إيقاف حركة المرور على جسر القرم بسبب حادث طارئ
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلن رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف فجر اليوم الاثنين أن حركة المرور على جسر القرم توقفت بسبب حادث طارئ، دون تحديد طبيعته.
وكتب عبر "تلغرام" في الساعة 4.21 فجرا: "تم إيقاف حركة المرور على جسر القرم، حيث وقع هناك حادث طارئ في منطقة العامود الحامل رقم 145، مضيفا أن وكالات إنفاذ القانون وجميع الخدمات المعنية تعمل في المكان.
وطلب أكسيونوف من سكان القرم والسياح استخدام طريق بري بديل يمر عبر المناطق الروسية الجديدة للذهاب إلى شبه الجزيرة أو منها.
ودعا أكسيونوف المواطنين إلى التزام الهدوء واعتماد المعلومات من المصادر الموثوقة فقط.
وأكدت سلطات القرم أنه يوجد في شبه الجزيرة مخزون كاف من الوقود والغذاء والسلع الصناعية.
وأعلنت سلطات إقليم كراسنودار عن إيقاف عمل عبارات النقل البحري بين الإقليم وشبه جزيرة القرم بسبب حادث الجسر.
ولم تؤكد وزارة النقل الروسية التقارير عن تضرر دعامات لجسر القرم جراء الحادث، مشيرة إلى أن أضرارا لحقت بجزء من طريق السيارات على الجسر.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث شبه جزيرة القرم كراسنودار
إقرأ أيضاً:
بسبب حرائق لوس أنجلوس..انهيار جبلي وسقوط حجارة ضخمة على طريق لاجونا
بسبب حرائق لوس أنجلوس انهار جرف جبلي جزئيًا في لاجونا بيتش مما أدى إلى سقوط حجارة ضخمة على الطريق والشواطئ، مما دفع المسؤولين إلى تطويق جزء من شاطئ ثاوزند ستيبس الذي يقصده أثرياء كاليفورنيا.
مازلت أثار حرائق لوس أنجلوسوبحسب موقع صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» فإنه لم يصب أحد بأذى ولم تتضرر أي منازل في الانهيار، وفقًا لبيان صحفي من المدينة بينما مازالت آثار حرائق لوس أنجلوس وبقاياه تهدد السكان.
قال المسؤولون إن كمية ضخمة من الأحجار ومواد الجرف سقطت على الشاطئ بالقرب من بوينت بليس حوالي الساعة 7:15 صباحًا، وأحضرت عناصر الدفاع المدني والإنقاذ كلب بحث وإنقاذ لفحص الحطام والتأكد من عدم وجود أي شخص عالق في الانهيار، وتم إخلاء ثلاثة منازل قريبة مؤقتًا.
الأمطار تشكل تهديد بسبب حرائق لوس أنجلوسوكان خبراء الأرصاد الجوية قد حذروا من أن هذه الأمطار قد تجلب مخاطر طفيفة إلى متوسطة لحدوث تدفقات الحطام والانهيارات الطينية في بعض المناطق المحروقة مؤخرًا، مثل حول حرائق لوس أنجلوس في باليساديس وإيتون.
وجعلت حرائق لوس أنجلوس الغابات التربة طاردة للماء، وخلال الأمطار الغزيرة، يمكن للمياه أن تتدفق بسهولة عبر ندوب الحرائق وتحمل الصخور والفروع وأحيانًا الصخور الضخمة، مما يؤدي إلى تدفق الحطام إلى أسفل التل بسرعة مع عواقب مدمرة ومميتة.
وقالت روز شونفيلد، عالمة الأرصاد الجوية في مكتب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في أوكسنارد: «هناك بعض المخاطر من المرجح أن تشهد عددا كبيرا من المناطق فترات من هطول الأمطار بمعدل نصف بوصة في الساعة، وهذا هو الحد الأقصى لتدفقات الحطام، لذا قد نشهد بعض التأثيرات مع هذه العاصفة».