هشام زكريا: تراجعت عن مغادرة أسوان.. وطلبت صفقات جديدة (خاص)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد هشام زكريا، المدير الفني لفريق أسوان، أن هناك تخبط إداري كبير داخل النادي يؤثر على مسيرة الفريق في دوري المحترفين.
وأضاف زكريا لـ"بوابة الوفد":" الأزمات المالية تهدد برحيل العديد من اللاعبين خلال فترة القيد الحالية مثلما رحل أحمد كاستيلو مدافع الفريق إلى غزل المحلة رغم حاجة الفريق إلى جهوده ، ورفضي رحيله ولكن الإدارة وافقت على بيعه دون الحصول على موافقتي".
وواصل:" هناك خفافيش تعبث في الظلام من أجل رحيل اللاعبين في الوقت الحالي، لإحراجي أمام جماهير أسوان، رغم أنني أبذل قصارى جهدي لتصحيح أخطاء تمت في بداية الموسم وانا غير مسؤول عنها تماماً ومجلس الإدارة يدرك هذا الأمر، ولكنه يفرط في اللاعبين المميزين بالفريق بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي يعانى منها الفريق حالياً".
وأشار إلى أنه تراجع عن قرار رحيله عقب مباراة طنطا في دوري المحترفين عقب الجلسة التي تمت مع مجلس الإدارة ووعدهم بجلب صفقات قوية تعيد للفريق قوته وحل الأزمات المالية ومنح اللاعبين حقوقهم المتأخرة، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن، وبالتالي فهناك جلسة آخري عقب مباراة السكة الحديد لتوضيح كافة الأمور الخاصة بحقوق اللاعبين المتأخرة والصفقات الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان هشام زكريا دورى المحترفين غزل المحلة طنطا
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاقتصاد التونسية ونائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية يبحثان استحداث آلية للتوازنات المالية
ناقشت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية، فريال الورغي، مع نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية المكلف بالحوكمة الاقتصادية والتصرف في المعارف، كيفين أوراما، إمكانية إنشاء آلية إفريقية جديدة لاستقرار التوازنات المالية، بهدف دعم دول القارة في إدارة ديونها الخارجية بشكل فعال وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال التركيز على البرامج والمشروعات التي تحقق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وأكدت الورغي، في بيان صادر اليوم الجمعة، التزام الحكومة التونسية بأهمية حوكمة وإدارة مديونيتها الخارجية بشكل شفاف وفعال، مع التركيز على استثمارها في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز الاستثمارات التي تعزز الاقتصاد وتعمل على تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
واستعرضت الوزيرة التونسية للاقتصاد والتخطيط، فريال الورغي، أبرز التوجهات التنموية والبرامج الإصلاحية التي يتم العمل عليها، ضمن رؤية ومنوالين جديدين يتوافقان مع المتطلبات الوطنية والتحولات العالمية الحالية.
تم التركيز خصوصًا على برامج الانتقال الطاقي، وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستثمار، وتشجيع الاقتصاد الأخضر، والرقمنة، والعدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى التزام الحكومة بالتقدم في إصلاح وإعادة هيكلة المؤسسات العامة لاستعادة قدراتها التنافسية ودورها الفعّال في خلق الثروة ودعم إمكانيات الدولة في استقرار وتحسين توازناتها المالية.
من جانبه، أكد ممثل البنك الإفريقي للتنمية، الذي يزور تونس حاليًا مع الوفد المرافق له، أهمية التعاون المشترك لإيجاد مصادر تمويل إفريقية جديدة، ضمن إطار هيكلة مالية عالمية جديدة.
وأشار إلى الجهود المبذولة نحو إنشاء وكالة إفريقية للترقيم السيادي لاقتصادات دول القارة، مع التطلع إلى مشاركة الدول الأعضاء في هذه المبادرات لتفعيلها في المستقبل القريب.