ميلشيا الحوثي توجه رسائل تهديد للسعودية بإجراء مناورات عسكرية في محور البقع بعد ساعات من القصف الأمريكي والبريطاني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في تطور طارئ يندرج في اطار تصعيد جماعة الحوثي نفّذت الميلشيا مناورة عسكرية لما يسمي ب"اللواء "141" مشاة " حملت عنوان "جاهزون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وذلك في المنطقة العسكرية السادسة بمحور البقع، في محافظة صعدة شمالي اليمن.
واثار التوقيت اللافت لإجراء المناورة التي شارك فيها سلاح الجو المسيّر ووحدات ضد الدروع والقناصة والهندسة والمدفعية، وسلاح المدرعات وقوات المشاة والاتصالات العسكرية في الميلشيا ووحدة المهام النوعية عقب ساعاتٍ من قصف استهدف محيط مطار صنعاء وغارات جوية استهدفت قاعدة الديلمي المتاخمة لمحيط المطار بشمال العاصمة تساؤلات عن الهدف من تنفيذها بالقرب من الحدود المشتركة مع السعودية وعما اذا كانت تحمل رسائل تهديد ضمنية للشقيقة الكبرى.
واستهدفت الغارات الجوية التي نفذتها القوات الامريكية والبريطانية معسكر "كهلان" بصعدة الخاضع لسيطرة الميلشيا حيث يعتقد انه القصف ركز على مستودعات للأسلحة في المعسكر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: التحرك الأمريكي لتعليق المساعدات العسكرية لكييف ربما يسهل عملية السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن الخطوة الأمريكية ذات الصلة بتعليق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا ربما تسهل عملية السلام.
وأضاف بيسكوف -في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية- أن الولايات المتحدة إذا قررت حقا تعليق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، قد تجبر نظام كييف على الانخراط في عملية السلام.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية: "لا شك في أننا لم نتوصل بعد إلى التفاصيل، ولكن إذا كان الأمر صحيحا، فهذا قرار يمكن أن يدفع نظام كييف حقا نحو عملية السلام".
وكان مسؤول في البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر تعليمات بتعليق كل المساعدات العسكرية إلى كييف، ودخل الأمر حيز التنفيذ في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وقال مسؤول في البنتاجون -لوكالة تاس- إن القوات المسلحة الأمريكية علقت إمدادات المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، مؤكدين أن هذه الخطوة تتعلق بكل المعدات العسكرية الأمريكية التي لم تصل إلى أوكرانيا بعد، بما في ذلك الأسلحة التي تنقلها الطائرات والسفن أو تنتظر شحنها من مناطق العبور في بولندا.