ترشيح الرئيس التشادي للانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قرر أعضاء حزب الرئيس التشادي الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، اليوم السبت، ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري.
اتخذ القرار في مؤتمر الحزب بعد أن وافق الناخبون التشاديون في استفتاء شعبي، نظم في ديسمبر الماضي، على دستور جديد للبلاد.
ونال الدستور تأييد المعارض سوكسيه ماسرا الذي عين رئيسا للوزراء في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت مريم جيمت إيبت، رئيسة لجنة تنظيم مؤتمر "حركة الخلاص الوطني"، إنه "تم تعيين الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي رئيسا فخريا ومرشحا مستقبليا لحركة الخلاص الوطني في الانتخابات الرئاسية المقبلة بقرار من أعضاء المؤتمر". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
موريتانيا.. الغزواني رئيسا لولاية ثانية ومنافسه يرفض النتيجة
أعيد انتخاب الرئيس الموريتاني، محمد ولد شيخ الغزواني، لولاية ثانية مع 56.12% من الأصوات، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنيّة المستقلّة للانتخابات، الاثنين.
وجاء خصمه الرئيسي الناشط، بيرام الداه عبيدي، في المركز الثاني مع 22.10% من الأصوات في الانتخابات التي جرت السبت، بحسب ما أعلن رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي.
وأعلن عبيدي، الأحد، أنّه لن يعترف بالنتائج الصادرة عن "اللجنة الوطنية المستقلّة للانتخابات التابعة للغزواني"، التي يتهمها بأنّها أداة للسلطة.
وحلّ حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب "تواصل" الإسلامي، القوة المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية، في المركز الثالث بـ12.78% من الأصوات.
وأكد رئيس اللجنة الانتخابية "بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة وحققنا نجاحا نسبيا".
وبعد ولاية أولى طغت عليها جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني في إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.
ويقدم الغزواني نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموماً الكثير من الهجمات.
وجعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته.
ويغادر شباب موريتانيا الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً ويمثّلون أكثر من 70 في المئة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثاً عن حياة أفضل.