30% من المغاربة يستمعون للموسيقى عبر شبكة الإنترنت (تقرير)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يستمع 12 مليون مغربي للموسيقى عبر شبكة الإنترنت ضمنهم مليون مغربي يلجأ إلى مواقع الإنترنت المؤدى عنها للاستماع إلى موسيقاه المفضلة.
وأفاد تقرير صادر مؤخرا عن الهيئة العليا للسمعي البصري، بأن المغاربة يتجهون نحو الاعتماد على خدمات إذاعية رقمية، رغم أن 99 في المائة منهم يتوفر على تقنية الاستقبال الإذاعي “إف إم”.
واعتمد التقرير على خلاصات ونتائح البحث الميداني لسنة 2022 حول “مؤشرات استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال لدى الأسر والأفراد” والذي يتم إنجازه سنويا من قبل الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بشراكة مع مؤسسات عمومية أخرى، منها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.
ودعا إلى الاستجابة للانتظارات الجديدة لجمهور الإذاعة والتلفزيون الذي أصبح مرتادا نشيطا للأنترنت، بإرساء مقدرة إنتاجية حقيقية لمضامين وطنية أصيلة.
وانتقد ضعف الاستثمارات على هذا المستوى التي تظل بعيدة عن المعايير المطلوبة، من أجل تحقيق صناعة إعلامية مستدامة وتنافسية في الزمن الرقمي.
وطالب باستحضار هذه المعطيات في إطار بلورة استراتيجية ترمي إلى النهوض بالمقدرة الإنتاجية السمعية البصرية.
وذكّر بوجود سوق شمولية غذت منصة لا محيد عنها لعرض الإنتاج الإعلامي والثقافي.
ويرى بأن رهانات الإذاعة والتلفزيون اليوم هو البحث والنجاح في تأمين وفاء متتبعين جدد لهم ولوج غير محدود لمحتويات تم تصميمها من أجل السوق الإعلامية والتواصلية الشمولية من قبل فاعلين لديهم إمكانيات هائلة كما هو الشأن بالنسبة للمنصات الرقمية. كلمات دلالية الاتصال السمعي البصري الموسيقى الهاكا تقرير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الموسيقى الهاكا تقرير
إقرأ أيضاً:
خبير أمن معلومات: أدوات حديثة تتلاعب بالصور والفيديوهات مما يصعب تمييزها
أكد الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن الأدوات المستخدمة في فحص البيانات الإلكترونية أصبحت أكثر تطورًا وصعوبة في الكشف عنها، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تعمل بدقة عالية جدًا ولا تحتوي على أخطاء كما كان يحدث في الماضي، حيث كانت البرامج تحتوي على ثغرات واضحة.
وأضاف حجاج خلال لقائه مع آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أن هذه الأدوات تعتمد على تقنيات متقدمة ولا يمكن اكتشافها بسهولة، مشيرًا إلى أن الأدوات الحديثة قادرة على التلاعب بالصور والفيديوهات بشكل يجعل من الصعب تمييزها عن الأصلية.
ولفت وليد حجاج إلى أنه على الرغم من إمكانية كشف هذه التلاعبات في وقت لاحق، إلا أن الفضيحة تكون قد انتشرت بالفعل قبل أن يتم اكتشاف التلاعب، خاصة في ظل طبيعة الإنترنت التي تجعل من المستحيل محو أي محتوى بشكل كامل.
وأكد حجاج أن الإنترنت يخزن المعلومات على خوادم خاصة، مما يعني أن أي محتوى يُنشر عليه لا يمكن محوه بنسبة 100%، حتى وإن تم حذف المحتوى من المواقع.