مظاهرة بالأعلام داعمة لقطاع غزة أمام البرلمان البريطاني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، بتنظيم مظاهرة داعمة لقطاع غزة في العاصمة البريطانية لندن، ومنددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وبحسب القناة، انتقلت المظاهرة من وسط العاصمة البريطانية، واستقرت أمام مقر البرلمان البريطاني.
ولفتت القناة إلى أن المظاهرة هي المظاهرة الثلاثين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وأشارت إلى أن الشرطة البريطانية ألقت القبض علي شخصين ضمن المظاهرة بتهمة خرق قوانين التظاهر.
وتأتي المظاهرة بالتزامن مع التعاون البريطاني الأمريكي للتصدي لهجمات الحوثيين.
وحمل المتظاهرين أعلام فلسطين أمام مقر البرلمان البريطاني، مطالبين بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وعدم انزلاق بريطانيا في الحرب الدائرة بين الولايات المتحدة والحوثيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مظاهرة غزة العاصمة البريطانية لندن عدوان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.