اجتماع للجنة الفرعية لاستقبال الشكاوى وإنصاف المتضررين في حرم مطار صنعاء
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقشت اللجنة الفرعية لاستقبال الشكاوى وإنصاف المتضررين في حرم مطار صنعاء الدولي في اجتماعها اليوم، آلية توفير أراضي بديلة للتعويض العيني لملاك الأراضي الواقعة ضمن حرم مشروع مطار صنعاء الجديد عبر الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني.
وأقرت اللجنة في اجتماعها برئاسة نائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، الرفع بأعمالها إلى اللجنة الرئيسية لاطلاعها على ما تم في هذا الشأن.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير العدل، حرص اللجنة الرئيسية للحفاظ على حرم مطار صنعاء الدولي ولجنة استقبال الشكاوى، على معالجة وحل قضايا المواطنين بحرم المطار والمناطق المحيطة به، وتقديم التسهيلات للمواطنين المتضررين الواقعة أملاكهم داخل حجز حرم المطار.
حضر الاجتماع مديرا مشروع مطار صنعاء الدولي الجديد المهندس أشرف بيرق، والممتلكات بالهيئة العامة للطيران المدني إبراهيم المهدي، وممثلا وزارتي الداخلية العقيد محمد الخطيب، والمالية محمد أبو غانم، ونائب مدير أمن المطار العقيد عدنان الجبوبي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرم مطار صنعاء مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة
كشفت تحقيقات أمنية حديثة أن جماعة الحوثي تستخدم مطار الحديدة الدولي في الساحل الغربي لليمن لأغراض عسكرية، حيث تقوم بتنفيذ تدريبات ومناورات داخل المطار وقاعدة الحديدة الجوية، التي تعد من أهم القواعد العسكرية في المنطقة.
وفقًا لتحقيق أجرته منصة "ديفانس لاين"، التي تركز على الشؤون الأمنية والعسكرية، تم رصد استحداثات وبناء تحصينات وأنفاق وملاجئ داخل المطار والقاعدة الجوية، بالإضافة إلى مناطق قريبة وقاعات تعليمية.
خلال فترة الهدنة، بدأت الجماعة إعادة تأهيل مدرج المطار بهدف استئناف الرحلات المدنية والعسكرية.
وشهدت الحديدة في الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في الإجراءات العسكرية من قبل الحوثيين، مع إرسال قوات جديدة تم تدريبها في المناطق الجبلية إلى المناطق الساحلية.
تأتي هذه التحركات في ظل مخاوف الحوثيين من تعرضهم لهجمات مشابهة لتلك التي تعرض لها حزب الله، لا سيما مع تكثيفهم استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
في 27 أكتوبر، أعلنت الجماعة عن سلسلة من المناورات العسكرية في الساحل الغربي، تحاكي التصدي لتهديدات افتراضية.
وقد أظهرت التحقيقات أن بعض هذه التدريبات تم تنفيذها داخل مطار الحديدة والقاعدة الجوية، حيث تم مقارنة الصور التي نشرتها الجماعة مع صور الأقمار الصناعية، مما يشير إلى أن بعض الأنشطة تمت قرب مدرج المطار.
تم الكشف عن أن الحوثيين رفعوا علم حزب الله خلال تدريباتهم، واستغلوا بعض القلاع القديمة كأهداف للتدريب.
تحليل الصور أظهر استحداث حفر وخنادق جديدة قرب شاطئ الفارة، بالإضافة إلى تعرض سكان المنطقة لإصابات نتيجة الاستخدام المباشر للذخيرة الحية خلال المناورات.
تشير المعلومات إلى أن تلك التدريبات بدأت في بداية أكتوبر، ولكن تأخرت إعلانها حتى اكتملت العمليات وتمت تجهيزها للدعاية الإعلامية.
يتزامن توقيت الإعلان مع تقارير عن غارات أمريكية وبريطانية استهدفت مواقع الحوثيين في الحديدة.