المسلة:
2025-02-16@15:44:52 GMT

العراق يحتاج لـ 37 ألف ميكا واط لإنهاء أزمة الكهرباء

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

العراق يحتاج لـ 37 ألف ميكا واط لإنهاء أزمة الكهرباء

13 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت وزارة الكهرباء، حاجة العراق الى 37 ألف ميكا واط من اجل الوصول الى الاكتفاء بتجهيز 24 ساعة من الطاقة في عموم البلاد.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد العبادي، ان احتياج العراق قرابة 37 الف ميكا واط شبه حقيقي، والوزارة مكلفة بزيادة من 2000 الى 2500 ميكا واط سنويا من الطاقة، وذلك لحاجته بتوفير ساعات تجهيز كاملة بعموم العراق في اوقات الذورة.

واوضح، ان أوقات الذروة تصل الى 40 الف ميكاواط وان الرقم هذا يغطي التجهيز بشكل كامل وعلى اساسه نعمل على عدة مشاريع ادرجت ضمن البرنامج الحكومي والخطط الحكومية.

وكان وزير الكهرباء اكد العجز الحاصل في تجهيز الكهرباء يصل الى 14 الف ميكا واط فيما تحتاج الى 37 الف ميكا واط للوصول للاكتفاء الذاتي من التجهيز بمعدل 24 ساعة، داعيا، الى الدعم بوضع خطة استراتيجية الاستهداف الاحمال العالية بتفعيل خدمة الجباية والعمل على صيانة ونصب المحولات بغية ايجاد الحلول المناسبة لتجهيز الطاقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من قاتل الإرهاب.. لا ينبغي أن يقاتل الفقر

15 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:  في كل أرضٍ تُروى بدماء الشهداء، تنبت ذاكرةٌ لا تموت.. وفي ذاكرة العراق، يسكن رجالٌ حملوا أرواحهم على أكفّهم، وقفوا في وجه الظلام حين تساقطت المدن، وحين ارتعدت القلوب إلا قلوبهم.

هؤلاء لم يسألوا عن الأجر حين قاتلوا، ولم يطالبوا بالمكافآت حين انتصروا، لكن هل يُعقل أن تُنكر الأمة فضلهم بعد أن عادوا؟

إنصاف المجاهدين ليس مِنّة، بل واجبٌ على الدولة التي استظلّت براياتهم يوم كان الوطن كله يقف على حافة الهاوية.

البرلمان العراقي اليوم أمام امتحان الشرف، أمام مسؤولية التاريخ، أمام سؤال لا يقبل المواربة: هل يُتركون للمجهول بعد أن حموا الأسوار؟.

إقرار قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي ليس مجرد تشريعٍ إداري، بل هو رسالة وفاء، شهادة تقدير تُكتب بماء الكرامة، اعتراف بأن العراق لا يخذل أبناءه المخلصين.

من قاتل الإرهاب ودافع عن الأرض يجب أن يجد حقوقه في الوطن الذي افتداه.

النظام السياسي الذي يتنكّر لتضحيات أبنائه، عليه أن يسأل نفسه: من سيقف لحمايته إذا ما عاد الخطر؟ من سيؤمن بسياجه إذا نسي من صانوه بالأمس؟.

التخاذل اليوم يعني خذلان العراق غدًا، والتصويت لصالح القانون ليس مجرد إجراءٍ بيروقراطي، بل هو تصويتٌ لصالح العدل، لصالح الوطن، لصالح المستقبل.

ليُرفع الصوت عاليًا تحت قبة البرلمان.. فإن كنتم أوفياء للوطن، فلتكونوا أوفياء لمن أنقذوه!.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
  • من قاتل الإرهاب.. لا ينبغي أن يقاتل الفقر
  • تفاوت كبير في أسعار الكهرباء والغاز في عواصم أوروبا: برلين الأغلى وبودابست الأرخص
  • تشكيل عسكري جديد في العراق تحت مسمى قوة البرهان القتالية
  • العراق ورحلة البحث عن حلول لأزمة الكهرباء.. هل تنجح المساعي؟
  • شركة تكشف عن مشروع لبيع ضوء الشمس
  • العراق بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد: ليس لدينا شروط
  • وكالة الطاقة: الطلب على الكهرباء سينمو عالميا 4% بنهاية 2027
  • الكهرباء هل يوجد حلول؟
  • بهدفين نظيفين.. الشرطة يجتاز الكهرباء في دوري نجوم العراق