عصب الشارع –
صفاء الفحل
حديث عنصري بغيض ما رشح من تسجيلات النائب السابق للمعزول البشير حسبو عبد الرحمن ،وهو يحاول التقرب من قيادات مليشيا الدعم السريع واستعطافها بصورة سخيفة بالحديث عن (اولاد المنطقة) والتقليل من قدرات الخصم والاستهزاء بكافة ابناء الوطن رافعًا من قدر أبناء الغرب متناسيا بانهم أكثر من تأذي منه خلال الحكم الكيزاني، وهو يقود حروب الابادة الجماعية والمجازر التي ارتكبت خلال فترة توليه كنائب للمخلوع منذ ٢٠١٣ وحتي قيام ثورة ديسمبر العظيمة ليختفي ويعاود الظهور بثوب جديد والإحتماء بعشيرته التي تناسبه تماما، ينعم بنعيم السلطة والجاه طوال ثلاثين عاما .
هذا الرجل الذي بلا مباديء ومثل أو أخلاق وكان السبب الرئيس للوقيعة الشهيرة بين أبناء العمومة (هلال حميدتي) يحاول اليوم تذكير الأخير بأنه قد ساعده في القضاء علي زعيم المحاميد لبسط نفوذ الدعم السريع في تلك الفترة وفي إعتقاده أن هذا بالإضافة إلى الانتماء العرقي والقبلي سيغفر له جرائمه البشعة في حق أبناء جلدته وأن تقربه المذل لقيادات مليشيا الدعم السريع سيعيده للأضواء مرة أخرى في إستغباء واضح لتفكير وقدرات تلك القيادات.
هذا الأرزقي الذي يحاول العودة للعمل السياسي على أكتاف الدعم السريع وأحاديث جهوية بغيضة هو بعيد تماماً عن واقع الحال السياسي الحالي ويظن أن التسلل من خلال هذه الأحاديث من الممكن أن يمنحه صك غفران ويجعله جزءاً من تلك المليشيا وأن طريقة الذل والإرضاء التي مارسها في عهد المخلوع يمكن أن تجدي اليوم، محاولاً إستغلال الحرب الدائرة لتمرير أجندته الخبيثة والتقرب من قيادات الدعم السريع وهو في ذات الوقت وبالروح الكيزانية التي داخله يحاول النفخ في نيران الحرب الدائرة فهو لم ولن ينس أحقاد انتزاع سلطته بالارادة الثورية.
وحتي لا يظن ذلك الأرزقي بأن إشعال هذه الحرب العبثية قد طمس معالم الجرائم الكيزانية وقضي علي المطالب الثورية، فإننا نبشره بأن سجل جرائمه ما زال مفتوحاً وأنه سيطالب بإعادة ما إختلسه من أموال خلال فترة توليه قيادة مفوضية العون الإنساني بالإضافة لجرائمه الموثقة ضد الإنسانية وأن محاولة التدثر بثياب الدعم السريع لن تعفيه عن المساءلة وأن قيادات الدعم السريع ورغم محاولات (تمسحه) فيها إلا أنها تتجاهله وتتبرأ منه فهو شخص نبذه أهله والشعب السوداني كله وليس له في الوطن إلا ساحات المحاكم..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".
وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".
وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.
ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.
وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.
وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".
وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".
ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.
وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.