في اليوم العالمي لدعم غزة.. مظاهرات حاشدة تجوب عواصم أوروبية وآسيوية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شهدت مدن وعواصم أوروبية وآسيوية، السبت، مظاهرات حاشدة تضامنا مع غزة تلبية للدعوات إلى "يوم عالمي من أجل غزة"، تضامناً مع أهالي القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 3 شهور، ما أسفر عن استشهاد نحو 24 ألفاً معظمهم نساء وأطفال.
وكان التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا دعا لمسيرات عالمية، السبت لنصرة غزة في أكثر من 120 مدينة، ضمن 45 دولة حول العالم.
وتأتي هذه التظاهرات في وقت تواصل فيه محكمة العدل الدولية مداولاتها في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل لارتكابها جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتطالب فيها بوقف فوري للحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكثر من 3 أشهر.
بريطانيا وألمانيا
ففي العاصمة البريطانية لندن، خرجت مسيرات ومظاهرة كبرى للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الحرب الإسرائيلية على القطاع وبإدخال معونات عاجلة إلى غزة ومحاسبة إسرائيل على ارتكابها جرائم في الحرب الحالية.
كما طالب المتظاهرون في بريطانيا بالتوقف عن قصف اليمن وعن دعم إسرائيل. وقدرت الشرطة البريطانية أعداد المتظاهرين حوالي 100 ألف حتى الآن.
وفي ألمانيا، خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة ميونخ، تضامنا مع غزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
كاتب أمريكي: هكذا تسمم إسرائيل غزة من تحت وفوق الأرض
وفي العاصمة الألمانية، احتل متظاهرون محطة برلين المركزية لوقف الحرب على غزة، واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
كما تظاهر العشرات في مدينة كيل الألمانية، للمطالبة بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
عواصم أوروبية أخرى
وخرجت تظاهرة حاشدة في العاصمة السويدية ستوكهولم، إسنادا لغزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية.
وخرجت مظاهرة مماثلة في مدينة أوبسالا رفضًا للعدوان الإسرائيلي والمجازر المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وفي لوكسمبورج، تظاهر الآلاف أمام السفارة الأمريكية، للتنديد بدعم الإدارة الأمريكية المتواصلة للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
في طليعة فاعليات التضامن مع غزة.. مظاهرة حاشدة وسط لندن
وفي الدنمارك، تظاهر الآلاف في العاصمة كوبنهاجن، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية.
وفي مدينة لاهاي بهولندا واصل المئات من المتضامنين مع فلسطين التظاهر أمام محكمة العدل الدولية، للمطالبة بمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، نظم متضامنون مع فلسطين وقفة حاشدة في يوم التضامن العالمي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
أمريكا وأستراليا
كما خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة فلورنسا الإيطالية، تنديدا بعدوان الاحتلال المستمر منذ 100 يوم على القطاع.
وفي الولايات المتحدة، تظاهر الآلاف في مدينة نيويورك للتنديد بالهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وباستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما انطلقت مسيرة في سيدني الأسترالية، دعما لفلسطين وتنديدا بجرائم الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ضمن فعاليات "اليوم العالمي من أجل غزة".
تركيا وآسيا
وفي تركيا، تظاهر الآلاف في مدينة قونيا دعما لفلسطين وغزة، للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي القارة الآسيوية، خرجت مظاهرات في سول عاصمة كوريا الجنوبية، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع غزة ونددوا بالعدوان الإسرائيلي والجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
كما خرجت تظاهرات حاشدة في عدة مدن يابانية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن القطاع.
كما شهدت 18 مدينة إندونيسية وقفات احتجاجية ومظاهرات تضامنية مع أهل غزة واستنكارا للحرب الإسرائيلية على القطاع عشية بلوغها يومها المئة.
ونظم المحتجون مظاهرة كبيرة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة جاكرتا بدعوة من منظمات مجتمعية ودينية. وطالبوا الحكومة الأمريكية بوقف الدعم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما شهدت مدينة باندونج عاصمة إقليم جاوا الغربية أكبر أقاليم إندونيسيا مظاهرة أخرى، تنديدا بالجرائم التي ترتبكها قوات الاحتلال بحق سكان قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل عواصم غربية للمطالبة بوقف الحرب الإسرائیلیة الإسرائیلیة على قطاع غزة الحرب الإسرائیلیة على تظاهر الآلاف فی قطاع غزة على القطاع فی العاصمة حاشدة فی فی مدینة مع غزة
إقرأ أيضاً:
«شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد
وجّهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي خوري، اليوم، رسائل إلى رؤساء الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأكد خوري في رسائله المتطابقة تحيات الرئيس محمود عباس لكنائس العالم، معبرًا عن أمله في أن يكون العام المقبل أفضل وخالٍ من الحروب، وأن يعم السلام والاستقرار في المنطقة.
غياب مظاهر العيد عن فلسطينوأشار خوري إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المقدسة، خاصة في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح، التي تغيب عنها مظاهر العيد هذا العام بسبب الجرائم الإسرائيلية، مضيفا أنّ هذه الجرائم أسفرت عن تدمير العديد من العائلات في غزة، بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص، في ظل مجاعة تلوح في الأفق نتيجة لتوظيف إسرائيل للمساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة على المدنيين.
وأوضحت اللجنة أنّ الحرب الوحشية ليست جديدة، بل هي استمرار لحرب مفتوحة منذ 76 عامًا، استهدفت خلالها الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات الفلسطينية، ودمرت البنية التحتية للبلاد، وحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.
معاناة الفلسطينيينوتطرقت الرسائل إلى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في جميع المحافظات، حيث يسود الظلم والاحتلال الإسرائيلي في كل مدينة وقرية ومخيم للاجئين، بما في ذلك بيت لحم، التي تحولت من أرض السلام إلى أرض المعاناة. كما أُسرِفَت أفراح عيد الميلاد، وسُرِقَت براءة الأطفال وكرامة الإنسان.
وتحدثت الرسائل عن معاناة أطفال غزة الذين عبروا عن حزنهم وقلقهم بمناسبة عيد الميلاد، معربين عن رغبتهم في العودة إلى مدارسهم، التي دُمرت جراء الحرب، لتزيين شجرة الميلاد والاحتفال بعيدهم.
انتهاك المعايير الدوليةوشددت اللجنة على أنّ الممارسات الإسرائيلية جزءا من خطة ممنهجة تستهدف قتل الفلسطينيين وتشريدهم، وتدمير ممتلكاتهم، وتدنيس مقدساتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمعايير الإنسانية.
واستنكر خوري في رسائله الصمت العالمي تجاه هذه الانتهاكات، وتقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في فلسطين. داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته في سعيهم لتحقيق العدالة والسلام، وتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حد للمعايير المزدوجة التي تهدد حقوق الفلسطينيين. مؤكدا أن تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش في حرية وكرامة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، هي تطلعات مشروعة ينبغي أن تتحقق.