جلالة الملك المعظم: الدبلوماسية البحرينية أرست لنفسها نموذجاً رصيناً ومعبراً عن الروح والهوية الوطنية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أن الدبلوماسية البحرينية أرست لنفسها نموذجاً رصيناً ومعبراً عن الروح والهوية الوطنية بنواياها الصادقة وسياستها الثابتة للإسهام وبكل حرص في مد جسور التعاون البنّاء على أسس ترفع من قيمة وأهمية دبلوماسية السلام والتضامن العالمي، التي هي وبحسب قناعاتنا البحرينية، الضمانة المثالية لتنعم شعوب العالم جميعها بالأمن والرخاء والسلام الدائم.
وعلى هذا الصعيد؛ شدد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب المأساوية والمؤسفة في قطاع غزة والتقيّد بتوفير كافة أشكال الحماية للمدنيين العُزّل لتصل المساعدات الإغاثية لهم التزاماً واحتراماً للقانون الإنساني الدولي، مجدداً جلالته في هذه المناسبة تأكيده الدائم على أهمية تكثيف الجهود للوصول لتسوية سياسية تضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وأن يكون كل ذلك في مقدمة مهام العمل الدبلوماسي الوطني.
وحيا وبارك جلالته جهود كافة العاملين في السلك الدبلوماسي بكوادره التي تمثل البحرين في الخارج والعاملين بوزارة الخارجية، لسعيهم المخلص في رعاية مصالح بلادنا وخدمة مواطنيها، وإبراز منجزاتها التنموية والعمل على تطوير علاقاتها الدولية وتوثيقها وإيصال رسالتها الحضارية وصوتها الداعي للتسامح والإخاء والتعايش المتحضر بين شعوب العالم ودوله.
سائلاً جلالته المولى العلي القدير أن يوفق الجميع للقيام بواجباتهم الوطنية على أكمل وجه، ومعرباً عن خالص تقديره لسعادة السفراء المعتمدين لدى المملكة لما يقومون به من جهد دبلوماسي متميز لتنمية علاقات الصداقة وتعزيز المصالح المشتركة مع قيادات دولهم وشعوبهم، وهو دور مشكور نجد أثره الطيب واضحاً في مجتمعنا البحريني الذي يرحب بهم في ضيافته أجمل ترحيب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
الأحرار يشيد بقرار جلالة الملك دعوة المغاربة لعدم أداء شعيرة أضحية العيد بسبب تراجع أعداد الماشية
زنقة 20. الرباط
على إثر الرسالة السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء، إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، ثمن حزب “التجمع الوطني للأحرار”، هذا القرار الذي قال أنه “يندرج في إطار حرص أمير المؤمنين منذ تقلده الإمامة العظمى، مطوقا بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم شعبه الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته”.
وارتباطاً بذات الموضوع أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار، بهذا القرار الذي يأتي في ظرفية صعبة تمر منها بلادنا، نتيجة التحديات المناخية والاقتصادية التي تعرفها المملكة بفعل توالي سنوات الجفاف للسنة السابعة على التوالي، وهو ما أدى إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية، حيث من شأن هذا القرار أن يساهم في إعادة تشكيل القطيع الوطني.
وجدد الحزب الذي يقود الحكومة التأكيد على أن قرار أمير المؤمنين يعكس حرصه، حفظه الله، على رفع الحرج والضرر عن أمته، والتيسير في إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبهالضرورة والمصلحة الشرعية.
كما نوه حزب الحمامة بحرص أمير المؤمنين على التشبث بمظاهر ديننا الحنيف، من خلال إحياء عيد الأضحى وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة، وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب.
حزب التجمع الوطني للأحرارعيد الأضحى