للمحلل مع قناة "i24 news" العبرية، إن "حركة حماس تسيطر فعليا على قطاع غزة بشكل كامل، سواء بالقوة أو بغيرها، ولا نملك أي نفوذ عليها".
وأضاف أن "حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع"، وفق القناة.
واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا: كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟
والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين الماضي، بالعودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرقا) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.