من آخر الأخبار عن السماء “عن بي بي سي” اليوم الثاني عشر من يناير وجود منظومة ضخمة من مجرات تتحدى مدى المعرفة البشرية عن الكون
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بقلم د. طبيب عبدالمنعم عبد المحمود العربي
المملكة المتحدة
Huge ring of galaxies challenges thinking on cosmos
• By Pallab Ghosh
• Science correspondent
12 January 2024
IMAGE SOURCE,
STELLARIUM
Image caption,
An artist's impression highlighting the positions of the Big Ring (in blue) and Giant Arc (shown in red) in the sky.
Scientists at the University of Central Lancashire have discovered a gigantic, ring-shaped structure in space.
It is 1.3bn light-years in diameter and appears to be roughly 15 times the size of the Moon in the night sky as seen from Earth.
Named the Big Ring by the astronomers, it is made up of galaxies and galaxy clusters.
They say that it is so big it challenges our understanding of the universe.
It cannot be seen with the naked eye. It is really distant and identifying all the galaxies that make up the bigger structure has taken a lot of time and computing power.
Such large structures should not exist according to one of the guiding principles of astronomy, called the cosmological principle. This states that all matter is spread smoothly across the Universe.
Although stars, planets and galaxies are huge clumps of matter in our eyes, in the context of the size of the universe they are insignificant - and the theory is that much bigger patches of matter should not form.
The Big Ring is by no means the first likely violation of the cosmological principle and so suggests that there is another, yet to be discovered, factor at play.
According to Dr Robert Massey, deputy director of the Royal Astronomical Society, the evidence for a rethink of what has been a central plank of astronomy is growing.
"This is the seventh large structure discovered in the universe that contradicts the idea that the cosmos is smooth on the largest scales. If these structures are real, then it's definitely food for thought for cosmologists and the accepted thinking on how the universe has evolved over time," he said.
IMAGE SOURCE,
NASA
Image caption,
A view from the Hubble space telescope shows that galaxies are evenly distributed in the Universe
The Big Ring was identified by Alexia Lopez, a PhD student at the University of Central Lancashire (UCLan), who also discovered the Giant Arc - a structure spanning 3.3bn light-years of space.
Asked how it felt to have made the discoveries, she said: "It's really surreal. I do have to pinch myself, because I made these discoveries accidentally, they were serendipitous discoveries. But it is a big thing and I can't believe that I'm talking about it, I don't believe that it's me
"Neither of these two ultra-large structures is easy to explain in our current understanding of the universe," she said.
"And their ultra-large sizes, distinctive shapes, and cosmological proximity must surely be telling us something important - but what exactly?"
The giant arcs that may dwarf everything
Both the Big Ring and the Giant Arc appear relatively close together, near the constellation of Bootes the Herdsman.
Professor Don Pollacco, of the department of physics at the University of Warwick, said the likelihood of this occurring is vanishingly small so the two objects might be related and form an even larger structure.
"So the question is how do you make such large structures?
"It's incredibly hard to conceive of any mechanism that could produce these structures so instead the authors speculate that we are seeing a relic from the early universe where waves of high and low density material are 'frozen' in to extragalactic medium."
There are also similarly large structures discovered by other cosmologists - such as the Sloan Great Wall, which is around 1.5 billion light-years in length, and the South Pole Wall, which stretches 1.4 billion light-years across.
But the biggest single entity scientists have identified is a supercluster of galaxies called the Hercules-Corona Borealis Great Wall, which is about 10 billion light-years wide.
While the Big Ring appears as an almost perfect ring on the sky, analysis by Ms Lopez suggests it has more of a coil shape - like a corkscrew - with its face aligned with Earth.
"The Big Ring and the Giant Arc, both individually and together, gives us a big cosmological mystery as we work to understand the universe and its development."
The findings have been presented at the 243rd meeting of the American Astronomical Society (AAS) in New Orleans.
Follow Pallab on X, formerly known as Twitter
تعليق من شخصي الضعيف
إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لؤلي الالباب
وما أوتيتم من العلم إلًا قليلا
وفوق كل ذي علم عليم
" اليوم يعترف علماء الفلك بانهم أمام تحدي عظيم وجهلهم بما يحتويه الكون من الأسرار "
رغم ذلك العلماء يظنون أنهم نجحوا في اكتشاف الكثير المثير عن الكون من مجرات وأسرار وأنهم سيكشفون مرارا أسرار الكون الأخرى المدفونة في التخوم وما يجري حول فضاء سمائنا وما تحتويه مجرتنا " التبانة"
عند تمكنهم وصولهم القمر لأول مرة "نيل آرم سترنوغ؟" في ستينات القرن الماضي وبعده حتى يومنا هذا بالروفرات لم يجدوا عليها سوى رمال وصخور ووديان وآثار براكين وأجواء لا تصلح للحياة البرية التي نعيشها بكل ما تعنيه من خواص الطبيعة وخصائص البيئة التي نتمتع بها على هذه الأرض " خاصة الماء الذي هو الحياة بعينها" والأوكسيجين.
كل يوم وشهر وسنة يكتشف العلماء وجود كوكب أو مجرات لم يروها من قبل بل تذهلهم ببعدها الضوئي الامحدود وعمرها ببلايين السنين الضوئية وكبر أحجامها وأعدادها التي لا تحصى ولا تعد من كثرتها كما جاء اليوم في هذا الموضوع الذي طرح في إجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية في نيوأورليانز رقم ٢٤٣
لا أستطيع أن أقول غير "سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا"، وأتساءل عن الأسرار والإعجاز العلمي في القرآن الذي علمنا منه القليل وحول خلقها و وجودها، لكنني أتساءل أولا لماذا خلقت بهذا النمط المحكم وثانبا لماذا بهذا العدد الغير محدود وثالثا لماذا كلها رمال وصخور ووديان جافة ورابعا لماذا لا تظهر إلى الآن بوادر وجود مخلوقات أخرى غير آدمية تعيش عليها وتعمرها بطريقتها كما نعمر نحن البشر الأرض؟، خامسا لماذا هذا الدوران الفلكي من غير تصادم والمحكم بالزمن والمجرى إلي أبد لا يعلم مصير نهايته إلا الله والعلماء أنفسهم إلى اليوم لم يستطيعوا فك رموز ظاهرة الثقوب السوداء التي يقولون إنها يمكنها أن تبتلع أنجما بل مجرات بحالها.
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا ، اللهم زدنا علما وفقهنا وثبت قلوبنا على دينك وطاعتك وأن نتدبر في كل أمور حياتنا فى البيوت والشارع ومكان العمل بكل صوره ومهامه المختلفة بالحكمة والعلم والمعرفة والصبر واليقين والتفكير السليم غير منفعلين متهورين متوحشين كحيوانات الغاب.
ويارب تهيئ للوطن السودان من العلماء والحكماء وأصحاب العقول النيرة والقلوب الطيبة الصادقة التي تخافك أن تخرج به من هذه الورطة المجرمة وغير إنسانية أو إيمانية المقصد إلى بر السلامة حلاً "سودانياً سودانياً" نظيفاً من كل الشوائب والضغائن والخلافات البدائية الجهوية والطائفية والقبلية الجاهلية . اللهم عليك بكل عدو متربص " ما عًلم وما لم يُعلم"
آمين
عبدالمنعم
drabdelmoneim@gmail.com
///////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كتابات تتحدى الحرب: ثورة 19 ديسمبر او اين ذهب الوطن
استدرجني احد المهتمين بما نكتب، والرجل يعرف كيف يحاورك، وامثاله قليلون في ايامنا هذه، وقل ان تجد مثله ذو همة وبصيرة، وكان حديثنا عن مقالٍ كتبته قبل فترة ضمن سلسلة "الكتابة في زمن الحرب". اما المقال المعني فقد كان يتحدث عن اسباب انهيار الدولة السودانية الاسباب والحلول..وكنت قد تناولتُ فيها ايضاً شي من أبعاد الازمة السودانية، وانتزاع احلام الشباب الذين ضحوا بارواحهم الغالية ثمناً للحرية وفداء للوطن المسلوب..
المقال قد يبدو مألوفًا لدى الكثيرين، لكنه أثار فضول صديقي الذي، على الرغم من علمه الواسع، طرح علي سؤالًا أشعل في نفسي نيران التفكير.
هذا الصديق ليس كأي صديق؛ فهو انسان مسكوناً بالفكر والإبداع. اما صاحبكم ففي حقيقة الامر اعترف انه أدهشني بتعليقه وسؤاله وأنا بطبيعتي لا أحب أن أُختبر (الامتحان)، لكن راي العلماء وأهل الفكر دائمًا يُلهمني ويُثري نقاشاتي. في خضم هذا الحوار الممتع، الذي كنت فيه كالتلميذ بين يدي أستاذه، فاجأني بسؤال مباشر:
"بالله يا فلان، دايرك توريني حالتك النفسية والذهنية كانت كيف لما كتبت مقالك عن أسباب فشل المجتمعات؟"
كان السؤال يحمل في طياته عمقًا فكريًا وتأمليًا واضحًا، وقد بني بأسلوب أدبي ثري يبرز براعة السائل في سرد الأفكار وربطها بالسياق. واعتقد ان ذلك السؤال لم يكن بالنسبة لي سؤالاً عابراً فقدّ أرقني وشغل فكري ومازال..وبت اساؤل نفسي هل كنت اكتب معبراً عن وجع شخصي؟ ام ياترى من ألمٍ عام يعيشه الوطن؟ وربما من شعور بالعجز امام الفشل الذي يبتلع المجتمعات؟.
اليوم، ونحن في الذكرى الخامسة لثورة الشباب، الثورة التي حملت آمالاً عريضة وأحلامًا كبيرة، أجد نفسي مستغرقًا في التفكير مرة أخرى. أين ذهب الحلم؟ كيف تبددت تلك الطاقات العظيمة في رياح الفوضى والتشتت؟ وكيف يمكن للكتابة أن تظل شاهدًا على تلك اللحظات المفصلية في تاريخ الشعوب؟..
اما ما كتبناه (الكتابة في زمن الحرب) فهي في واقع الأمر ليست مجرد فعل توثيق أو تعبير عن الألم؛ إنها محاولة لفهم المأساة ورصد أسبابها، وربما اقتراح الحلول. ولكن عندما تسألني عن حالتي النفسية أثناء الكتابة، فإن الإجابة ليست سهلة. كنت أكتب وأنا أحمل في داخلي كمية من الغضب مشوبًا بالأمل، وجرحًا مليئًا بالشوق إلى وطنٍ يرفض ونأبى أن يضيع.
ما زال ياسادتي السؤال عالقًا في ذهني، تمامًا كالسؤال الأكبر: كيف يُمكن أن نعيد البناء بعد أن توارت أركان الأحلام؟..وهنا لابد ان ندرك ما ذهب اليه ابن خلدون في قوله الشهير عن انهيار الدولة الذي عزاه لعدة عوامل اهمها الظلم والذي يشير فيه ابن خلدون الي انه يؤدي الي الخراب ومن ذلك فرض الضرايب التي تثقل كاهل الناس والعمد الي الترف والتلاعب بالمال العام وسلب حقوق الناس الشيء الذي ارجعه الي ضياع الاخلاق والقيم وانعدام ذلك نتيجته انهيار الحضارة..
اما الاجابة على السؤال أعلاه فهي عند الشباب..فهم جيل الغد وعليهم تقع أعباء اعادة وطنهم ومن جديد ولن يحدث ذلك إلا بالعلم والعمل مع نبذ الخلافات العرقية والطائفية والقبلية التي قد تكون سبباً في فشل عملية الإصلاح والتنمية كما نوهنا سابقاً. المجد والخلود للشهداء ومن مات في سبيل ترابه ورفعة السودان..
osmanyousif1@icloud.com