عضو بـ«الشيوخ»: إسرائيل لا تملك سندا واحدا عن مزاعمها بشأن مصر وتحاول التضليل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكر النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بأن مصر تعمدت غلق معبر رفح أمام مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي قطاع غزة، وكان ذلك سببًا في تجويعهم وتعرضهم للموت.
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه مأزقًا كبيرًا بعدما كشفت أدلة ووثائق جنوب إفريقيا ما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية دون توقف، ومحاولة تخييرهم ما بين القتل والإبادة وما بين التهجير القسري.
وأكد «فهمي»، في بيان، أن إسرائيل تحاول التنصل من التهم الموجهة إليها، وإلصاقها بآخرين كذبا وافتراءً، متناسية أن العالم شاهد على هذه الجرائم، وشاهد أيضًا على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين العُزل والأطفال والنساء، لقد أغفلت إسرائيل أن العالم شاهد كيف تفتح مصر أبوابها أمام المرضى لتلقي العلاج، في حين كانت إسرائيل تستهدف المستشفيات وتقصف المرضى بالصواريخ والأسلحة المحرمة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل تشهد ارتباكا شديدًا لذلك حاولت خلط الأوراق والتضليل والتنصل من المسئولية، كونها لا تمتلك سندًا قانونيا واحدا عن مزاعمها بشأن مصر ولا تستطيع أيضا من خلاله الدفاع عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية التي تقترب من اتخاذ إجراءات وتدابير ملزمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني.
موقف جنوب افريقياوأشار «فهمي» إلى أن مصر ستظل داعمة ومساندة للأشقاء الفلسطينين في الدفاع عن قضيتهم وحقهم في إقامة دولتهم، رافضة لمخطط التهجير القسري الذي تحاول إسرائيل فرضه من خلال الضغط بواسطة القوى العظمى المساندة لها، مؤكدًا أن مصر لم ولن تسمح بالمساس بأمنها القومي والاقتراب من حدودها التي تُعد بمثابة خطا أحمر.
ووجه النائب، التحية لجنوب إفريقيا على موقفها الشجاع والمشرف بتقديم مذكرة تفصيلية توثق جرائم الإبادة والعنصرية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ضد ملايين الأبرياء، خاصة في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب افريقيا مجلس الشيوخ محاكمة اسرائيل القضية الفلسطينية أن مصر
إقرأ أيضاً:
جوميز: سنلعب أمام الاتحاد بتوازن وطموح كبير
البلاد- جدة أكد المدير الفني للفريق الأول بنادي الفتح، جوزيه جوميز، صعوبة المواجهة المرتقبة أمام فريق الاتحاد متصدر دوري روشن، مشددًا على أن فريقه سيخوض المباراة بأقصى درجات التركيز والطموح، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تقربه من هدف البقاء في الدوري. وأوضح جوميز، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم الثلاثاء، للحديث عن تحضيراته للمباراة المرتقبة أن مواجهة فريق بحجم الاتحاد، الذي يُعد الأعلى تسجيلًا للأهداف هذا الموسم، تحتاج إلى “واقعية تكتيكية” متزنة، تضمن الصلابة الدفاعية مع عدم التنازل عن صناعة الفرص والتطلع للفوز، وقال: “سنلعب أمام الفريق الأول في ترتيب الدوري، وصاحب جودة هجومية عالية، لكن هذا لا يعني أننا خسرنا المباراة مسبقًا. الاتحاد حصل على نقاط أمام فرق قوية جدًا، سواء من خلال اللعب المفتوح أو حتى من الفرق التي اعتمدت الدفاع بمنطقة منخفضة، فجودة لاعبيهم تمنحهم حلولًا متعددة”. وأشار المدرب البرتغالي إلى أهمية التركيز طوال دقائق اللقاء، قائلاً: “المباراة ستكون صعبة، ونحن بحاجة للتركيز الكامل. أريد أن أشعر بأننا في وضع آمن، وهذا يتحقق بالبقاء في دوري روشن الموسم المقبل، وهذا لا يأتي إلا عبر جمع النقاط مباراة بعد أخرى، من خلال الدفاع الجيد وخلق الفرص”. وحذر جوميز من اعتماد نهج مبالغ فيه في التحفظ، مؤكدًا أن مواجهة الاتحاد تتطلب توازنًا دقيقًا بين الدفاع والهجوم: “فلا يمكن أن نكون مجانين ونلعب بنفس المستوى أمام الاتحاد، لكن أيضًا إذا ذهبنا للمباراة بهدف التعادل فقط، وامتنعنا عن أي إجراء هجومي، سيسجلون وستكون كارثة. الاتحاد فريق قوي جدًا، خاصة في لحظات التحول الهجومي، وإذا لم نحْمِ أنفسنا منها، سيكون من الصعب جدًا الفوز عليهم”. واختتم جوميز تصريحاته بالتأكيد على ثقته في لاعبيه وقدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم، قائلاً: “أؤمن بأننا نستطيع تحقيق شي وسنحاول، وسأطلب من اللاعبين أقصى ما يمكن تقديمه في الملعب. وإذا لم نركز طوال المباراة، حتى في حال اعتمادنا على الدفاع المنخفض، فإن جودة لاعبيهم قادرة على إيجاد الحلول، حتى أمام تكتل دفاعي معقد”.