بقلم د. طبيب عبدالمنعم عبد المحمود العربي
المملكة المتحدة

Huge ring of galaxies challenges thinking on cosmos
• By Pallab Ghosh
• Science correspondent
12 January 2024


IMAGE SOURCE,
STELLARIUM
Image caption,
An artist's impression highlighting the positions of the Big Ring (in blue) and Giant Arc (shown in red) in the sky.


Scientists at the University of Central Lancashire have discovered a gigantic, ring-shaped structure in space.
It is 1.3bn light-years in diameter and appears to be roughly 15 times the size of the Moon in the night sky as seen from Earth.
Named the Big Ring by the astronomers, it is made up of galaxies and galaxy clusters.
They say that it is so big it challenges our understanding of the universe.
It cannot be seen with the naked eye. It is really distant and identifying all the galaxies that make up the bigger structure has taken a lot of time and computing power.
Such large structures should not exist according to one of the guiding principles of astronomy, called the cosmological principle. This states that all matter is spread smoothly across the Universe.
Although stars, planets and galaxies are huge clumps of matter in our eyes, in the context of the size of the universe they are insignificant - and the theory is that much bigger patches of matter should not form.
The Big Ring is by no means the first likely violation of the cosmological principle and so suggests that there is another, yet to be discovered, factor at play.
According to Dr Robert Massey, deputy director of the Royal Astronomical Society, the evidence for a rethink of what has been a central plank of astronomy is growing.
"This is the seventh large structure discovered in the universe that contradicts the idea that the cosmos is smooth on the largest scales. If these structures are real, then it's definitely food for thought for cosmologists and the accepted thinking on how the universe has evolved over time," he said.


IMAGE SOURCE,
NASA
Image caption,
A view from the Hubble space telescope shows that galaxies are evenly distributed in the Universe
The Big Ring was identified by Alexia Lopez, a PhD student at the University of Central Lancashire (UCLan), who also discovered the Giant Arc - a structure spanning 3.3bn light-years of space.
Asked how it felt to have made the discoveries, she said: "It's really surreal. I do have to pinch myself, because I made these discoveries accidentally, they were serendipitous discoveries. But it is a big thing and I can't believe that I'm talking about it, I don't believe that it's me
"Neither of these two ultra-large structures is easy to explain in our current understanding of the universe," she said.
"And their ultra-large sizes, distinctive shapes, and cosmological proximity must surely be telling us something important - but what exactly?"
The giant arcs that may dwarf everything
Both the Big Ring and the Giant Arc appear relatively close together, near the constellation of Bootes the Herdsman.
Professor Don Pollacco, of the department of physics at the University of Warwick, said the likelihood of this occurring is vanishingly small so the two objects might be related and form an even larger structure.
"So the question is how do you make such large structures?
"It's incredibly hard to conceive of any mechanism that could produce these structures so instead the authors speculate that we are seeing a relic from the early universe where waves of high and low density material are 'frozen' in to extragalactic medium."
There are also similarly large structures discovered by other cosmologists - such as the Sloan Great Wall, which is around 1.5 billion light-years in length, and the South Pole Wall, which stretches 1.4 billion light-years across.
But the biggest single entity scientists have identified is a supercluster of galaxies called the Hercules-Corona Borealis Great Wall, which is about 10 billion light-years wide.
While the Big Ring appears as an almost perfect ring on the sky, analysis by Ms Lopez suggests it has more of a coil shape - like a corkscrew - with its face aligned with Earth.
"The Big Ring and the Giant Arc, both individually and together, gives us a big cosmological mystery as we work to understand the universe and its development."
The findings have been presented at the 243rd meeting of the American Astronomical Society (AAS) in New Orleans.
Follow Pallab on X, formerly known as Twitter
تعليق من شخصي الضعيف
إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لؤلي الالباب
وما أوتيتم من العلم إلًا قليلا
وفوق كل ذي علم عليم
" اليوم يعترف علماء الفلك بانهم أمام تحدي عظيم وجهلهم بما يحتويه الكون من الأسرار "

رغم ذلك العلماء يظنون أنهم نجحوا في اكتشاف الكثير المثير عن الكون من مجرات وأسرار وأنهم سيكشفون مرارا أسرار الكون الأخرى المدفونة في التخوم وما يجري حول فضاء سمائنا وما تحتويه مجرتنا " التبانة"
عند تمكنهم وصولهم القمر لأول مرة "نيل آرم سترنوغ؟" في ستينات القرن الماضي وبعده حتى يومنا هذا بالروفرات لم يجدوا عليها سوى رمال وصخور ووديان وآثار براكين وأجواء لا تصلح للحياة البرية التي نعيشها بكل ما تعنيه من خواص الطبيعة وخصائص البيئة التي نتمتع بها على هذه الأرض " خاصة الماء الذي هو الحياة بعينها" والأوكسيجين.
كل يوم وشهر وسنة يكتشف العلماء وجود كوكب أو مجرات لم يروها من قبل بل تذهلهم ببعدها الضوئي الامحدود وعمرها ببلايين السنين الضوئية وكبر أحجامها وأعدادها التي لا تحصى ولا تعد من كثرتها كما جاء اليوم في هذا الموضوع الذي طرح في إجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية في نيوأورليانز رقم ٢٤٣

لا أستطيع أن أقول غير "سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا"، وأتساءل عن الأسرار والإعجاز العلمي في القرآن الذي علمنا منه القليل وحول خلقها و وجودها، لكنني أتساءل أولا لماذا خلقت بهذا النمط المحكم وثانبا لماذا بهذا العدد الغير محدود وثالثا لماذا كلها رمال وصخور ووديان جافة ورابعا لماذا لا تظهر إلى الآن بوادر وجود مخلوقات أخرى غير آدمية تعيش عليها وتعمرها بطريقتها كما نعمر نحن البشر الأرض؟، خامسا لماذا هذا الدوران الفلكي من غير تصادم والمحكم بالزمن والمجرى إلي أبد لا يعلم مصير نهايته إلا الله والعلماء أنفسهم إلى اليوم لم يستطيعوا فك رموز ظاهرة الثقوب السوداء التي يقولون إنها يمكنها أن تبتلع أنجما بل مجرات بحالها.
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا ، اللهم زدنا علما وفقهنا وثبت قلوبنا على دينك وطاعتك وأن نتدبر في كل أمور حياتنا فى البيوت والشارع ومكان العمل بكل صوره ومهامه المختلفة بالحكمة والعلم والمعرفة والصبر واليقين والتفكير السليم غير منفعلين متهورين متوحشين كحيوانات الغاب.
ويارب تهيئ للوطن السودان من العلماء والحكماء وأصحاب العقول النيرة والقلوب الطيبة الصادقة التي تخافك أن تخرج به من هذه الورطة المجرمة وغير إنسانية أو إيمانية المقصد إلى بر السلامة حلاً "سودانياً سودانياً" نظيفاً من كل الشوائب والضغائن والخلافات البدائية الجهوية والطائفية والقبلية الجاهلية . اللهم عليك بكل عدو متربص " ما عًلم وما لم يُعلم"
آمين
عبدالمنعم
drabdelmoneim@gmail.com
///////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أسرار الكون: هل نحن في ثقب أسود؟

تعتبر الثقوب السوداء من أكثر الظواهر الغامضة والمثيرة في الكون. لقد أثارت هذه الكيانات اهتمام العلماء لعقود من الزمن، والآن، ومع تطور العلوم، تم طرح سؤال مثير: هل يمكن أن نعيش داخل ثقب أسود؟ في هذا المقال، نستعرض الفرضيات التي تربط بين الكون والثقوب السوداء، ونستكشف الخصائص المشتركة التي قد تدعم هذه النظرية.

ما هي الثقوب السوداء؟
الثقب الأسود هو منطقة في الفضاء تتمتع بجاذبية قوية جداً، بحيث لا يمكن لأي شيء، حتى الضوء، الهروب منها. تتشكل الثقوب السوداء عندما ينهار نجم ضخم في نهاية حياته، مما يؤدي إلى تركيز كتلة هائلة في نقطة صغيرة جدًا. تُعرف هذه النقطة باسم "نقطة التفرد"، وهي المكان الذي تتوقف فيه قوانين الفيزياء التقليدية عن العمل.

الكون كالثقب الأسود
إذا نظرنا إلى الكون من منظور الثقوب السوداء، يمكن أن نرى بعض أوجه التشابه المثيرة. عند حساب حجم الثقب الأسود الذي يمتلك كتلة تعادل كل ما يمكننا رؤيته في الكون، نجد أنه يتقارب مع حجم الكون المرئي. هذا قد يعني أن الكون نفسه يمكن أن يعمل كنوع من الثقب الأسود الضخم بحسب موقع «sciencefocus».

اقرأ أيضاً.. علماء يرصدون استيقاظ ثقب «العملاق الوديع» من سكونه

خصائص الثقب الأسود

أفق الحدث: يمثل أفق الحدث الحدود التي لا يمكن للضوء أو المادة تجاوزها. كل ما يتجاوز هذه الحدود يصبح محاصراً ولا يمكن رؤيته.
التفرد: كما أن الثقوب السوداء تحتوي على نقاط تفرد، فإن الكون بدأ أيضاً من حالة كثافة وحرارة عالية جداً خلال الانفجار العظيم. هذه الحالة تشبه إلى حد كبير ما يحدث في قلب الثقب الأسود.
الانفجار العظيم: إذا عكسنا توسع الكون إلى الوراء، نلاحظ أنه بدأ من "تفرد" يُعرف بالانفجار العظيم. هذا الارتباط بين التفردات في الثقوب السوداء والانفجار العظيم يعزز فكرة أن هناك نوعاً من العلاقة بينهما.

أخبار ذات صلة لماذا يعتبر إرسال الساعات إلى القمر ضرورة ملحة الآن؟ كندا تستكشف «جليد القمر»

الرؤية الرياضية
تعتبر الخصائص الرياضية للثقوب السوداء والكون مجالاً مثيرًا للبحث. تشير بعض الدراسات إلى أن الفضاء الخارجي لأفق الحدث للثقب الأسود يمثل عكساً للخصائص الموجودة داخله. هذا يفتح آفاقًا جديدة لفهم كيفية عمل الكون.

اقرأ أيضاً.. اكتشاف المجال المغناطيسي حول الثقب الأسود في «درب التبانة»

نظريات الأكوان المتعددة

دراسات أخرى تشير إلى أنه قد تكون هناك أكوان صغيرة تنشأ عن الثقوب السوداء. إذا كانت هذه الفرضيات صحيحة، فقد تكون هناك أكوان متعددة مرتبطة ببعضها عبر الثقوب السوداء، مما يطرح تساؤلات جديدة حول طبيعة الوجود.

الخاتمة
بينما تبقى هذه الأفكار في نطاق النظريات، فإنها تثير تساؤلات عميقة حول طبيعة الكون وما يعنيه أن نكون جزءاً من هذا الوجود.

اقرأ أيضاً.. لأول مرة.. علماء الفلك يستمعون إلى موجات الجاذبية منخفضة التردد

العلاقة بين الثقوب السوداء والكون تدفعنا إلى التفكير في مدى تعقيد الطبيعة، وكيف يمكن أن تكون كل الأشياء مترابطة بطرق غير مرئية. ومع استمرار الأبحاث في هذا المجال، قد نكتشف يوما ما إجابات على الأسئلة المحيرة حول وجودنا.

 

 

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • منصة “مسند” تُنظم دورة تدريبية متخصصة للإعلاميين في التحقق من الأخبار
  • "الشهابي" يتفقد اليوم الثاني لفعاليات مهرجان دمياط 2024
  • الأرض تودع “قمرها الثاني” قريبا
  • أسرار الكون: هل نحن في ثقب أسود؟
  • أغرب 8 أماكن على الإطلاق في الكون
  • “منتدى ود” يختتم أعماله بتعزيز التعاون وتبادل المعرفة لتنمية الطفولة المبكرة
  • مجموعة روشن .. الشريك المؤسس لمعرض “سيتي سكيب العالمي” للعام الثاني على التوالي
  • "أوبن إيه آي" تتحدى "غوغل" بإضافة محرك بحث لـ"تشات جي بي تي"
  • القومي للمرأة يواصل فعاليات اليوم الثاني لنظام عمل الوحدة المجمعة للحماية من العنف
  • “هيئة العقار” توقع مذكرة تفاهم مع ” جيه إل إل ” لتبني الأبحاث والدراسات العقارية وتطوير الكوادر البشرية المتخصصة