بثت فضائية الجزيرة الإخبارية، مشاهد جديدة لـ كتائب القسام وهي تستهدف آليات وجنود الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته «الجزيرة» للمعارك الضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس، تدمير الدبابات والآليات الإسرائيلية بشتى الطرق، تبرز مهارة وقوة عناصر كتائب القسام.

وقالت «كتائب القسام»: إنها أجهزت على جنود إسرائيليين واستهدفت 6 دبابات ومروحية وناقلة جند وجرافة.

«القسام»: فقدنا الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى بالقطاع منذ عام 2014 (فيديو)

وفي سياق آخر، قالت كتائب القسام: «إننا فقدنا الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى بالقطاع منذ عام 2014»، وفقا لما أوردته قناة «الجزيرة» في خبر عاجل.

ووجهت كتائب القسام من خلال مقطع فيديو نشرته «الجزيرة»، رسالة إلى عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها في قطاع غزة.

وقالت الذارع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»: «للأسف.. قُطع الاتصال بالخلية».

العدوان الإسرائيلي على غزة

الجدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت في يومها الـ99 على التوالي، مع تواصل الانتهاكات من قبل الاحتلال والتي تتمثل في قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان والنازحين والمركبات المدنية في أنحاء القطاع، ما خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى منذ الصباح.

وفي السياق ذاته، ازدادت حصيلة شهداء فلسطين آثر الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لتصل إلى 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 جريحا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع ظهر اليوم السبت 13 يناير 2024.

اقرأ أيضاً«القسام»: فقدنا الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى بالقطاع منذ عام 2014 (فيديو)

القسام تستهدف دبابة ميركافا إسرائيلية وتدك قوات الإنقاذ بقذائف الهاون وسط غزة

ببندقية «الغول».. كتائب القسام تقنص جندي إسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتلال حماس خان يونس كتائب القسام القسام آليات الاحتلال کتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام والوقائع.. هكذا خرقت “إسرائيل” اتفاق غزة منذ لحظة توقيعه

 

الثورة /غزة – وكالات

قررت حكومة العدو الصهيوني صباح الأحد، وقف إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، وبعد عرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

لكن هذا القرار، الذي يعد نسفًا لاتفاق وقف إطلاق النار وضربًا بعرض الحائط لكل ما تم التوقيع عليه، سبقته مئات الخروقات للاتفاق، على مختلف المستويات.

ومنذ صباح الـ19 من يناير الماضي، حين وُقّع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يمارس الاحتلال الإسرائيلي شتى أشكال الخروقات للاتفاق، تحت مبررات وذرائع مختلفة.

وارتكب جيش الاحتلال 962 خرقًا للاتفاق، بما يشمل قتل 98 فلسطينيا، وإصابة 490، عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات.

وبرزت أخطر خروقات الاحتلال للاتفاق، في عدم التزامه بالبروتوكول الإنساني، في نية إسرائيلية مبيتة لتقويض تعافي قطاع غزة، وإبقاء الأوضاع الكارثية وإعاقة عملية إعادة الإعمار.

خروقات ميدانية

قتل جيش الاحتلال 89 فلسطينيا، 32 منهم ارتقوا أول ساعتين من بدء سريان الاتفاق، وأصاب نحو 490 آخرين.

وسجلت منذ توقيع الاتفاق، 77 عملية إطلاق نار، و45 عملية توغل للآليات، و37 عملية قصف واستهداف، و210 حالة لتحليق الطيران.

كما ماطل الاحتلال يومين في الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين، ومنع عودة النازحين إلى شمال غزة مدة يومين كاملين، رغم التزامه بالانسحاب فور تسلم أسرى الاحتلال الأربعة في الدفعة الثانية، إلا أنه نكث بوعده فور استلامهم، مختلقًا ذرائع جديدة.

ومنع الاحتلال الصيادين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وأطلق النار عليهم واعتقل بعضهم، رغم أن الاتفاق لم ينص على منع الصيد أو الاستجمام على الشاطئ.

خرق البروتوكول الإنساني

وبشكل شبه كلي، تنصل الاحتلال من التزامه فيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية، فلم يسمح بإدخال الوقود بالكميات المتفق عليها، حيث تم إدخال978 شاحنة فقط خلال 42 يومًا، أي بمعدل 23 شاحنة يوميًا، وهو ما يمثل 46.5% فقط من الكمية المتفق عليها.

ومنع العدو المحتل إدخال عدد الخيام المتفق عليها، فلم يدخل سوى 132 ألف خيمة، من أصل 200 ألف متفق عليها.

ولم تسمح سلطات الاحتلال بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، حيث دخلت فقط 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الأقل.

ومنع الاحتلال إدخال مواد البناء والتشطيب، والمعدات الطبية والدواجن والمواشي الحية والأعلاف التجارية.

ورفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني لاستخراج آلاف الجثث العالقة تحت الأنقاض.

ومنع تشغيل محطة الكهرباء وعدم إدخال مستلزمات إعادة تأهيلها.

إغلاق معبر رفح

واصلت سلطات الاحتلال إغلاق معبر رفح أمام المدنيين، دون زيادة عدد المسافرين من المرضى والجرحى، مبقية القيود المفروضة على السفر، بل عززتها بدلًا من إزالتها كما نص الاتفاق.

ومنعت “إسرائيل” استئناف حركة التجارة عبر المعبر، وأعادت عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

محور فيلادلفيا

رفض الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا في اليوم 42 كما كان مقررًا، ولم يقلص أعداد قواته كما تعهد الوسطاء، إضافة لاستمرار توغل قوات الاحتلال يوميًا لمسافات أعمق بدلًا من تقليص وجودها.

تبادل الأسرى

تعمد العدو تأخير الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل، من ساعتين إلى ست ساعات، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم أسرى الاحتلال.

كما منع الإفراج عن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى، والبالغ عددها 600 أسير، لمدة خمسة أيام، بحجج وذرائع واهية.

وأجبر الأسرى المفرج عنهم على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية.

كما لم يلتزم الاحتلال بالإفراج عن قائمة الأسرى المتفق عليها ضمن الاتفاق، حيث رفض الإفراج عن 47 أسيرًا، وأصر على استبدال 9 أسرى آخرين، ليصل إجمالي الأسرى المستبدلين إلى 56 أسيرًا دون اتفاق مسبق.

وتعرض الأسرى الفلسطينيون للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع، حتى لحظة تحررهم.

كما منعت سلطات الاحتلال عددًا كبيرًا من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج، من السفر للقاء أبنائهم.

الخروقات السياسية

وأخيرًا، رفضت حكومة الاحتلال بدء مفاوضات المرحلة الثانية، خلافًا للاتفاق الذي ينص على أن تبدأ في اليوم السادس عشر بعد التوقيع، وهو يطالب باتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.

مقالات مشابهة

  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • بالأرقام والوقائع.. هكذا خرقت “إسرائيل” اتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • نتنياهو يهاجم فيديو القسام وعائلات الأسرى تدعو للمرحلة الثانية
  • القسام تبث مقطعا لمحتجز إسرائيلي يطالب بمواصلة التظاهر حتى يوقع نتنياهو المرحلة الثانية من الاتفاق- (فيديو)
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • القسام تعرض رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. ونتنياهو يعلق (شاهد)
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال
  • رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. لا تفرقوا بين العائلات (شاهد)
  • الاحتلال يجرف منزلا شرق القرارة شمال خان يونس