بايدن: الولايات المتحدة سلمت رسالة خاصة إلى إيران بشأن هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم السبت، إن الولايات المتحدة سلمت رسالة خاصة إلى إيران بشأن مسؤولية الحوثيين عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف بايدن للصحفيين في البيت الأبيض قبل مغادرته إلى المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، "سلمنا الرسالة بشكل خاص، ونحن واثقون ومستعدون جيدا".
وردا على سؤال بشأن إزالة إدارته الحوثيين من قائمة وزارة الخارجية "للمنظمات الإرهابية الأجنبية" في عام 2021، صرح بايدن "ليس من المهم تصنيفهم كإرهابيين أم لا.. لقد جمعنا بعض الدول التي ستقول إنهم إذا استمروا في انتهاج هذا السلوك فسنرد عليهم".
ووصف بايدن يوم الجمعة جماعة الحوثيين بأنها "تنظيم إرهابي"، وقال إن واشنطن سترد عليهم إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه مثير للغضب.
والجمعة، أفاد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في حرب مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا عشرات الضربات من الجو والبحر على مواقع للحوثيين في اليمن بعد هجماتهم على سفن الشحن في خليج عدن والبحر الأحمر.
وتقول لندن وواشنطن إن ضرباتهما الجوية في اليمن كانت ردا على هجمات تشنها الحركة منذ شهور على السفن في البحر الأحمر، والتي يؤكد الحوثيون أنها رد على الحرب المستمرة في غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحوثيون جو بايدن صنعاء صواريخ طائرة بدون طيار طهران لندن مضيق باب المندب واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إماراتية: تصعيد الحوثيين واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتهم يهدد التهدئة في اليمن
قالت صحيفة إماراتية إن تصعيد جماعة الحوثي واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتها يهدد التهدئة في اليمن والهدنة التي سيطوي عامها الثالث بحلول أبريل المقبل.
وذكرت صحيفة "البيان" في تقرير لها أن اليمن يطوي بحلول أبريل المقبل 3 أعوام على اتفاق التهدئة الذي هندسته ورعته الأمم المتحدة، إلا أن الخروقات المستمرة للحوثيين وتصعيدهم الأخير باستهداف مواقع القوات الحكومية باتت تهدد بانهيار الاتفاق وعودة القتال.
وأضافت "رغم تجنب الأمم المتحدة الإفصاح عن حجم الخروقات الحوثية وتفضيلها احتواءها بعيداً عن دائرة الضوء، عادت وأقرت مؤخراً باستمرار العمليات العسكرية مع تحريك الحوثيين تعزيزات ومعدات نحو خطوط المواجهة، إلى جانب القصف والهجمات المسيرة ومحاولات التسلل الحوثية في عدة جبهات، بما في ذلك جبهات محافظات أبين، الضالع، لحج، مأرب، صعدة، شبوة وتعز.
وتابعت البيان "مع اكتفاء القوات الحكومية بصد كل المحاولات الحوثية والخروقات، فقد أعادت المنظمة الدولية توجيه الدعوة لجميع الأطراف لتجنب أي تحركات عسكرية وتصعيدية من شأنها خلق مزيد من التوتر والزج باليمن مجدداً في دائرة النزاع. وأعاد مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، تفعيل اتصالاته مع الأطراف لحثهم على خفض التصعيد، واتخاذ تدابير لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري".
وشهدت مناطق التماس في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة تصعيداً غير مسبوق من قبل الحوثيين الذين دفعوا بآلاف من المقاتلين إلى خطوط المواجهة ونفذوا عدة هجمات على مواقع للقوات الحكومية في مأرب والضالع وأبين وشبوة وتعز، وواصلوا حشد وتجنيد الأطفال باستغلال الأوضاع الاقتصادية المتردية للسكان.
ولا تقتصر مخاوف انهيار الأوضاع في اليمن على التصعيد العسكري، حسب الصحيفة الإماراتية بل إن التدهور السريع للوضع الاقتصادي يزيد من القلق، إذ تطال هذه المعاناة السكان في جميع أنحاء البلاد، ويؤدي التدهور المستمر في قيمة الريال اليمني إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما جعل تأمين الاحتياجات الأساسية تحدياً يومياً لملايين السكان، وبات تأمين أبسط الضروريات مثل الغذاء والدواء والوقود أمراً يفوق قدرات اليمنيين.
وذكرت أن الحوثيين واصلوا طوال سنوات الهدنة تجنيد المقاتلين وتهريب الأسلحة وإقامة علاقات مع المتطرفين في القرن الأفريقي، وفق ما جاء في أحدث تقرير لمجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن لحركة الشباب الصومالية علاقة متطورة مع الحوثيين وصفت بأنها علاقة قائمة على المعاملات أو المنفعة.
ونقل عن إحدى الدول الأعضاء القول، إن حركة الشباب المتطرفة عقدت اجتماعين على الأقل في الصومال مع ممثلي الحوثيين وطلبت خلالهما أسلحة متطورة وتدريباً.