تدشين أنشطة الهوية الإيمانية في ريف حجة وكحلان الشرف
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دُشنت في مديريتي ريف حجة وكحلان الشرف، بمحافظة حجة، اليوم، أنشطة الهوية الإيمانية؛ احتفاء بعيد جمعة رجب.
وأكدت الكلمات أهمية الاحتفاء بعيد رجب ، في الحفاظ على الهوية الإيمانية، وترسيخ الثقافة القرآنية، وتجديد الولاء لله ورسوله، والتولي الصادق لآل البيت وأعلام الهدى.
وتطرقت إلى العلاقة، التي تربط اليمنيين بالرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- وال بيته، ودورهم في نصرة الدين الإسلامي، والمكانة العظيمة التي خص بها النبي الخاتم اهل الحكمة والإيمان.
وأكدت استمرار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة؛ باعتبار ذلك واجبا دينيا وإنسانيا وأخلاقيا.
واعتبرت الموقف المشرّف للقيادة الثورية والقوات المسلحة في إسناد الأشقاء في غزة؛ امتدادا لمواقف أنصار النبي الخاتم -صلى الله عليه وآله وسلم- في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهوية الإيمانية
إقرأ أيضاً:
من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
قال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الله تعالى جبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، لما قال الحارث بن هشام كلمات جارحة في حق سيدنا بلال (أَمَا وَجَدَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ هَذَا الغُرَابِ الأَسْوَدِ مُؤَذِّنًا؟).
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، أنه في هذا الحين جاء الرد الإلهي لجبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، ونزل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
وتابع: هَذَا المَوْقِفَ المَشْهُودَ رِسَالَةُ طَمْأَنَةٍ، وَإِعَادَةُ ثِقَةٍ لِلإِنْسَانِ، نِدَاءٌ لمَن ابْتُلِيَ بِمَنْ يَنْتَقِصُ مِنْ قَدْرِهِ أَوْ يَسْخَرُ أَو يَتَنَمَّرُ بِشَكْلِهِ أَوْ هَيْئَتِهِ أَو طَرِيقَتِهِ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، فَإنَّ اللهَ -جَلَّ جَلَالُهُ- يُدَافِعُ عَنْكَ كَمَا دَافَعَ عَنْ سَيِّدِنَا بِلَالٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي يَحْمِيكَ مِنْ كُلِّ تَمْيِيزٍ عُنْصُرِيٍّ، فَأَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ.
قالَ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «لمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الكَعْبَةِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِك مِن بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكِ، وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ».