وزير الاتصالات: مدينة المعرفة منطقة تكنولوجية متكاملة تضم كل عناصر المجتمع المعلوماتي (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مدينة المعرفة خرجت بشكل مشرف يليق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري وبالعاصمة الإدارية الجديدة.
وزير الاتصالات: رقمنة أكثر من 250 ألف مستند بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة (فيديو) وزير الاتصالات يشهد إطلاق خدمتي "بريدى" و"وصلها اكسبريس "للتجارة الإلكترونيةوأضاف "طلعت" في حوار خاص ببرنامج "من العاصمة" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم السبت، "مدينة المعرفة عبارة عن منطقة تكنولوجية الهدف أنها تضم كل عناصر المجتمع المعلوماتي والمرحلة الأولى من هذا المشروع تضم أربع مباني رئيسية".
وتابع "مبنى جامعة مصر المعلوماتية أول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إفريقيا وتقدم شهادات بكاليورس مزدوجة بين جامعة مصر المعلوماتية وجامعات مصنفة عالميًا في مرتبة رفيعة بهدف أن نعد جيل قادر على تطويع تكنولوجيا المعلومات بشكل متمكن ومقتدر على أعلى مستوى عالمي".
واستطرد "والجامعة تمنح منح دراسية نصف مجانية أو مجانية للمتفوقين دراسيًا بما فيها الإقامة الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي تحتضن الشركات الوطنية العاملة في تخليق تكنولوجيات مساعدة الحلول المرتكزة على تكنولوجيا المعلومات التي تمكن أهلنا من ذوي القدرات الخاصة من مواجهة التحديات التي فرضت عليهم سواء لمساعدة ضعاف السمع أو المكفوفين أو ضعاف الحركة أو الإعاقة الذهنية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات العاصمة الادارية وزير الاتصالات منح دراسية مدينة المعرفة العاصمة الادارية الجديدة القدرات الخاصة وزیر الاتصالات
إقرأ أيضاً:
قطاع الاتصالات إبداع بشرى للتصدير
لم يكن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر القطاعات نموا وإسهاما فى الدخل القومى والأهم فى توفير فرص العمل الحقيقية فقط، وإنما هو القطاع الداعم لكل قطاعات الدولة الخدمية والإنتاجية.
وكما يقول الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن القطاع يعتمد بشكل أساسى على الإبداع البشرى والكفاءات المصرية المدربة، وهو ما يجعل مصر واحدة من الوجهات المفضلة للشركات العالمية فى مجال التكنولوجيا، ولذلك فإن الوزارة تسعى لتوسيع نطاق المبادرات التدريبية لتشمل كافة الفئات العمرية والتخصصات العلمية، بدءًا من سن 8 سنوات وحتى مرحلة العمل بهدف تأهيل المواطنين لسوق العمل الرقمى.
ولا شك أن الجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات فى مصر على مدار السنوات الماضية واضحة وضوح الشمس، حيث شهدت البنية التحتية الرقمية تحسناً كبيراً، وتصدرت مصر ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت فى قارة أفريقيا منذ عام 2022، حيث بلغ متوسط السرعة 76,4 ميجابت/ثانية، بعد أن كانت فى المركز الأربعين قبل 6 سنوات، وهو ما يعكس التطور الكبير فى القطاع.
وبالأرقام تم زيادة عدد أبراج المحمول فى مصر من 18 ألف برج إلى 37 ألف برج، فضلاً عن استثمار شركات المحمول أكثر من 2 مليار دولار فى أطياف ترددية جديدة الى جانب تطوير مكاتب البريد، التى تجاوز عددها 4600 مكتبا فى مختلف أنحاء البلاد، مع تطوير أكثر من 90% منها.
ونأتى للحديث عن كنز التصدير والإنتاج فى القطاع، ونقصد صناعة التعهيد التى تمثل أحد الأعمدة الأساسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، حيث تحدث الوزير عن النمو الكبير الذى تشهده هذه الصناعة، وأوضح أن أكثر من 175 شركة قد أنشأت أكثر من 195 مركزاً للتعهيد فى مختلف أنحاء البلاد، توظّف أكثر من 145 ألف متخصص، وتصدر خدمات رقمية تتجاوز قيمتها 3,7 مليار دولار سنوياً.
وقدّم الدكتور طلعت هذه التصريحات خلال افتتاح الدورة الـ28 لمؤتمر ومعرض «CAIRO ICT»، الذى يعقد تحت شعار «THE NEXT WAVE»، فى مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، وينتهى اليوم، ويعكس هذا الحدث السنوى مكانة مصر المتنامية كداعم رئيسى للتحولات الرقمية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويؤكد الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شهد نقلة نوعية فى السنوات الأخيرة، حيث تحول من قطاع خدمى يقتصر على توفير خدمات الاتصالات إلى قطاع خدمى إنتاجى يساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الاقتصادية، وأضاف أن هذا التحول يجعل من القطاع قاطرة رئيسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية فى مصر، فضلاً عن توفير فرص عمل متنوعة للشباب المصري، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمى والتكنولوجى.
وأن هذا التحول ساهم فى رفع معدلات النمو فى القطاع، حيث بلغ النمو السنوى لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الست سنوات الماضية نحو 16%، مما أسهم فى زيادة نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى من 3,2% فى عام 2014 إلى 5,8% فى الوقت الحالي، مع استهداف تحقيق نسبة تزيد عن 8% فى السنوات القليلة المقبلة.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت بالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، قائلاً إن هذه الشراكة تتمثل فى التعاون المستمر بين الشركات العالمية والمحلية، سواء كانت مملوكة للقطاع الحكومى أو الخاص، وأكد أن هذه الشراكة تتسم بالحوار الدائم وتطبيق الاستراتيجيات المنظمة التى تهدف إلى تنمية الاستثمارات وتطوير الكوادر البشرية، وهو ما يجعل القطاع المصرى أكثر جذباً للاستثمارات العالمية.