«رفضت اعطائي حقي الشرعي».. ننشر اعترافات المتهم بقتل زوجته وأولاده بالسنبلاوين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شهدت محافظة الدقهلية، جريمة مأساوية تجرد فيها القاتل من كل المعاني الإنسانية لإقدامه على قتل زوجته -ابنة عمه-، ولم يكتف بذلك إنما أقدم كالذئب وانقض على أولاده.
رفضت اعطائى حقى الشرعى فتخلصت منهمواعترف المتهم بهاء (37 سنة)، قائلا إن زوجته سارة.ع.ر. (28 سنة)، ربة منزل تمتنع منذ فترة عن معاشرته ومنحه حقوقه الشرعية لذلك اتخذ قراره بالتخلص منها، وأنه كان قد أنهى عمله وتوجه إلى المنزل وطلب من زوجته معاشرته إلا أنها رفضت، فقام بالتخلص منها خنقًا، ورآه أولاده فتخلص منهم خوفًا من فضح جريمته.
وأضاف، أنه بعد ارتكابه لجريمته، توجه لمنزل عمه والد زوجته وأبلغهم بعثوره على زوجته وأولاده وقد فارقوا الحياة، وتوجه الجميع لمستشفى السنبلاوين، وتبين الطبيب وجود شبهة جنائية.
كان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من لواء محمد عبد الهادي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لعميد أيمن بدوي مأمور مركز شرطة السنبلاوين من بعض الأهالي بقرية عزبة السرسي دائرة المركز، بعثور نجار على زوجته وأولاده مقتولين داخل مسكنهم.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة رائد محمد الهلالي رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثمان كل من سارة.ع. ربة منزل، وولديها بهم آثار زرقة حول الرقبة نتيجة تعرضهم للخنق، وادعى الزوج عثوره عليهم مخنوقين لدى عودته للمنزل.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضاً«رفضت تعطيه فلوس لشراء الكيف».. حكاية «ابن عاق» قتل والدته المسنة بالسويس
فرص عمل زائفة.. حبس «مستريح» جديد في الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل جريمة بشعة أخبار الحوادث حوادث مدير أمن الدقهلية حادث قتل خنق
إقرأ أيضاً:
اعترافات طفلة بقتل زميلتها بالخطأ بسبب التنمر
القاهرة
نحدثت الطفلة، الطالبة بالصف الأول الإعدادي بإحدى مدارس مدينة العبور بالقليوبية في مصر، أمام النيابة العامة، عن تفاصيل الساعات الأخيرة التي سبقت وفاة زميلتها صباح وليد عثمان، ذات الأربعة عشر عامًا، بعد مشاجرة وقعت أمام بوابة المدرسة.
وواجهت النيابة الطفلة باتهامات بالقتل العمد دون سبق إصرار أو ترصد، والتنمر باستخدام ألفاظ مسيئة، ومحاولة فرض السيطرة، غير أنها أنكرت الاتهامات، وأصرت على أن ما حدث كان رد فعل لحظي، بعد أن بادرت المجني عليها بالاعتداء عليها، على حد وصفها.
وقالت الطفلة: “لما راحت ضرباني شدتني من وشي ورمتلي النضارة على الأرض بإيديها وأنا ساعتها وطيت عشان أجيب النضارة راحت زقتني رحت زقاها راحت داخت ووقعت على الأرض. أنا اتخضيت وروحت”.