باحث: غضب شعبي في إسرائيل ضد نتنياهو ومطالبات بإقالته
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن هناك حالة من الارتباك داخل الجانب الإسرائيلي، وأنه لأول مرة توجد حالة غضب مرتفعة وحالة انقسام من الحكومة الإسرائيلية.
إهانات متكررة من جانب الإسرائيليين ضد رئيس الاركان الإسرائيليوأضاف أنور في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك إهانات متكررة من جانب الإسرائيليين ضد رئيس الاركان الإسرائيلي، وتم صدور تصريحات بين الوزراء وبعضها أحدثت نوعا من البلبلة والتفكك بينهم.
وتابع: أرقام الخسائر في الصفوف الإسرائيلية فادحة في الاقتصاد والبناء وغيرها، وهم لم يضعوا في الحسبان تطور الموقف إلى الآن.
وأشار أحمد فؤاد، إلى أن إسرائيل حتى الآن لم تستطع أن تحرر أسراها سواء بالقوة أو بالتفاوض، لافتًا إلى أن هناك حالة من الاحتشاد والاحتقان تتزايد بقوة وتطالب بانتخابات مبكرة لأول مرة أثناء الحرب، وهناك دعوى لإقالة رئيس الوزراء، من جانب أهالي المحتجزين.
نتنياهو ينظر فقط إلى عوامل شخصيةواستكمل: الإسرائيليون أصبحوا يشعرون الآن بعدم المصداقية أو القدرة على الاستمرار في عملية الحرب، وأن الهجرة العشوائية أحد خسائر إسرائيل في هذه المعركة، معلقاً: نتنياهو ينظر فقط إلى عوامل شخصية، وهذا سبب المطالبات الشعبية بإقالته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - ترامب يفاجئ نتنياهو: "كونوا طيبين مع غزة.. الناس هناك يتألمون"
في تصريحات لافتة أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، كشف توجيهه رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعيًا إياه إلى التحلي بالرحمة تجاه سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن "هؤلاء الناس يعانون". وجاءت تلك التصريحات خلال حديثه إلى الصحفيين أثناء توجهه إلى الفاتيكان للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس.
وأوضح ترامب أن موضوع غزة كان حاضرًا في نقاشاته الأخيرة مع نتنياهو، قائلًا: "طُرح موضوع غزة، وقلت له: علينا أن نكون جيدين مع غزة، لأنهم يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية". وأضاف أن واشنطن تتابع أوضاع القطاع عن كثب وتقدم الدعم قدر الإمكان.
يأتي هذا التصريح في وقت تواصل فيه الحكومة الإسرائيلية تشديد الحصار المفروض على غزة، خاصة منذ مطلع الشهر الماضي، حيث تم منع دخول المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على حركة حماس لقبول شروط تل أبيب لتمديد وقف إطلاق النار. وهو ما زاد من حدة الأزمة التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع المحاصر.
وكان ترامب قد أبدى في أكثر من مناسبة رغبته في أن يكون للولايات المتحدة دور مباشر في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن "وجود قوة سلام أمريكية تسيطر على القطاع سيكون أمرًا جيدًا"، واصفًا إياه بـ "قطعة الأرض المهمة للغاية". تصريحات ترامب أثارت تفاعلًا واسعًا، بين من يرى فيها تغيرًا نسبيًا في نبرة واشنطن، ومن يعتبرها مجرد ورقة ضغط دبلوماسية جديدة.