نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، السبت، مشاهد من تصدي مقاتليها لآليات وجنود الاحتلال في معارك خانيونس، جنوب قطاع غزة.

ويظهر في الفيديو مقاتلو القسام وهم يوجهون ضربات بقذاف الياسين "105" المضادة للدروع، لآليات ودبابات الاحتلال المتوغلة شرق خانيونس، ويشتبكون مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة، حيث تدور هناك معارك ضارية بين المقاومة والاحتلال.



الله اكبر ولله الحمد
مشاهد من اشتباكات مجاهدي القسام مع قوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال بمدينة خانيونس جنوب غزة" pic.twitter.com/UfvGWMmQ4F — خالد الرنتيسي (@AlrntysyKh45623) January 13, 2024
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال السبت، مقتل ضابط وإصابة ثلاثة آخرين بمعارك غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية المعارك البرية إلى ما يزيد عن 190 قتيلا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن "الرائد احتياط ألكانا نيولاندر، 24 عامًا من إفرات، مسعف قتالي في وحدة بيزك، سقط في معركة وسط قطاع غزة"، دون تفاصيل عن ظروف مقتله.


وردا على العدوان، هاجمت كتائب القسام قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط غزة، فقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة مع الاحتلال الذي يحتجز في سجونه أكثر من 8600 فلسطيني.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت "23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام خانيونس غزة المقاومة فلسطيني فلسطين غزة خانيونس المقاومة القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة

يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.

وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.

وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.

وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.



وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.

إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.

وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • تصعيد إسرائيلي متواصل للاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية
  • الصحة اللبنانية: استشهاد جندي وإصابة شخصين في اعتداء إسرائيلي بكفركلا
  • القاهرة الإخبارية: استشهاد فلسطينى وإصابة 3 برصاص قوات الاحتلال في الشجاعية
  • استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
  • استشهاد فلسطينى وإصابة ثلاثة برصاص قوات الاحتلال فى حى الشجاعية
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • تصعيد عسكري جنوب مأرب.. معارك عنيفة وتعزيزات حوثية جديدة