محافظ الغربية يبحث مطالب المواطنين مع نواب البرلمان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
واصل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، لقاءاته الأسبوعية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وذلك لتلقي طلبات المواطنين، واتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لحلها، وخلال اللقاء الأسبوعي ناقش المحافظ مع النواب كافة المشاكل والطلبات المطروحة واحتياجات المواطنين بكافة القطاعات بنطاق المحافظة.
وأكد محافظ الغربية خلال اللقاء، أن هناك تواصلا مستمرا مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية فتح قنوات التواصل الجماهيري المختلفة سواء من خلال الجولات الميدانية في المدن والقرى ولمتابعة المشروعات، أو بعقد اللقاءات مع المواطنين، أو بواسطة وسائل التواصل المختلفة لنقل مطالب أهالي المحافظة بكافة ربوعها، ووضع الحلول السريعة والفورية لها بالتكاتف والتلاحم بين الجانبين التنفيذي والبرلماني.
وأشار الى أن العلاقة بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية بالمحافظة متواصلة بشكل دائم ومثمر لتنمية وتطوير الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة، مؤكدا حرص المحافظة على تقديم كامل الدعم لأي أفكار أو موضوعات تهم المواطن وتحقق مستوى الرضا والتنمية بالمحافظة.
من جانبهم أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود التي تبذل من قبل الجهاز التنفيذي برئاسة محافظ الغربية، وحرصه الدائم على لقاء النواب والتفاعل مع طلباتهم ومقترحاتهم، مؤكدين أن هذه اللقاءات بمثابة فتح قنوات للتواصل والتناغم الكامل بما يتناسب مع احتياجات المواطنين وطموحاتهم خلال الفترة القادمة .
وأوضحوا أن أهم القضايا التي تتصدر اهتماماتهم هي الملفات التي تمس حياة المواطن وتحسين أحواله المعيشية وتخفيف المعاناة عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا.
IMG-20240113-WA0163 IMG-20240113-WA0161المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الاجراءات التنفيذية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أعضاء مجلسی النواب والشیوخ محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
أحداث أهرمومو تسائل دور نواب الأمة في الدفاع عن مصالح المواطنين
زنقة 20 | علي التومي
كشفت الأحداث التي عرفه السوق الأسبوعي برباط الخير (اهرمومو)، عن تصاعد في حالة الاحتقان الاجتماعي، وسط غياب للمنتخبين والنواب البرلمانيين في الدفاع عن حقوق المواطنين.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر عليمة، أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في السوق الأسبوعي للمدينة ليست سوى انعكاس مباشر لتخلي ممثلي الأمة عن مسؤولياتهم، وهو ما ترك المواطن في مواجهة مباشرة مع الأزمات المعيشية دون حلول تذكر.
ويعزو متابعون، تفاقم الغضب الشعبي إلى ضعف أداء دور المنتخب المفقود في وقت تزداد فيه الضغوط الإقتصادية والإجتماعية.
ومع استمرار صمت المنتخبين المحليين و البرلمانيين، يجد المواطن نفسه يتيما ودون جهة تدافع عن مصالحه، مما يزيد من حدة التوتر في الشارع بسب الغلاء وارنفاع تكاليف المعيشة.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذا التقاعس قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، داعين إلى تحمل المسؤولية وإعادة بناء الثقة بين المواطن وممثليه داخل المؤسسات المنتخبة، قبل أن تتسع رقعة الاحتجاجات إلى مناطق أخرى.