قراءة سياسية لـ 4 مؤثرات لتطورات اليمن على العراق - عاجل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استعرض التكتل السياسي بيارق الخير، اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024)، عدة مؤثرات مباشرة لتطورات اليمن على الواقع العراقي سواء اقتصادية او امنية.
وقال أمين عام بيارق الخير محمد الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "مثلما توقعنا تداعيات الاحداث الكارثية في غزة لن تبقى ضمن اسوارها، خاصة مع ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى الى قرابة 100 الف 75 % منهم من الاطفال، فكذلك نتوقع ان تطورات اليمن لن تبقى طويلا دون اتساع".
واضاف، ان "قصف اليمن خطأ ستراتيجي لامريكا وحلفائها وهو يأتي ضمن مسلسل اخطاء لاتنتهي بدءا منذ 2003 وحتى الان وسيدفع واشنطن للغوص اكثر في رمال الشرق الاوسط ويستنزف قدراتها المالية ويدفع الى فوضى اكبر قد تنتهي بصراع دولي دام".
واشار الى ان "قصف اليمن يحمل في طياته ابعادا مؤثرة في المشهد العراقي وهي تأجيج معدلات استهداف القوات الامريكية وقد ترد الاخيرة بضربات ما يعني صراع مفتوح قد لايبقى ضمن نطاق محدد وهنا الخطورة يضاف له ابعاد اقتصادية كارثية اذا ما توقفت حركة النقل البحري عبر البحر الاحمر الذي يمثل ممرا رئيسيا لشحنات النفط صوب اوربا".
وتابع ان "الشعوب العربية هي الاكثر تضررا من احداث الشرق الاوسط وامريكا تسير بدون بوصلة للتهدئة وهي تمارس اخطاء تلو الاخرى ما يؤدي الى تصعيد مستمر دون اي قيود والصراع قد يخرج عن نطاق السيطرة في اي لحظة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي إطاري،السبت، إن “طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة”.وأضاف، أن “وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين”.وأشار الى أن “طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية”، لافتا الى أن “كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب”.وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين تؤكد فيها ان أسرائيل ستكون الصديقة الحميمة لإيران.