RT Arabic:
2024-11-17@03:56:00 GMT

كيري يحث الصين على تكثيف جهودها بشأن المناخ

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

كيري يحث الصين على تكثيف جهودها بشأن المناخ

يسعى جون كيري المبعوث الأمريكي للمناخ في بكين اليوم الاثنين، لإحياء المحادثات المتوقفة والضغط على الصين لتكثيف جهودها لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري، وفق ما أفادت فرانس برس.

إقرأ المزيد حاملا ملف المناخ.. ثالث مسؤول أمريكي رفيع يصل الصين بغضون شهرين

وتوقفت محادثات المناخ الثنائية العام الماضي بعد أن أغضبت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي حينها، بكين بزيارة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

لكن كيري، وزير الخارجية الأسبق، كان يتمتع بعلاقات ودية نسبيا ومتسقة مع الصين على الرغم من أن واشنطن وبكين تختلفان بشأن تايوان وعدد من القضايا الشائكة الأخرى.

وفي هذا الصدد، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأحد إن كيري سيضغط على الصين كي لا "تختبئ وراء أي نوع من الادعاءات بأنها دولة نامية" من أجل التباطؤ، كما سيتابع الجهود لخفض الانبعاثات".

وقال سوليفان: "كل دولة، بما في ذلك الصين، لديها مسؤولية للحد من الانبعاثات. وأعتقد أن العالم يجب أن يشجع.. في الواقع، يجب الضغط على الصين لاتخاذ إجراءات أكثر دراماتيكية للحد من الانبعاثات."

لطالما استخدمت الصين وضعها الرسمي كدولة نامية لتبرير انبعاثاتها المرتفعة، حيث قال سوليفان "هناك المزيد من العمل الذي يتعين عليهم القيام به على هذه الجبهة".

وأضاف أن "الوزير كيري سيوضح هذه النقطة في بكين".

وتأتي زيارة كيري في أعقاب زيارتين أخريين رفيعتي المستوى قام بهما مسؤولون أمريكيون، هما وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين بهدف استقرار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

كما تأتي في خضم موجات الحر الصيفية القياسية التي تغطي نصف الكرة الشمالي، والتي يقول العلماء إنها تتفاقم بسبب تغير المناخ.

ومن المتوقع أن يلتقي خلال الزيارة بنظيره الصيني شيه تشن هوا.

وكانت واشنطن حددت المناخ كمجال للتعاون المحتمل مع بكين، على الرغم من التوترات في أماكن أخرى.

المصدر: وكالة فرانس برس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية المناخ جون كيري

إقرأ أيضاً:

«فايننشال تايمز»: الصين تتسلح لمواجهة حرب تجارية مع ترامب.. بايدن حافظ على معظم الإجراءات المطبقة ضد بكين مع تصاعد التوتر بين البلدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الصين لمواجهة حرب تجارية محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك من خلال سلسلة من التدابير المضادة التى أعدتها خلال السنوات الأخيرة، بحسب مستشارين فى بكين ومحللين دوليين للمخاطر.

كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز، أنه منذ فوز ترامب المفاجئ بالانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٦، أظهرت بكين استعدادها لرد قوى على أى إجراءات اقتصادية عدائية من جانب الولايات المتحدة، فأظهرت بكين استعدادها لرد قوى على أي إجراءات اقتصادية عدائية من جانب الولايات المتحدة.

وفرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية عالية، وقيدت الاستثمارات، وفرضت عقوبات على شركات صينية، مما أثار مخاوف فى الصين من احتمال اندلاع حرب تجارية شاملة.

وأعلنت الصين عن سلسلة من القوانين الجديدة خلال السنوات الماضية التى تمنحها سلطة "إدراج الشركات الأجنبية فى القائمة السوداء"، و"فرض عقوبات" عليها، و"تقليص الوصول الأمريكى إلى سلاسل التوريد" فى حال استمرت التوترات التجارية.

وقال وانج دونج مدير معهد التعاون والتفاهم العالمى بجامعة بكين: "هذه عملية ذات اتجاهين. ستحاول الصين بالطبع التعامل مع الرئيس ترامب بأى طريقة، وستحاول التفاوض. ولكن إذا لم نتمكن، كما حدث فى عام ٢٠١٨، من تحقيق أى شيء من خلال المحادثات واضطررنا إلى القتال، فسوف ندافع بحزم عن حقوق الصين ومصالحها".

وكشفت الصحيفة أنه الرئيس جو بايدن حافظ على معظم الإجراءات التى اتخذها ترامب ضد الصين، مع تصاعد التوترات بين البلدين، أعرب ترامب مؤخرًا عن رغبته فى اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين، فقد عين صقورًا ضد الصين فى مناصب حكومية، وهدد بتفرض رسوم جمركية على جميع السلع الصينية.

الرد الصيني

وقالت الصحيفة، إن الصين تتمتع الآن بسلاح "قانون العقوبات ضد الأجانب"، وهو قانون جديد يسمح لها بالرد على أى تدابير تتخذها دول أخرى ضدها، وتستطيع الصين أيضًا الاعتماد على "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، التى تشمل الشركات الأجنبية التى ترى أنها قوضت مصالحها الوطنية.

ولكن قد يكون للصين سلاح أكثر فاعلية، وهو قانون "الرقابة على الصادرات" الموسع، الذى يمنحها سلطة السيطرة على صادرات المعادن النادرة والليثيوم، وهى موارد حيوية للعديد من التكنولوجيات الحديثة.

قال أندرو جيلهولم، رئيس قسم تحليل الصين فى شركة الاستشارات "كونترول ريسكس"، إن العديد من الخبراء قللوا من شأن الضرر الذى يمكن أن تلحقه الصين بالمصالح الأمريكية.
وأضاف جيلهولم: "لقد أطلقت الصين "طلقات تحذيرية" فى الأشهر الأخيرة، وذلك من خلال عقوبات على شركة "سكايديو" الأمريكية لصناعة الطائرات بدون طيار، وتهديد شركة "PVH" بإدراجها فى "قائمة الشركات غير الموثوقة". وأكد "إن هذا مجرد غيض من فيض، وأن الصين لم ترد بشكل جدى حتى الآن".

وأشارت الصحيفة أن الصين لا تستطيع أن تتجاهل بسهولة تهديد ترامب أثناء حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية شاملة تتجاوز ٦٠٪ على جميع الواردات الصينية، نظرا لتباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف الثقة بين المستهلكين والشركات، ومعدلات البطالة بين الشباب المرتفعة تاريخيا.

تقوم الصين بتوسيع التجارة مع الدول غير المرتبطة بالولايات المتحدة، وتستثمر فى بناء سلاسل توريد تكنولوجية وموارد أكثر مقاومة للاضطرابات ناجمة عن العقوبات الأمريكية.

وكشفت الصحيفة عن خبراء أن الصين ستكون مستعدة للمواجهة مع ترامب، وأنها ستحاول بذل أقصى جهودها من أجل تجنب فرض رسوم جمركية أخرى.

وفى حالة حدوث حرب تجارة، قد تواجه الصين تحديات اقتصادية كبيرة، وقد تؤثر الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادى ومعدلات البطالة.

فى حين تستعد الصين للمواجهة مع ترامب باستخدام مجموعة من الآليات الاقتصادية والسياسية ومن المرجح أن تشهد العلاقات التجارية بين البلدين توترات متزايدة خلال الفترة المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: بكين تسعى لانتقال سلس في العلاقات مع واشنطن
  • «فايننشال تايمز»: الصين تتسلح لمواجهة حرب تجارية مع ترامب.. بايدن حافظ على معظم الإجراءات المطبقة ضد بكين مع تصاعد التوتر بين البلدين
  • أسقفية الخدمات تشارك في قمة المناخ Cop 29.. وتستعرض أبرز جهودها
  • خبير بمخاطر المناخ: أسواق الكربون عنصر أساسي في برامج الحد من الانبعاثات
  • بكين وموسكو تستعرضان مقاتلاتهما في أكبر عرض جوي في الصين
  • واشنطن تحذر من الاستثمارات الصينية مع تدشين بكين ميناء في بيرو
  • وزيرة التخطيط: مصر تمضي في جهودها لتحفيز التمويل المناخي
  • المشاط: مصر تمضي في جهودها لتحفيز التمويل المناخي والانضمام لمبادرة «باكو»
  • شنجهاي وطوكيو ونيويورك وهيوستن تفرز أكبر كمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري
  • العوفي: عُمان تؤكد الالتزام الكامل بخطط التحول في الطاقة وحبس الانبعاثات الكربونية