سودانايل:
2025-02-20@02:10:35 GMT

إستخدام ميزان السيطرة !!

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

أطياف -
صباح محمد الحسن
شرعت الأمم المتحدة بالأمس في أولى خطواتها لكيفية تنفيذ ثاني أهم بنود منبر جدة الوارد بعد عملية وقف إطلاق النار، وهو فتح الممرات لدخول المساعدات الإنسانية للشعب السوداني بغية تخفيف حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها بسبب الحرب اللعينة التي تعيشها البلاد
وتحاول الأمم المتحدة أن تنفذ مايليها بعدما تحدثت في أكثر من تقرير عن حجم الضرر البالغ الذي وقع على السودانيين والذي وصفته بأكبر معاناة إنسانية في العالم
ولكن قبل ذلك ترى أنها لابد من أن تصل إلى إلتزامات من طرفي الصراع، لذلك يزور المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة السودان والذي من المتوقع أن يكون قد وصل بورتسودان أمس في زيارة رسمية له .


وقد يحل رمطان ضيفا على مكاتب قيادة الجيش ببورتسودان للحصول على إلتزامات وتعهدات من جانبها حتى تتمكن الأمم المتحدة من إيصال المساعدات في المناطق الواقعة تحت سيطرته
ولكن ومن المتوقع أن تضع الأمم المتحدة فعليا يدها مع قوات الدعم السريع للتنسيق الكامل لفتح الممرات وتأمين طواقم العمل والأتيام المسئولة عن توزيع المساعدات أي عملية الإشراف الكامل لدخول المساعدات الإنسانية
وذلك يعود إلى أن كل المدن التي تستهدفها الأمم المتحدة والتي تضررت من الحرب بصورة أكبر وهي مدن إقليم دارفور والعاصمة الخرطوم، تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع
كما أنه وقبل وصول لعمامرة الي بورتسودان هاتف أمس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قائد الدعم الفريق محمد دقلو والذي أكد إلتزامه التام بالتعاون مع جميع منظمات الأمم بما يساهم في معالجة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المدنيون في مناطق سيطرة قواته
وأعرب حميدتي لأنطونيو غوتيريش ترحيبه بتعيين رمضان العمامرة مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة
ولأن الجيش شعر بتحركات الأمم المتحدة ونيتها في تنفيذ خطة المساعدات الإنسانية واستخدام ميزان السيطرة على الأرض
كان لابد أن يرسل رسالة عاجلة للمجتمع الدولي ليخبره عن التطورات الميدانية الجديدة وأن مدينة امدرمان التي بها مطار وادي سيدنا أصبحت تحت سيطرة القوات المسلحة
والعطا يعلم أن الأمم المتحدة ستبدأ تنفيذ عملية دخول المساعدات الإنسانية بإقليم دارفور و العاصمة الخرطوم لذلك، قال العطا إن امدرمان تحت سيطرة الجيش وسنذهب قريباً لنحرر دارفور ولم يقل ولاية الجزيرة أولًا
وإعلان الأمم المتحدة فتح ممرات سيكشف تلقائيا عن الجهة العسكرية المسئولة عن دخول المساعدات بالتالي سيكشف لمن القرار على الارض
لذلك فإن المعارك هذه الأيام هي سباق في ميادين السيطرة فكل طرف يسعى الي أن يتم تنفيذ العملية بالتعاون معه ومع قواته وليس سباق للحسم النهائي على الأرض فإن كان للسبب الأخير، لوعد العطا المواطنين بالعودة إلى منازلهم في أسبوع على الأقل.
طيف أخير:
#لا_للحرب
قال الخبير الإقتصادي والأستاذ بمعهد الدوحة للدراسات العليا الدكتور حامد التجاني علي إن السودان خسر بسبب الحرب مالايقل عن 120 مليار دولار وهو مايعادل ميزانية 12 عام
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من إعلان حكومة موازية في السودان

حذرت الأمم المتحدة من أن إعلان حكومة موازية في السودان يهدد بـ"مفاقمة الأزمة" المستمرة في البلاد.

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من الإعلان المقرر غدا الجمعة عن تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، والذي من شأنه أن يزيد من "انقسام" السودان و"تفاقم الأزمة".

وقال ستيفان دوجاريك في بيان أمس الأربعاء "نحن قلقون جدا لأي تصعيد جديد للنزاع في السودان، ولأي عمل كهذا من شأنه زيادة تقسيم البلاد مع التهديد بمفاقمة الأزمة".

وأكد أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه يظل عنصرا أساسيا في التوصل إلى حل دائم للنزاع وفي استقرار بعيد المدى للبلاد والمنطقة".

وأعلنت قوات الدعم السريع التي تخوض منذ نحو عامين حربا مع الجيش السوداني أنها بصدد توقيع "ميثاق تأسيسي لتشكيل حكومة السلام والوحدة في السودان".

الحدث الذي كان مقررا في بادئ الأمر الثلاثاء في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في كينيا، تم إرجاؤه إلى الجمعة، كموعد غير نهائي وسط انقسامات بين التنظيمات المتحالفة مع الدعم السريع.

دوجاريك عبر عن قلق الأمين العام للأمم المتحدة من إعلان حكومة موازية في السودان (الفرنسية) استنكار سوداني

واستنكرت الحكومة السودانية الثلاثاء استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف تشكيل حكومة موازية، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الأفريقية وخروجها عن قواعد حسن الجوار".

إعلان

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية بعد ساعات من انعقاد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر بعنوان "تحالف السودان التأسيسي" في العاصمة الكينية نيروبي.

وشارك في الاجتماع عدد من قادة الحركات المسلحة وقوى سياسية معارضة، بينهم رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع، ورئيس "الحركة الشعبية-شمال" عبد العزيز الحلو.

ويهدف المؤتمر إلى تشكيل حكومة موازية في السودان، وهو ما اعتبرته الحكومة السودانية مخالفا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

واعتبرت الخارجية السودانية أن هذه الخطوة "إعلان عداء لكل الشعب السوداني"، داعية المجتمع الدولي إلى "إدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية".

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه السودان حربا طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر من إعلان حكومة موازية في السودان
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المباني في جباليا وبيت حنون مدمرة بالكامل
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: النازحون العائدون إلى شمال غزة شهدوا ركام منازلهم وعاشوا فى صدمة
  • متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الوضع في غزة كارثي
  • الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة والضفة الغربية
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة و المنسقة الأممية لعملية السلام
  • السودان يمدد استخدام معبر “أدري” للإغاثة الإنسانية وسط اتهامات لقوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الرهد واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق
  • الأمم المتحدة تشيد بدور مصر في تثبيت وقف النار بغزة
  • وزيرة التضامن تلتقي وفد الأمم المتحدة لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة والسودان