د. أماني الطويل لسودانايل: غاية المُني لحميدتي بأن يتم الاعتراف به ولو بنسبة 20% وما شهدناه بلغة الجسد في أديس أبابا لم يكن حياداً .. واجب الجيش هو حماية المواطن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
القاهرة – خاص (سودانايل)
حوار: طارق الجزولي – رئيس التحرير
أمجد شرف الدين المكي – سكرتير التحرير
د. أماني الطويل لسودانايل:
الذهاب إلى طاولة المفاوضات، ليس تقليلاً من أي طرف لأن استمرار الحرب سيؤدي إلى فشل الدولة
قوات الدعم السريع مثقلة بالانتهاكات رغم انتصاراتها العسكرية وغاية المُني لحميدتي بأن يتم الاعتراف به ولو بنسبة عشرين في المئة
ما شهدناه بلغة الجسد في أديس أبابا لم يكن حياداً
كل ما أصدره من آراء هو مرتبط بحالة وعي شخصي ولا يعبر رأي النظام السياسي المصري
نهر النيل خلق الوجدان المشترك، وهذا الوجدان لا يباع ولا يُشتري.
والجغرافيا كونت لنا عامل مشترك
المنوط بالقوات المسلحة السودانية هو حماية الدولة
في مقابلة خاصة، التقت سودانايل ممثلة في رئيس وسكرتير التحرير بالدكتورة أماني الطويل الصحفية والباحثة وخبيرة الشؤون السودانية ومديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة، وتناول اللقاء ما يدور في الشأن السياسي السوداني الآني والاحداث الدامية هناك وما يصدر منها من أراء وتعليقات في هذه الخصوص . ولضيق الزمن، كان هذا الحوار القصير.
*آراء أماني الطويل هي تعبير عن رأي النظام السياسي المصري. هذا ما تعتقد به الأوساط السياسية والمجتمعية السودانية، هل هذا صحيح؟ وماهو تقييمك للوضع في السودان وماهي هي رسالتك للقوى السياسية والمدنية في السودان؟
- في الدول الحديثة لا يمكن لشخص غير رسمي بأن يُعبر عن رأي رسمي. أو رُبما تماهي مع الرأي الرسمي، خصوصاً في الدول ذات التفاعلات المُعقدة. فدولة كمصر، القرارات تتم فيها بناءاً على مؤسسية. بمعني آخر دولة ذات مؤسسات، وقراراتها يؤخذ فيها بعين الإعتبار عناصر متنوعة. عليه أي شخص خارج هذه المنظومة المؤسسية، لا يستطيع أن يكون أداة أو تعريف أو رأي مصري رسمي.
عموماً كل ما أصدره من آراء هو مرتبط بحالة وعي شخصي، وتراكم ذات خلفية وخبرات مهنية، إضافةً الي رؤية خبرات إقليمية وعالمية في هذا المجال. عليه وطبقاً لخبراتنا المتنوعة في القارة الإفريقية، نعلم أن أي صراع عسكري أو صراعات مسلحة ستؤدي الي فشل الدولة. وتحديداً في الدول غير المتقدمة، والتي تعاني من مشاكل عدة، بالتالي يصبح من الصعب استعادة هياكل الدولة.
بصفتي مصرية، والتي أنتمي إليها – الدولة - بشكل وجداني، وعموماً نحن كمصريين لدينا فكرة الإرتباط بالوطن والأرض، والتي تعتبر أفكار مركزية في تكويننا. وإذا ما سئلت كيف حدث هذا؟ فيمكنني القول بأن فهم المصريين لهذا التكوين هو فهم متوارث وقديم. مصر لم تتغير وجدانياً منذ عهد الفراعنة والي يومنا هذا. وأن أي إدارة في مصر مهما كانت، عملت على المصالح المصرية بطرق مختلفة.
حقيقة أنا أري أمام أعيني بلاد مثل الصومال، مالي والكنغو ولا أتمنى أن يصبح السودان مثلهم. عليه وإنطلاقاً من إيماني كما ذكرت بأن الصراعات العسكرية يمكن أن تُفتت الدول، دائماً ما أسعى وطوال الوقت، ولا أود أن أقول بأنني أقترح، بل على الجميع أن يعي وأن يأخذ في الحسبان بأن الحرب ستؤدي إلى فشل الدولة. وما أعني بفشل الدولة هو ما نراه اليوم. أنظر الي الأسر التي تركت منازلها، النساء والفتيات اللآتي تم إغتصابهن والتعدي عليهن، وهنا أتحدث في هذه الجزئية بمشاعر المرأة. لا تتخيلوا مدي ألمي عندما أعرف بأن هناك امرأة أو فتاة تم التعدي عليهن، وقد سمعت الكثير من القصص من أصدقاء سودانيين في هذا الشأن. أعني تماماً ماذا يعني أن يلمس رجل فتاة أو امرأة من غير رضاها.
حينما أدعوا الأطراف بالذهاب إلى طاولة المفاوضات، ليس تقليلاً من أي طرف. فقط محاولة للحفاظ على الرقعة الجغرافية المُسماة السودان. وألا نعلن وفاة السودان. فرغم إخفاقات الجيش مؤخراً، إلا أنه يظل هو الجيش السوداني والقوات المسلحة السودانية. هذا الإسم بمفردة يجعل منه وزناً على أية مائدة تفاوض. أي أطراف إقليمية أو دولية، تضع إعتبار لهذا الإسم، أي المؤسسة العسكرية، بغض النظر عمن يقوده.
أما بالنسبة للطرف الآخر- قوات الدعم السريع- فقد أصبح مُثقلاً بالإنتهاكات. فرغم إنتصاراته العسكرية، إلا أنه قد خسر سياسياً. مرة أخري أشدد وأري أن مؤسسة بهذا الإسم "الجيش السوداني" فإن نهايته تعني وفاة السودان. فلماذا لا يذهب إلى التفاوض؟ هل لأن الطرف الآخر مارس إنتهاكات؟ يمكن محاسبته عليها، وهناك ما يعرف بآليات المحاسبة. في تقديري أن غاية المُني (التمني) لحميدتي بأن يتم الإعتراف به ولو بنسبة عشرين في المئة في أية معادلة قادمة. ومهما كانت القوي التي تقف من خلفه، لاتستطيع أن تصل أو تقوده إلى أكثر من ذلك.
المنوط بالقوات المسلحة السودانية، هو حماية الدولة. وأن تحافظ عليها، وأن تعمل من الإستراتيجيات والبرامج السياسية، ما يساوي عملية تحول آمنة، تضمن إستقرار سياسي. ليس بالضرورة أن تقودها القوات المسلحة السودانية، وليس من المطلوب. لكن من حق هذه القوات المسلحة السودانية بعد حرب بهذه الدموية أن تضع محددات سياسية للقوي المدنية التي تقود البلاد. وهذا من حقها وواجبها وهو ما أنادي به، لأني أعلم تماماً ماذا يعني مجتمع ما بعد الحرب.
*رسالة تقدميها للقوي المدنية السياسية السودانية، والزملاء الإعلاميين؟
في تقديري وبحسب رؤيتي أعرف أن النُخب السياسية المدنية الإنتقالية التي تولد أو تأتي بعد تجارب أنظمة شمولية طويلة، وفي حالة الثورات، وربما نتيجة للسرعة في تكويناتها، تكون خبراتها غير مكتملة. لكن منذ العام 2018 وإلى هذا اليوم، كثير من الخبرات والنُخب السياسية والمدنية السودانية قد تبلورت. الأمر الذي يُلقي عليها مسئولية كبيرة. ومن أهم ملامح هذه المسئولية: الحياد المُطلق بين طرفي الصراع. ما شهدناه بلغة الجسد في أديس أبابا لم يكن حياداً. ما شهدناه في أديس أبابا ترحيباً برجل دماء السودانيين والسودانيات ملطخة في يديه. ومهما تنصل من أفعال قوات الدعم السريع على الأرض، تظل دماء السودانيين في رقبته. وعليه أن يدفع الثمن والتعويضات لكل المتضررين من ذهب السودان الذي يملكه، وهذا هو ربما ثمن العشرين بالمائة التي رُبما سيحصل عليها ثمناً لإيقاف الحرب.
الحياد في هذه المرحلة مطلوب، وبلورة المشاريع السياسية الممكنة مطلوب، ايضاً المسافة بين القوي السياسية والإدارات الإقليمية والمحلية والعالمية أيضاً مطلوب. المصلحة السودانية العليا يجب أن تكون في الأحداق وفي العيون.
*كيف تري د. أماني الطويل وجود السودانيين بهذا العدد الكبير في مصر؟
في تقديري أن السياسات المصرية كانت ذكية. مصر تاريخياً مُصنفة بأنها بلد مُستقبل للهجرة، ومُصدر، ومعبر لها. السياسات الإستراتيجية المصرية يتم صياغتها بهذا المعني. بالتالي يتم إستقبال النازحين، واللاجئين والفارين من الأزمات السياسية والعسكرية في مصر ومعاملتهم معاملة المواطنين.
وبالرغم من العبء الاقتصادي، فإن مصر تري أنه إضافة إليها إنسانياً. من هذه الزاوية، مصر تحافظ على إستقرارها الاجتماعي. أيضاً ومن هذا المنظور مصر تتعامل مع كل أنواع الوافدين بترحاب. فعلي سبيل المثال، نقابات الصحفيين، الأطباء والمهندسين، قدمت تسهيلات كبيرة وحقوق من المصريين لنظرائهم السودانيين في هذه المهن، متساويين مع المصريين. الجميع حصل علي الحق في العمل، والإقامة، إضافةً إلى تقديم العلاج الكامل. كل هذه المؤسسات والنقابات المؤطرة، إبتدعت أساليب لرعاية السودانيين.
دعونا نقول إن نهر النيل خلق الوجدان المشترك، وهذا الوجدان لا يباع ولا يُشتري. الجغرافيا كونت لنا عامل مشترك، ولا يستطيع أي شخص أن يتلاعب به. من الممكن والسهولة لمصالح إقليمية مُعينة أن تقوم بعمل منصات إعلامية، وأن تقوم بتشويه الشخصيات وتشويه صورة مصر. مع كل هذا الماء مثل الدم. خلق الشريان الذي بداخل الشعبيين، والذي هو الوجدان المشترك.
هناك إندماج علي المستوي الاجتماعي مع السودانيين من قبل المصريين، وأصبح لديهم تجليات ثقافية، إجتماعية وأدبية في المنتديات الفنية والعروض الدورية كمعرض الكتاب، في وزارة الثقافة، في المجلس المصري للشؤون الخارجية، في كل الأطر المصرية يتم التعامل من منطلق الإندماج، والوجدان بين البلدين. وأتمني أن يعود السودان كما كان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المسلحة السودانیة فی أدیس أبابا أمانی الطویل فی هذه
إقرأ أيضاً:
بيعت في مناطق حدودية وجنوب السودان”.. اتهامات لسلطات جوبا بإهمال مناشدات ضبط الآثار السودانية المسروقة
منتدى الإعلام السوداني: غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير: سودان تربيون
الخرطوم 20 يناير 2025 – كشف مسؤولون ومصادر حكومية سودانية عن متابعة وملاحقة الآثار السودانية المسروقة من عدد من المتاحف، خاصة تلك التي مرت عبر جنوب السودان أو عبر الحدود.
ولم يتسن بعد تحديد حجم أو قيمة المسروقات؛ بسبب صعوبة وصول المسؤولين إلى المتحف القومي بالخرطوم والمتاحف الأخرى في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي تقع جميعها في مناطق اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وخسر السودان تاريخاً كاملاً، معززا بآثاره الثقافية، بعد سرقة مخزن رئيسي لآثاره في المتحف القومي بالخرطوم. وتعرض المتحف للنهب، ولم يتم التأكد بعد من حجم الآثار المسروقة، حيث لم يتمكن المسؤولون من الوصول إليها.
آثار ضائعةوأكدت مديرة المتاحف بالهيئة القومية للآثار السودانية ورئيسة لجنة استرداد الآثار السودانية الدكتورة إخلاص عبد اللطيف، في حديث لـ«سودان تربيون» أن المتحف القومي بالسودان تعرض لعملية نهب كبيرة من قبل قوات الدعم السريع.
وتم افتتاح المتحف القومي عام 1971، وهو يقع في العاصمة، ويطل مدخله على ضفة النيل الأزرق، ويضم مقتنيات وقطعا تؤرّخ لجميع فترات الحضارة السودانية بدءا من العصور الحجرية وحتى الفترة الإسلامية، مرورا بالآثار النوبية والمسيحية.
وفي ذات السياق أكدت إخلاص، أن الآثار الموجودة في المتحف تم نقلها بشاحنات كبيرة عبر أم درمان إلى غرب السودان، ومن هناك إلى الحدود خاصة إلى دولة جنوب السودان.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر خاصة في جوبا لـ«سودان تربيون» قيام مجموعة من تجار الآثار من بعض الدول الأوروبية والأفريقية بشراء هذه الآثار ونقلها خارج البلاد.
وفي مقابل ذلك، اتهم مسؤول حكومي في حديث لـ«سودان تربيون» السلطات في جوبا بإهمال التواصل مع السودان بشأن آثاره المسروقة، وتورط مسؤولين جنوبيين في تهريب آثار سودانية مسروقة إلى الخارج بعد بيعها بجوبا.
وأوضح المسؤول أن السودان خاطب دولة جنوب السودان رسمياً لتعقب هذه الآثار ومنع نقلها وبيعها وخروجها ومصادرتها، إلا أن السلطات في جوبا لم تستجب له.
وقال إن السلطات في جوبا لم تهتم بالأمر، مؤكدا أن هناك آثاراً تم بيعها بتسهيلات من مسؤولين في حكومة جوبا- لكنه لم يقدم أدلة على ذلك خلال حديثه-.
صورة تظهر تدمير متحف السلطان علي دينارفي هذه الأثناء أكدت مديرة المتاحف بالهيئة القومية للآثار السودانية الدكتورة إخلاص عبد اللطيف، تعرض متاحف أخرى للنهب والتدمير، مؤكدة أن متحف نيالا بدارفور تعرض لنهب كل ممتلكاته ومقتنياته، بالإضافة إلى الأثاث وخزائن العرض.
كما تعرض متحف الخليفة عبد الله التعايشي بأم درمان للسرقة وتدمير أجزاء من المبنى وفقا لحديث إخلاص.
وأوضحت في الوقت نفسه، أنّ المجاميع المتحفية ترجع إلى جميع العصور التاريخية القديمة منذ العصر الحجري وحضارة كرمة ونبتا ومروي وما قبل المسيحية والمسيحية والإسلامية، حيث إن مخازن متحف السودان القومي تُعتبر المستودع الرئيس لكل آثار السودان.
ويعدّ متحف السودان القومي، أكبر المتاحف في البلاد، ويحتضن تطور الحياة السودانية وحضارتها منذ الفترة النوبية بآثارها والمسيحية والعصور الحجرية حتى الفترة الاسلامية.
مطاردة بالإنتربولوأكد المسؤول الحكومي أن السلطات السودانية، عبر أجهزة الأمن والمخابرات، رصدت آثاراً سودانية معروضة في مدينة جوبا، خاصة مجموعة نادرة من الكنوز (القطع الأثرية) في أحد الفنادق.
وتحدث عن عرض مجموعة من القطع الخاصة بالعصر الحجري ومعها قطع أخرى تخص الحضارة النوبية، وكشف أن عمليات المتابعة تجري حاليا مع الإنتربول لتعقب هذه القطع وغيرها بالتنسيق مع اليونسكو، وأن كل الآثار تُعتبر سُرّقت رغم عدم التأكد من ذلك.
وقال المسؤول، “إن رصد وتتبع كل الآثار الموجودة في المتحف يعزز فرص حمايتها، ولا يوجد يقين بأنها كلها مسروقة، لكن لضمان حمايتها فضلت السلطات الإبلاغ عن سرقة محتويات المتحف بالكامل”.
وذكر أن الآثار المتتبعة حاليًا تشمل منحوتات وتماثيل وأسلحة وآنيات أثرية ذات قيمة تاريخية ومادية عالية جداً.
وتعرضت آلاف القطع الأثرية السودانية للسرقة خلال الحرب من المتحف القومي، وعرضت قطع منها على موقع (إي باي) مقابل 200 دولار، وكانت عبارة عن 3 تماثيل على قاعدة واحدة تضم رجلاً وامرأة وطفلاً، لكن الموقع قام لاحقاً بحذف تلك المعروضات.
وفي نوفمبر الماضي، ألقت المباحث الجنائية في ولاية نهر النيل شمال السودان، القبض على مجموعة مكونة من عشرة أشخاص أجانب كانوا في طريقهم لتهريب قطع أثرية نادرة مسروقة من متحف السودان القومي.
وأعلنت المباحث حينها عن ضبط قطع أثرية أخرى مسروقة من متحف نيالا بجنوب دارفور، حيث تم إخفاء القطع الأثرية لفترة في أحد المصانع بمدينة عطبرة، وبعضها أُخْفِي في أحد المنازل.
وشملت الآثار المضبوطة تمثالين أثريين نادرين مزخرفين بنقوش قديمة، 7 أباريق نحاسية تاريخية، بالإضافة إلى خنجر ومدق أثريين يعودان إلى عهود قديمة.
وقبل فترة قصيرة تعرضت المعالم التاريخية في متحف وقصر السلطان علي دينار بالفاشر للقصف من قبل قوات الدعم السريع ما أدى إلى حرق أجزاء كبيرة من القصر وتدمير محتويات القصر وأثاثه.
وقالت مصادر في المدينة لـ«سودان تربيون»، إن المتحف تعرض لأضرار بالغة، حيث أتت النيران على متعلقات السلطان الشخصية، بالإضافة إلى تدمير واسع للمبنى.
ودعت اليونسكو في بيان قبل شهرين، الجمهور والأفراد العاملين في تجارة السلع الثقافية في المنطقة، وفي كل أنحاء العالم إلى الامتناع من حيازة ممتلكات ثقافية من السودان أو المشاركة في استيرادها أو تصديرها أو نقلها.
وأكدت أن مجموعات رئيسية عديدة أخرى تشهد على تاريخ السودان الغني، أُبلغ عن سرقتها من متحف بيت الخليفة ومتحف نيالا.
ومع ذلك، أبدى خبراء في الآثار مخاوفهم من تعرض التماثيل الكبيرة بالمتحف القومي للتدمير؛ بسبب المواجهات العسكرية المحتدمة بين الجانبين بالقرب منه.
كما يخاف الخبراء من العبث وتدمير النصب التذكارية والتماثيل الكبيرة للدمار؛ بسبب محاولة تحريكها ونقلها أو اقتطاعها لتسويقها، فيما تؤكد اليونسكو تعرض 10 متاحف ومراكز ثقافية للنهب والسرقة والتخريب في السودان منذ ظهور الحرب.
منتدى الإعلام السودانيينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني
الوسومآثار السودان الآثار المسروقة حرب الجيش والدعم السريع دولة جنوب السودان