لبنان يحذر من امتداد الصراع إلى كل الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
#سواليف
أعرب لبنان، اليوم السبت، عن قلقه من أن يؤدي الصراع في البحر الأحمر إلى امتداده إلى كل الشرق الأوسط، وذلك بعد هجمات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف تابعة لجماعة “أنصار الله” في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان نشرته بحسابها على منصة “إكس”، إنها قلقة بشدة “من التصعيد الأخير والعمليات العسكرية في البحر الأحمر، وغارات الطيران الحربي على الأراضي اليمنية”.
ودعت إلى خفض التوتر، ووقف التصعيد والعمليات العسكرية من خلال “تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لدعم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك أمن الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر”.
مقالات ذات صلة القسام تنشر مشاهد للمعارك الضارية ضد جيش الاحتلال في خانيونس / فيديو 2024/01/13وحذرت من “أن عدم معالجة الأسباب الحقيقية لهذا التصعيد، أي الوقف الشامل والفوري للعدوان الاسرائيلي والحرب على غزة، قد يوسع دائرة الصراع كما بدأ يحصل مؤخرا، ويُنذِر بامتداده إلى كل الشرق الأوسط بما يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين”.
وشددت الخارجية اللبنانية على أن السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية القائم على قرارات الشرعية الدولية “قادر وحده على تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لدول الشرق الأوسط، ومنطقة البحر الأحمر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشرق الأوسط البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
فتح باب المشاركة في «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، الذي تنظمه، بالتعاون مع شركة Google بهدف دعم أعضاء المجتمع الإبداعي، وتطوير مهاراتهم وتمكينهم من توظيف التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي في دعم مشاريعهم الإبداعية، إلى جانب تعزيز حضورهم الرقمي، وتشجيعهم على التعلم عبر التجارب العملية، ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة والتزاماتها الهادفة إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ودعت الهيئة المبدعين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة، إلى التسجيل في المخيم، حيث تواصل استقبال طلبات المشاركة حتى 10 يناير 2025، وستكون المقاعد محدودة في المخيم الذي سيقام على مدار أربعة أيام، وسيتيح فرص التواصل والتعاون بين أصحاب المواهب والكفاءات المتميزة، إلى جانب الحصول على إرشاد فردي ومخصص من خبراء Google في مجال التقنيات الذكية، حيث تستضيف مكاتب Google فعاليات المخيم، بينما تستضيف منطقة القوز الإبداعية فعاليات اليوم الأخير من المخيم، والتي ستركز على الابتكار والفن الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأشارت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة» إلى أهمية «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، ودوره في تحفيز روح الابتكار لدى أصحاب المواهب المحلية، وتشجيعهم على الاستفادة من الأدوات الرقمية، وتقديم أفكار ومشاريع مبتكرة تجمع بين الفنون والتكنولوجيا، وذلك بالتزامن مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار.