قيادي في صنعاء يكشف عن موعد الرد على الهجمات الأمريكية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حاملة طائرات أمريكية (وكالات)
كشف قيادي بارز في حركة أنصار الله الحوثيين عن طبيعة ومستقبل المعركة مع القوات الأمريكية.
وكتب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله بن عامر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” قبل قليل: اليمن العظيم يتكيف مع هذه المعركة كما تكيف مع المعركة السابقة.
اقرأ أيضاً رغم الغارات الأمريكية.. البحر الأحمر يشهد هجوما جديدا اليوم وهذه تفاصيله 13 يناير، 2024 عاجل: غارات أمريكية جديدة على الحديدة ومصادر تكشف عن المواقع المستهدفة 13 يناير، 2024
وأضاف بن عامر: وهذه المعركة لن تتوقف عما قريب والمواجهة قد تطول وقد تكون أعنف، ولهذا لا تستعجلوا فاليمن لم يبدأ ضرباته الصاروخية في المعركة السابقة الا بعد 40 يوماً من بدء الهجمات العسكرية في 2015م وكانت الغارات في بعض الايام 150غارة.
ويأتي تصريح بن عامر بعد عودة الغارات الأمريكية على محافظة الحديدة الساحلية، حيث شن الطيران الحربي أكثر من غارة مساء اليوم.
ولم يتضح بعد طبيعة الأهداف التي تعرضت للقصف في المحافظة الساحلية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحديدة الحوثي اليمن امريكا باب المندب بريطانيا صنعاء
إقرأ أيضاً:
مدير معهد أبحاث صهيوني: المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية دقيقة
يمانيون../ يتزايد العجز الإسرائيلي من يوم إلى آخر تجاه الجبهة اليمنية المساندة لغزة.
وخلال الأيام الماضية طرح عدد من المسؤولين الصهاينة عدداً من الخيارات للتعامل مع اليمن، من أبرزها شن هجوم جوي متواصل، كما دعا إلى ذلك مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط “تامير هايمن”.
وقال “هايمن” في تصريح للقناة ١٢ العبرية، الاثنين، إن المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية ودقيقة جداً، وهذه القدرات، وإلى مسافات كهذه، تحتاج تجهيزات متعددة، مضيفاً: “بكلمات أُخرى، عند الاختيار بين سلاح الجو وسلاح البحر، هناك أفضلية أكبر في هذه المجالات لسلاح البحر”.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يحتاج إلى قدرات عسكرية هائلة تتعامل مع اليمنيين كمنظومة عسكرية، وبالتالي فإن المطلوب هو مسائل عملياتية تسمح بتغيير جوهري على صعيد الدافع، وأيضاً القدرات لدى قوات صنعاء.
وأوضح أن الضربة في اليمن هي رد لائق وتشكّل درجة إضافية في تصعيد الردود من جانب “إسرائيل” على إطلاق الصواريخ من جانب اليمنيين، لكنها ليست كافية لتغيير الواقع، لافتاً إلى أنه كان يجب رفع الحصار اليمني المفروض على “إسرائيل” في أسرع وقت ممكن عبر استعمال قدرات الجيش، مع التشديد على سلاح البحر، مبيناً أنه ومنذ ذلك الوقت، ضرب الكيان مرتين، وفي جميع الحالات كان الرد عبارة عن استهداف بنى تحتية وطنية تجارية ولها علاقة بالطاقة.
وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي قائلاً: “هناك أمران غائبان كلياً عن طريقة العمل في المعركة ضد قوات صنعاء: ضرب المرسل، أي إلحاق الضرر بإيران التي تمول وتؤدي دور الروح الحية التي تقف وراء الصواريخ من اليمن” أمّا الأمر الثاني، فهو عدم تدمير القيادة والسيطرة، وضرب القدرات العسكرية بصورة كبيرة، بما معناه، لا توجد عملياً معركة واسعة ومستمرة لإضعاف اليمنيين بصورة تفرض عليهم ضغوطاً متصاعدة كما حدث مع بقية أعداء إسرائيل في الحرب الحالية”.