سودانايل:
2025-03-09@14:42:37 GMT

رشا عوض من المعادلة الكسبية إلي الصفرية

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

كتبت رشا عوض المتحدث بإسم مجموعة " تقدم" مقالا في 14 أكتوبر 2023م بعنوان "العلاقة بين “الديمقراطيين” و”الإسلاميين “: حرب وجودية أم تفاوض على شروط التعايش السلمي؟" و كنت قد علقت على المقال بمقالين نشرا في كل من " سودانيل و سودانيزاونلاين – و التغيير التي ترأس تحريرها رشا عوض." بعنوان " جسارة الفكرة و براءة الموقف" أعتبرت أن الفكرة التي قدمتها تعتبر نقلة موضوعية و متقدمة في التفكير السياسي الواقعي، خاصة أن أغلبية المثقفين و الكتاب قد وقعوا في دائرة الاستقطاب السياسي الحاد، و التي تخرج أصحابها من دائرة الحوار الموضوعي، و تغيب عنهم فرصة التفكير العقلاني الذي يفضي إلي تقديم أفكار تساعد على الحل.

كانت فكرة رشا عوض بالفعل فيها جسارة تخترق دائرة الظلام التي غطت الميدان السياسي. و تمنيت أن تقف في حدود فكرتها، و تسعى من أجل فرض الفكرة على الواقع من خلال الطرق عليها. لكن للأسف وجدت أن الفكرة تلاشت بعد نشر المقال مباشرة. و ربما تكون حالة صحوة عجز الإرث الثقافي للكاتبة أن يتواصل معها، فرجعت عن الفكرة و تبنت الفكرة الإقصائية التي كانت تشكل لها العمود الفقري للثقافة السياسية التي نشأت عليها، قبل أن تتحول لحزب الأمة.
الغريب في الأمر أن رشا عوض لم تقف عند البعد عن فكرتها، بل أصبحت تتصدى لأي فكرة تأتي من قبل الأخرين في ذات سياق فكرتها التي هجرتها. كتبت رشا عوض تنقد مقالا لعبد الرحمن الغالي القيادي في حزب الأمة دعا فيه إلي حوار شامل بين القوى السودانية دون أي إقصاء. هذا المقال رغم أنه فكرة تحمل رؤية لشخص داخل الحزب لكنه أثار المتحدثة بأسم مجموعة " تقدم" و هي المرحلة التي جعلت رشا تبعد عن فكرتها " المعادلة الكسبية" بسبب تغيير المعادلات السياسية، و خاصة القرب من الميليشيا و الداعمين لها داخليا و خارجيا، و الخارج هو الذي يضع الرؤية التي يسير عليها اتباعه. كتبت رشا عوض ناقدة دعوة الحوار الشامل التي جاءت من قبل قيادات في حزب الأمة، في مقال بعنوان " خط الجلوس مع المؤتمر الوطني بحثا عن السلام" قالت فيه متسائلة (من قال للذين يتبنون هذا الخط البائس ان الكيزان يرغبون في الجلوس مع احد بحثا عن سلام او توافق؟) و تجاوب هي على سؤالها بالقول (الكيزان يفهمون شيئا واحدا وهو السلطة المطلقة في هذه البلاد كحق مكتسب غير قابل لادنى مساءلة ، ووسيلتهم الوحيدة لهذه السلطة هي القوة العسكرية والامنية ولذلك اشعلوا هذه الحرب وانهزموا) رشا من دعا للحوار مع الكيزان و ترفض الحوار تماما إذا جاء من قبل الآخرين. كتبت في مقالها"العلاقة بين “الديمقراطيين” و”الإسلاميين “: حرب وجودية أم تفاوض على شروط التعايش السلمي؟ (تقول أن حرب الخامس عشر من أبريل – مثل ما سبقها من حروب كارثية في السودان- تستوجب النظر عميقا في الجذور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعوامل الخارجية التي وطنت الحرب في بلادنا طيلة عمر الاستقلال. وفي هذا السياق تبرز أهمية مناقشة طبيعة العلاقة بين التيارات السياسية المختلفة والبحث بجدية عن “معادلة كَسبية” لصالح السلام والاستقرار السياسي على أساس ديمقراطي بدلا من “المعادلة الصفرية” التي قوامها النهج الاستئصالي للخصوم السياسيين على أساس فكرة “الحرب الوجودية” التي تتحول فيها الخصومة السياسية الى عداء مطلق أُفقه الوحيد هو إفناء الطرف الآخر، مثل هذه المعادلة هي وقود الحرب، ولو ظلت مهيمنة على الخطاب السياسي فنتيجتها استمرار الحرب طويلا جدا( هنا رشا ترفض الدعوة الإستئصالية و الإقصاء لأنها تؤجج الصراع بين القوى السياسية.. و البديل للمعادلة الصفرية هو الحوار مع الكل و مشاركة الكل حسب ما تقتضي مصلحة البلاد. و في ذات المقال تطرح سؤلا أخر ( السؤال هنا هل يمكننا إيقاف الحرب سريعا دونما امتلاك منهج واضح للتعامل مع أطراف القتال الدائر"الإسلامويون والجيش، الدعم السريع "؟ و تجاوب بنفسها و تقول (من وجهة نظري لا! إذ لا يمكن إيقاف الحرب تفاوضيا دون إقتناع أطرافها بخيار السلام، ولن يقتنع أي طرف بخيار يقضي بإعدامه تماما ، ولذلك فإن الحادبين على السلام عليهم ان يجتهدوا في صياغة خطاب سياسي يتضمن مصالح معتبرة لكل الأطراف في خيار السلام، هذا هو معنى “المعادلة الكسبية”) إذا رشا عوض تدعو للحوار مع الكل من خلال رؤيتها في " المعادلة الكسبية" الغريب في الأمر أن ذات الكاتبة أثارتها رؤية عبد الرحمن الغالي في نعليقه على " إعلان تقدم مع الميليشيا " عندما طرح مسألة الحوار الجامع إذا كان القصد و الرمي مقصود به وقف الحرب و الخروج من أزمة البلاد. فكرة عبد الرحمن الغالي أثارت رشا عوض بعد ما أصبحت الناطقة الرسمي بأسم مجموعة " تقدم" كتبت تقول (الان في ظل هذه الحرب اللعينة هناك استراتيجية مخدومة بعناية لعزل حزب الأمة عن الاصطفاف مع القوى المدنية الديمقراطية وجرجرته إلى التكتل مع الجيش والمؤتمر الوطني وما يسمى بالكتلة الديمقراطية برعاية مصرية، والهدف الاستراتيجي من ذلك ضرب عصفورين بحجر، إضعاف الصف المدني ونزع مشروعيته الشعبية، وتقسيم حزب الأمة واضعافه، واليوم وبكل حزن واسى لا أمام ليعصم من التفكك الذي سيكون حتميا لو ذهب تيار من حزب الأمة منفردا في هذا الاتجاه) خوف رشا جاء لأنها تعرف أن حزب الأمة هو الثقل الذي تتاجر به " تقدم" و هي لا تملك قاعدة اجتماعية غير قاعدة حزب الأمة. رغم أن رؤية عبد الرحمن الغالي رؤية شخصية و ليست حزبية، و هذا حق مشروع للعضو أن يعبر عن رؤيته خلافا للأحزاب اليسارية التي لا تجيز للعضو أن يصدع برؤيته داخل الحزب، و رشا أخذت هذه الثقافة.
كتبت رشا مقال بعنوان " خط الجلوس مع المؤتمر الوطني بحثا عن السلام" تحذر من الحوار مع الإسلاميين تقول فيه (من قال للذين يتبنون هذا الخط البائس ان الكيزان يرغبون في الجلوس مع احد بحثا عن سلام او توافق؟ الكيزان يفهمون شيئا واحدا وهو السلطة المطلقة في هذه البلاد كحق مكتسب غير قابل لادنى مساءلة ، ووسيلتهم الوحيدة لهذه السلطة هي القوة العسكرية والامنية ولذلك اشعلوا هذه الحرب وانهزموا،) الذي قال ذلك هي رشا عوض في دعوتها في " المعادلة الكسبية" و هي التي يجب أن تسأل نفسها هل كانت فكرتك بالون أختبار أم الهوائية هي التي تجعل المرء يكتب دعوة ثم يحاول التحلل منها؟ الغريب في الأمر أن عبد الرحمن الغالي كتب ذات الفكرة في الشهور الأولي للحرب و اعادها مرة أخرى لكي تكون أجندة حوار بعد صدور " إعلان الميليشيا مع تقدم" و هي موجهة للراغبين في الحوار الوطني ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد) لماذا لا تعتبر رشا هذه فكرة مطروحة للحوار كما هي طرحتها من قبل.. لماذا السير في طريق التخوين و فتح أبواب المؤامرات.. نقول لرشا ليس هناك من ينافسك في " تقدم" الموقع الجديد للكتابة، و هي تتطلب الانصياع الكامل للذي عنده القيادة و الإرشاد، عليكي أن تقاتلي بقلم فقد بريقه و أصبح محصورا فقط في عناوين محددة " الكيزان و من الذي فجر الحرب".
zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حزب الأمة الجلوس مع رشا عوض بحثا عن من قبل

إقرأ أيضاً:

معركة واحدة بين معسكرين لا أكثر

يمانيون../
ذكر الله تعالى في كتابه الكريم في أكثر من موضع أن الابتلاءات في هذه الحياة ليست إلا لفرز الناس بين فريقين: فريق في الجنة وفريق في السعير في الآخرة، وليميز الخبيث من الطيب في الدنيا، وليعلم الله المؤمن من المنافق. ولولا هذه الابتلاءات لكان الناس أمةً واحدةً لا فرق بين الصالح والطالح، وهذا يتنافى مع مقتضى عدل الله. يقول تعالى:
﴿مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ (آل عمران: 179).

وفي زمننا الراهن، ما أكثر الابتلاءات وما أشدّها، لكنها في النهاية تصب في البوتقة نفسها، إذ أصبحت مؤامرات اليهود علنية، معلنين حربهم على الأمة الإسلامية دون مواربة، ولم يعد التقرب منهم مجرد تطبيع سياسي، بل هو إعلان ولاءٍ لهم في حربهم على الإسلام والمسلمين. ولم يعد الصراع مذهبيًا كما كان يُصوَّر في الماضي، بل هو صراع دينيّ محض بين المسلمين واليهود، ولا طرف ثالث في هذا الصراع. قال الله تعالى:
﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ (البقرة: 120).

1. استعراض تاريخي للصراع: جذور المواجهة بين المسلمين والصهاينة
لم يكن الصراع بين الأمة الإسلامية واليهود وليد القرن العشرين، بل هو امتداد لصراع بدأ منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، عندما حارب اليهود الإسلام في المدينة المنورة، وخانوا العهود، وتحالفوا مع المشركين ضد المسلمين. وقد وثّق القرآن الكريم تآمرهم المتكرر على المسلمين، وبيّن طبيعة غدرهم وخداعهم، كما في قوله تعالى:
﴿وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْا بِهِۦ ثَمَنًۭا قَلِيلًۭا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ (آل عمران: 187).

وقد استمر هذا الصراع عبر العصور، حيث تورط اليهود في إشعال الفتن داخل الأمة الإسلامية، وكان لهم دور كبير في الحروب الصليبية، وفي دعم القوى الاستعمارية في العصر الحديث، مما أدى إلى زرع الكيان الصهيوني في قلب العالم الإسلامي كمشروع استعماري يهدف إلى تمزيق الأمة ونهب مقدراتها.

2. الأبعاد الاقتصادية والسياسية للصراع: كيف تستفيد الأنظمة العميلة من علاقتها بالصهاينة؟
لم يكن دعم الأنظمة العربية للصهاينة مجرد خيانة سياسية، بل هو جزء من شبكة مصالح اقتصادية كبرى، حيث تعمل هذه الأنظمة على تسليم مقدرات الأمة للصهاينة مقابل الحماية والدعم السياسي. وقد برزت أنظمة مثل السعودية والإمارات كنماذج واضحة لهذه العمالة، حيث أصبحت ثروات النفط تُستخدم لتمويل مشاريع التطبيع، ودعم الاقتصاد الصهيوني، بينما تعاني الشعوب الإسلامية من الفقر والتهميش.

كما أن الاقتصاد الصهيوني يعتمد بشكل كبير على الدعم الذي يحصل عليه من الأنظمة الموالية له، سواء عبر الاستثمارات المباشرة، أو عبر صفقات الأسلحة، أو حتى عبر تعطيل أي مشاريع تنموية في العالم الإسلامي قد تؤدي إلى استقلال الأمة اقتصاديًا.

3. دور الإعلام في تشكيل الوعي وتضليل الجماهير
الإعلام هو سلاح استراتيجي يستخدمه الصهاينة وعملاؤهم للسيطرة على العقول وتضليل الجماهير. فمن خلال الإعلام، يتم تسويق فكرة أن الصراع في فلسطين هو “نزاع سياسي” وليس صراعًا دينيًا، ويتم الترويج للسلام مع العدو على أنه “خيار استراتيجي”، بينما يتم تشويه صورة المقاومة ووصفها بـ”الإرهاب”.

وقد نجحت الدعاية الصهيونية، عبر وسائل الإعلام العالمية والعربية العميلة، في حرف بوصلة العداء عن الصهاينة نحو دول وشعوب إسلامية، بهدف تفكيك وحدة الأمة وإضعافها.

4. خطوات عملية للمواجهة: كيف يمكن للأمة أن تواجه المشاريع الصهيونية؟
لمواجهة المشروع الصهيوني وعملائه، لا بد من تبني استراتيجيات شاملة على مختلف المستويات:

المستوى الثقافي والتوعوي: تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الصراع، وفضح المشاريع الصهيونية، ورفع الوعي لدى الشعوب الإسلامية حول خطورة التطبيع وأثره على الأمة.
المستوى الاقتصادي: دعم المشاريع الاقتصادية الإسلامية المستقلة، ومقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، وإنشاء بدائل محلية تعزز استقلال الأمة.
المستوى السياسي والعسكري: دعم محور المقاومة بكل أشكاله، وإفشال خطط الأنظمة العميلة التي تحاول شق الصف الإسلامي وتمرير المشاريع الصهيونية.
5. استشراف المستقبل: موازين القوى والتحرير القادم
إن موازين القوى في العالم بدأت تتغير، وبدأت المقاومة الإسلامية تحقق انتصارات كبيرة في الميدان، مما يؤكد أن زوال الكيان الصهيوني لم يعد مجرد حلم، بل هو حقيقة تقترب يومًا بعد يوم.

فقد أثبتت المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن أن العدو الصهيوني لم يعد يملك اليد العليا، وأنه أصبح محاصرًا في كيانه المؤقت، يعيش في حالة رعب دائم من المقاومة والصواريخ والمسيرات. كما أن انهيار بعض الأنظمة العميلة قد يكون مقدمة لمرحلة جديدة من المواجهة، قد تؤدي إلى زوال الكيان الصهيوني تمامًا، خاصة إذا بدأ السقوط من الداخل العربي نفسه، كما هو متوقع بسقوط آل سعود، الذين يمثلون الحامي الأول للكيان الصهيوني في المنطقة.

الخاتمة: معسكران لا ثالث لهما
إن معركة الحق والباطل ليست جديدة، بل هي سنة كونية ماضية، وقد قضى الله أن يكون العالم منقسمًا بين فريقين: فريق يسير في طريق الهداية والنور، وآخر يتبع سبيل الضلال والعدوان. وإن الأمة الإسلامية اليوم أمام تحدٍّ عظيم، يستدعي منها التمسك بالقرآن الكريم وسنة نبيها صلى الله عليه وآله وسلم، والاعتصام بحبل الله المتين بعيدًا عن التفرقة والتخاذل. قال تعالى:
﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ (آل عمران: 103).

إن تحرير فلسطين ونصرة المستضعفين ليست مجرد قضايا سياسية، بل هي مقياس لصدق الانتماء لهذا الدين، فمن خذل فلسطين، فقد خذل الأمة بأكملها، وسار في ركب أعدائها. وإن أي وحدة إسلامية لا تعني الإعراض عن الصراع الحقيقي ضد الأمة، بل أن تتجه إلى عدوها الفعلي المتمثل في المعسكر الصهيوني وعملائه. ففلسطين كانت وستبقى البوصلة، وبها يُعرف العدو من الصديق، ومن يقف ضد تحريرها، فإنما هو في صف الصهاينة، ولو رفع شعارات الإسلام زورًا وبهتانًا.

السياسية || محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • الأنواء الجوية تقدم إحاطة حول الموجة المطرية في العراق
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • شاهد بالفيديو.. اللاعب علاء الدين طيارة ينبه جنود الدعم السريع لمواعيد تحرك الجيش والأوقات التي يكثف فيها هجماته في رمضان وساخرون: (انت بعد الحرب تنتهي مفروض يربطوك في سوخوي وتموت خلعة بس)
  • المعادلة الطردية في الحرب و السياسة
  • معركة واحدة بين معسكرين لا أكثر
  • برج السرطان| حظك اليوم الجمعة 7 مارس 2025.. تقدم مالي
  • اليابان تقدم منحة بقيمة مليار دينار لتطوير متحف السليمانية
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري