تنطلق على مدار يومى الثلاثاء والأربعاء القادمين فعاليات منتدى مصر للتعدين 2023 تحت شعار (البناء على 120 عامًا من الاكتشافات الجيولوجية لمستقبل مستدام منخفض الكربون)، والذى تنظمه وزارة البترول والثروة المعدنية كحدث رئيسى في أجندة قطاع التعدين الدولية، ويشهد حضورًا عالميًّا من المتخصصين والخبراء الدوليين وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية بقطاع التعدين في مصر، الذي يشهد تحولات غير مسبوقة في التشريعات والإجراءات ويسلط الضوء على خارطة طريق مستقبل التعدين في مصر والاستثمار والشراكات كعامل رئيسى لإطلاق إمكانيات قطاع التعدين، ويضم المنتدى أكثر من 40 متحدثًا، في مقدمتهم المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وبندر الخُريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، وعدد من وزراء التعدين وممثلى الدول ورؤساء الشركات المشاركة في المؤتمر.

أخبار متعلقة

انطلاق فعاليات منتدى مصر للتعدين 2023 فى نسخته الثانية الثلاثاء 18 يوليو 2023

وأكد «الملا» أنه يتم خلال المنتدى استعراض أحدث الفرص الناشئة في مجال التعدين المصرى، والتطورات الإيجابية فيما يخص السياسات، والتراخيص، والتشريعات، وفرص الاستثمار والاستكشاف، وآليات مواجهة التحديات العالمية والصناعية، ودفع الحوار حول التكنولوجيا والاستدامة، والمشاركة والحصول على معلومات قيمة لتأمين المشروعات وتنمية الاستثمارات، كما يلقى الضوء على المستجدات العالمية في هذه الصناعة والفرص والتحديات والجهود اللازمة لخفض الانبعاثات والتحول الأخضر في قطاع التعدين.

ويشارك في المنتدى أكثر من 2000 متخذ قرار في المجالات الخاصة بقطاع التعدين، ويوفر للمشاركين فرص التواصل وعقد شراكات أعمال جديدة خلال المنتدى، ويسلط الضوء على خارطة طريق التمويل في مصر ومستقبل الاستثمار والشراكات كعامل رئيسى لإطلاق إمكانيات قطاع التعدين. ويضم منتدى مصر للتعدين أيضًا معرضًا يستضيف 50 عارضًا و34 راعيًا يمثلون مختلف القطاعات الخاصة بسلسلة إمداد التعدين، كما سيتيح الفرصة للحاضرين لاستكشاف مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات والحلول، التي تقدمها الشركات المتخصصة في مجال خدمات وإمدادات صناعة التعدين المشاركة، مثل شركات كابيتال وجيو دريل والهيثم للتعدين ومانتراك وكاتربيلر ومجموعة DATC وMetso وبتروجت وCyplus وRed Sea Resources وKomatsu وMSA Labs وALS Labs وSany وBoart Longyear وAllied Gold Corp وFLSmidth ومجموعة MSA.

فعاليات منتدى مصر للتعدين 2023 منتدى مصر للتعدين 2023 منتدى مصر للتعدين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين منتدى مصر للتعدين 2023 منتدى مصر للتعدين منتدى مصر للتعدین 2023 الضوء على

إقرأ أيضاً:

لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

في الأربعينيات من القرن الماضي أطلقت سيدة أمريكا الأولى إليانور روزفلت في رحاب الأمم المتحدة بنيويورك، شرارة النضال من أجل حقوق المرأة، وتتجدد كل عام لقاءات الأمل، حيث تتلاقى أصوات آلاف النساء من مختلف أنحاء العالم، لتصوغ معا ملامح مستقبل يصون كرامة المرأة ويحفظ حقوقها.

ففي مارس من كل عام، تجتمع لجنة الأمم المتحدة السنوية المعنية بوضع المرأة (CSW) لمعالجة أوجه عدم المساواة والعنف والتمييز واسعة النطاق التي لا تزال النساء يواجهنها في جميع أنحاء العالم.

بدأ عمل اللجنة بعد أيام من قراءة روزفلت رسالة مفتوحة موجهة إلى نساء العالم، خلال الاجتماعات الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1946، دعت فيها حكومات العالم إلى تشجيع النساء في كل مكان على القيام بدور أكثر فاعلية في الشؤون الوطنية والدولية، والنساء الواعيات بفرصهن إلى التقدم والمشاركة في عمل السلام وإعادة الإعمار كما فعلن خلال أوقات الحرب والمقاومة.

ومن ثم أنشأ المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة على الفور لجنة فرعية. تم تكليف أعضائها الستة - الصين والدنمارك وجمهورية الدومينيكان وفرنسا والهند ولبنان وبولندا - بتقييم المشاكل المتعلقة بوضع المرأة لتقديم المشورة إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ومنذ البداية، برزت دعوات للعمل، بما في ذلك إعطاء الأولوية للحقوق السياسية، إلى جانب توصيات بإجراء تحسينات في المجالات المدنية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، وفقا للتقرير الأول للجنة الفرعية، الذي دعا أيضا إلى عقد مؤتمر للأمم المتحدة للمرأة لتعزيز البرنامج.

وبحلول يونيو 1946، أصبحت رسميا لجنة وضع المرأة، وهي إحدى الهيئات الفرعية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي من عام 1947 إلى عام 1962، وركزت اللجنة على وضع المعايير وصياغة الاتفاقيات الدولية لتغيير التشريعات التمييزية وتعزيز الوعي العالمي بقضايا المرأة.

وبالعودة إلى الأيام الأولى للجنة، فقد ساهمت عضويتها المتزايدة في بعض الاتفاقيات الدولية المتفق عليها على نطاق واسع في تاريخ الأمم المتحدة. منها: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948: بمساعدة روزفلت، رئيسة لجنة صياغة الإعلان، ونجحت لجنة وضع المرأة في الاعتراض على الإشارات إلى الرجال كمرادف للإنسانية وقدمت لغة جديدة وأكثر شمولا في النسخة النهائية التي اعتمدتها الجمعية العامة. وإعلان القضاء على التمييز ضد المرأة، وفى 1967: أدت الجهود المبذولة لتوحيد المعايير المتعلقة بحقوق المرأة إلى مطالبة الجمعية العامة للجنة وضع المرأة بصياغة الإعلان.

ومن الاتفاقيات الدولية أيضا، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، وفي 1979: قامت لجنة وضع المرأة بصياغة الصك الملزم قانونا. وإعلان ومنهاج عمل بيجين، 1995: كان للجنة وضع المرأة دور محوري في اعتماد الإعلان الرائد، الذي لا يزال وثيقة سياسية عالمية رئيسية بشأن المساواة بين الجنسين.

والواقع أنه مع تزايد عضوية الأمم المتحدة وتزايد الأدلة خلال الستينيات على أن النساء يتأثرن بشكل غير متناسب بالفقر، ركزت لجنة وضع المرأة على الاحتياجات في التنمية المجتمعية والريفية، والعمل الزراعي، وتنظيم الأسرة، والتقدم العلمي والتكنولوجي. كما شجعت اللجنة منظومة الأمم المتحدة على توسيع المساعدة التقنية لتعزيز النهوض بالمرأة، وخاصة في البلدان النامية.

وأعلنت الأمم المتحدة عام 1975 السنة الدولية للمرأة وعقدت المؤتمر العالمي الأول للمرأة، الذي عقد في المكسيك. وفي عام 1977، اعترفت الأمم المتحدة رسميا باليوم الدولي للمرأة، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 8 مارس.

وفي عام 2010، بعد سنوات من المفاوضات، اعتمدت الجمعية العامة قرارا يدمج الأقسام والإدارات ذات الصلة بالمنظمة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي تواصل التعاون الوثيق مع لجنة وضع المرأة.

ويمكن القول أن من أبرز التحديات، معالجة القضايا الناشئة ومنها تحديات مثل تغير المناخ والعنف القائم على النوع الاجتماعي وضمان مشاركة المرأة الكاملة في صنع القرار وفي استراتيجيات التنمية المستدامة.

كما تساهم لجنة وضع المرأة أيضا في متابعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 لتسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بهدف الوصول إلى جميع النساء وعدم ترك أحد خلف الركب.

ولعل من الحلول المعنية بإنهاء فقر المرأة والمعترف بها على نطاق واسع، الاستثمار في السياسات والبرامج التي تعالج أوجه عدم المساواة بين الجنسين وتعزيز وكالة المرأة وقيادتها إلى سد الفجوات بين الجنسين في التوظيف.

ومن من شأن القيام بذلك أن يخرج أكثر من 100 مليون امرأة وفتاة من الفقر، ويخلق 300 مليون وظيفة، ويعزز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 في المائة في جميع المناطق.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع

الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال

الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة

مقالات مشابهة

  • انطلاق المنتدى الثقافي الرمضاني بـ “أدبي حائل”
  • لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • توضيح من شرطة المرور حول تفاصيل قضية اللوحات المعدنية 1 / 1 أجرة
  • منتدى الفجيرة الرمضاني يناقش دور القيم في بناء الإنسان
  • الثامن من مارس.. تسليط الضوء على الدور البارز للمرأة العاملة في قطاع النفط
  • 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة .. والفرص واعدة أمام الشركات المصرية
  • والي الشمالية يشدد على تطبيق اشتراطات السلامة والبيئة ومكافحة التهريب في قطاع التعدين
  • قريبا.. مشروع قانون جديد يناقش تغليظ عقوبة طمس اللوحات المعدنية
  • الموارد المعدنية: ارتفاع إنتاج وإيرادات الذهب خلال يناير وفبراير