تتسارع الخطى نحو القدس.. رجب وشعبان ورمضان 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تتسارع الخطى نحو القدس.. رجب وشعبان ورمضان، تأتي الشهور الهجرية بألوان وتدرجات فريدة من الفضائل والتقديس، ومن بين هذه الشهور تبرز رجب وشعبان ورمضان كثلاثة خطوات متتالية نحو القدس، حيث تمثل كل واحدة منها مرحلة مهمة في الرحلة الروحية للمسلمين.
تتسارع الخطى نحو القدس.. رجب وشعبان ورمضان..شهر رجب:يعتبر شهر رجب بمثابة بوابة للطهر والاستعداد الروحي يُحسن المسلمون في هذا الشهر عباداتهم ويُكثفون الأعمال الصالحة، حيث يستعدون نفوسهم لاستقبال الشهر المقدس رمضان، يُحب أداء الصيام في رجب، ويُشجع على زيادة الصلوات والأذكار، مما يعزز التقوى والروحانية.
مع دخول شهر شعبان، تتزايد التحضيرات لاستقبال شهر رمضان المبارك، يُعتبر شهر شعبان وقتًا لتعزيز العبادات والتوبة، ويشهد زيادة في قراءة القرآن والتضرع والدعاء، النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يُكثف الصيام في شعبان، وذلك لاستعداده الكامل لشهر رمضان.
تتسارع الخطى نحو القدس.. رجب وشعبان ورمضان 2024تتسارع الخطى نحو القدس.. رجب وشعبان ورمضان..شهر رمضان:يتربع شهر رمضان على قمة الأشهر الهجرية، حيث يأتي برحمة ومغفرة يمتاز رمضان بالصيام النهاري وأعمال العبادة المكثفة، وهو شهر القرآن الذي نزل فيه هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. يحمل رمضان معه جوهر السخاء والتواصل الاجتماعي، حيث يُحث المسلمون على الصدقات ومساعدة المحتاجين.
تتسارع الخطى نحو القدس.. رجب وشعبان ورمضانباختصار، تتكامل هذه الشهور الثلاثة لتشكل دورة روحية تمهيدية لرمضان، حيث يندمج فيها الصيام والتضرع والتوبة لتحقيق التطهير والاتصال الأعمق بالله.
إن هذه الرحلة الروحية تُظهر العناية الإلهية بالإنسان وتعزز التواصل الروحي لتكون جاهزة لاستقبال شهر الرحمة والبركة، رمضان.
تتسارع الخطى نحو القدس.. رجب وشعبان ورمضان 2024نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق كل ماتريد معرفتة عن شهر رجب وشعبان ورمضان تلكالاشهر الفضيلة المفحمة بالخيرات والبركات، ويأتي ذلك في ضوء اهتمام الفجر بوفير المعلومات الدينية الهامة التي يبحث عنها العديد من المسلمين بشكل يومي من خلال محركات البحث العالمية، ولذلك تنشرها الفجر بإهتمام على مدار اليوم والساعة ولحظة بلحظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشهور الهجرية رجب وشعبان شهر رمضان المبارك شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
القدس.. هدم منازل وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منشآت فلسطينية بمدينة القدس المحتلة وأجبرت مواطنَين على هدم منزليهما، فيما اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى.
وقالت محافظة القدس في تقرير يومي إن مقدسيَّين هدما منزليهما قسرا بعد ملاحقات من قبل سلطات الاحتلال.
وذكرت أن "الاحتلال أجبر حبيب الرملاوي على هدم منزله بشكل ذاتي قسري" مشيرة إلى أن المنزل يقع في بلدة بيت حنينا شمالي القدس وبني قبل 15 عاما.
ولفتت إلى أن المنزل بمساحة 80 مترا مربعا، ويقطنه 5 أشخاص بينهم أطفال. وأضافت أن "بلدية الاحتلال أجبرت المواطن المقدسي شادي سمرين على هدم منزله، في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وذلك بحجة عدم ترخيص البناء".
وأشارت إلى تسليم مواطن ثالث، مساء أمس الثلاثاء، قرارًا بهدم منزله في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
كما هدمت سلطات الاحتلال ورشة لصيانة المركبات وحظيرة أغنام، وجرّفت شارعا ببلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة، وفق المحافظة.
المقدسي حبيب الرملاوي يفرغ محتويات منزله في بلدة بيت حنينا تمهيداً لهدمه قسراً بقرار من الاحتلال pic.twitter.com/lsdoatZVxh
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) January 7, 2025
إعلان
وعن الاقتحامات ذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق بالقدس بينها بلدتا الرام وحِزما شمال وشمال شرق المدينة، وعدة أحياء في بلدة سلوان وحي الشيخ جراح.
ووفق معطيات محافظة القدس، فإن سلطات الاحتلال نفذت 439 عملية هدم في القدس منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية 2024.
وتتم أغلب عمليات الهدم في القدس بذريعة البناء دون ترخيص. ووفق تقارير للأمم المتحدة، فإن "نظام التخطيط التقييدي والتمييزي يجعل حصول الفلسطينيين في القدس على تراخيص البناء التي تشترطها إسرائيل أمرا في حكم المستحيل".
على صعيد اقتحامات المسجد الأقصى، قالت محافظة القدس إن 191 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على فترتين: صباحية ومسائية "بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي".