الاطلاع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل الرصيف رقم (5) بميناء الحديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
تفقد نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري، سير العمل في مشروع إعادة تأهيل الرصيف رقم (5) بميناء الحديدة.
واطلع الذاري على أعمال الصيانة الجارية في الرصيف الذي يتم صيانته من إدارة الأشغال والكرين الجسري عدن وأعمال الصيانة في هنجر صيانة الحاضنات والجهود المبذولة في إنجازها حسب خطة العمل والبرنامج الزمني المحدد.
عقب ذلك ناقش اجتماع بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في ميناء الحديدة ضم نائب وزير الأشغال العامة والطرق، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر المهندس بحري ياسر محمد.
كرس الاجتماع لمناقشة استكمال إجراءات ملف تقييم الأضرار والخسائر التي تكبدتها المؤسسة جراء ما لحق بها من قصف العدوان في البنى التحتية والمعدات التشغيلية.
وفي الاجتماع، اوضح نائب وزير الاشغال، أن زيارته لميناء الحديدة تأتي ضمن مسار العمل والتنسيق لدعم جهود مؤسسة موانئ البحر الأحمر في استكمال ملف الأضرار والخسائر وفقا للأطر الفنية والقانونية الدولية وحسب معايير البنك الدولي للإنشاء والتعمير.
وأشاد الذاري، بجهود قيادة وكوادر المؤسسة في استمرار العمل وتحسين الأداء وإيجاد المعالجات والبدائل لضمان مواصلة العملية التشغيلية والارتقاء بها رغم شحة الإمكانات وتهالك المعدات والاليات.
فيما تطرق رئيس المؤسسة، الى البرامج والخطط والمشاريع التي تم تنفيذها في موانئ المؤسسة لمواجهة تداعيات الاضرار وتعزيز استمرارية العملية التشغيلية في استقبال السفن المحملة بالبضائع وسرعة تفريغها رغم تهالك المعدات والآليات نتيجة تعرضها للتدمير.
مشيرا إلى طبيعة الأضرار والتحديات في العملية التشغيلية بميناء الحديدة بعد تعرض البنى التحتية والفوقية من معدات وآليات للتدمير الممنهج والمتعمد من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.. مؤكدا أن قيادة المؤسسة تواصل جهودها لمواجهة تحديات الأضرار بكل الوسائل والامكانات المتاحة.
حضر الزيارة والاجتماع، مدراء مكتب رئيس مجلس الإدارة علي الآنسي، والتخطيط والإحصاء الدكتور وضاح مجمل والشئون القانونية مطهر العمدي والإدارة الهندسية والإشراف الهندسي المهندس سامي مقبولي، ومدير وحدة الشق والطوارئ بوزارة الأشغال المهندس إيهاب الناشري، ونائبا مديري المشتريات والمخازن محمد الصعفاني والشؤون المالية عادل فقير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
"الدولي لرفض العنف" يوصي بإشراك المجتمع المدني في إعادة تأهيل المتطرفين
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته اليوم الأربعاء في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها.
التجربة الإماراتيةوأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها وإستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.