رفض وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر اليوم السبت، اتهامات حزب الحرية اليميني المعارض بالتقصير في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية. 


وقال كارنر في تصريح اليوم إن سياسة اللجوء لحزبه " الشعب " قوية وحازمة، موضحا أن هيربرت كيكل زعيم حزب الحرية ووزير الداخلية السابق "يتحدث كثيرا بلا أدلة"، وأنه خلال توليه للوزارة كان عدد الأفغان الذين حصلوا على وضع الحماية أكبر من عددهم خلال الفترة الحالية.


وأضاف الوزير أنه كان من الممكن لنحو 7400 أفغاني البقاء في النمسا في عهد وزير الداخلية كيكل في عام 2018 بينما بلغوا حاليا حوالي 2900 أي أقل من النصف.


وقال إنه لا يتفق مع طرح حزب الحرية بشأن ضرورة ترحيل المواطنين غير المندمجين، مشيرا إلى أن الحزب اليميني يثير مخاوف بشأن الهجرة القوية.


ودعا كانر إلى عدم تهويل واقع الهجرة والتعامل معها بموضوعية.

وزير الداخلية النمساوي يرد على اتهامات حزب الحرية بالتساهل في ملف الهجرة غير الشرعية

رفض وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، اليوم السبت، اتهامات حزب الحرية اليميني المعارض بالتقصير في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وقال كارنر، في تصريح صحفي، إن سياسة اللجوء لحزبه "الشعب" قوية وحازمة، مشيرًا إلى أن هيربرت كيكل، زعيم حزب الحرية ووزير الداخلية السابق، "يتحدث كثيرًا بلا أدلة".

وأضاف الوزير أنه خلال فترة توليه لوزارة الداخلية، كان عدد الأفغان الذين حصلوا على وضع الحماية أكبر من عددهم خلال الفترة الحالية.

وأوضح أنه كان من الممكن لنحو 7400 أفغاني البقاء في النمسا في عهد وزير الداخلية كيكل في عام 2018، بينما بلغوا حاليًا حوالي 2900، أي أقل من النصف.

ورفض كارنر طرح حزب الحرية بشأن ضرورة ترحيل المواطنين غير المندمجين، مشيرًا إلى أن الحزب اليميني يثير مخاوف بشأن الهجرة القوية.

ودعا الوزير إلى عدم تهويل واقع الهجرة والتعامل معها بموضوعية.

يشير رد وزير الداخلية النمساوي إلى استمرار الجدل بشأن ملف الهجرة غير الشرعية في البلاد.

ويتهم حزب الحرية اليميني الحكومة بالتساهل في هذا الملف، فيما يرفض وزير الداخلية هذه الاتهامات.

وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه النمسا إلى تقليل عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الداخلية النمساوي مكافحة الهجرة غير الشرعية النمسا الهجرة وزیر الداخلیة النمساوی الهجرة غیر الشرعیة حزب الحریة فی ملف

إقرأ أيضاً:

لماذا دافع مقتدى الصدر عن الحسن بن علي واتهم الشيعة بالتقصير بحقه

اتهم رجل الدين الشيعي وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الشيعة الإمامية، التي ينتمي إليها، بالتقصير في حق الحسن بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ووجه انتقادات للشيعة الإمامية على ما قال إنه بسبب "تقصيرهم مع الإمام الحسن بن علي"، في ذكرى ميلاده ووفاته.

ولا يحتفي الشيعة، عادة، بذكرى ولادة أو ميلاد الحسن، كما يحتفون بذكرى ميلاد ووفاة شقيه الحسين بن علي، حيث تقام مجالس العزاء والمسيرات المليونية الضخمة.


وقال مقتدى الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، السبت: "من الأمور التي نستطيع أن ننعتها بالمخجلة، هي تقصير الشيعة الإمامية مع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في ذكرى وفاته وفي ذكرى ولادته، مع شديد الأسف، مع أنه سبط الرسول الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وابن الإمام علي أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وهو إمام معصوم مفترض الطاعة"، حسب وصفه.

وأضاف الصدر قائلا: "بل لم يكتفِ البعض بالتقصير في إحياء ذكرى استشهاده أو ولادته فحسب، بل يسارع بعض ضعاف النفوس وصغار العقول إلى توجيه بعض الإساءات له...، وينعت قرار الإمام الحسن في صلحه (مع معاوية) بأنه قرار خاطئ أو غير صائب".

ويأتي منشور مقتدى الصدر تزامنا مع ذكرى مولد الحسن الذي ولد، بحسب الروايات، في منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة.

وقال مقتدى الصدر: "تلك العقول التي توجّه النقد إلى الإمام المعصوم ولا تنتقد أتباعهم الذين تراخوا واتّبع بعضهم أمر كل شيطان مريد، وتخلوا عن مساندة الحق والعصمة والولاية وكانوا يتناغمون مع الدعاية الأموية، فهم سمّاعون للكذب ليس إلا".

وأوضح مقتدى الصدر: "الإمام الحسن لو وجد من ينصره لما آل الأمر إلى الصلح مع معاوية، فوالله وتالله وبالله ما أخطأ الإمام الحسن عليه السلام ولكن أخطأ المرجفون والمنشقون. وعلى الرغم من ذلك فإن الإمام الحسن (عليه السلام) سارع لحقن دماء المسلمين بالصلح مع من لا يتورع عن دماء المسلمين من أجل السلطة والدنيا ومغرياتها"، على حد وصفه.

وختم الزعيم الشيعي منشوره بقوله: "فوا عجبي ممن يتهم الإمام الحسن بالتخلي عن الحكم ومن ناحية أخرى يتهم أمثالهم الإمام الرضا بالسعي للسلطة والحكم!!! متناسين أن الإمامة والخلافة أمر إلهي رباني سماوي رسالي لا يمكن الاستغناء عنه ولا التنازل عنه وإن سُلبت السلطة الدنيوية التي ما كان لها إلا القلة من المناصرين. وإن الخذلان أدى بالمجتمع الإسلامي أن يُحكم من قبل الفاسدين الظالمين والغاصبين للحقوق"، حسب وصفه.

pic.twitter.com/Jzg4r8kgTj

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 15, 2025
يذكر أن الحسن بويع بالخلافة في أواخر سنة 40 هـ بعد استشهاد والده علي بن أبي طالب على يد الخوارج في الكوفة. واستمر بعد بيعته خليفة للمسلمين نحو ستة أشهر، ثم تنازل عنها لصالح معاوية بن أبي سفيان بعد أن صالحه على عدد من الأمور.

وانتقل الحسن بعد ذلك من الكوفة إلى المدينة المنورة وعاش فيها بقية حياته حتى توفي في سنة 49 هـ، وقيل سنة 50 هـ، ودفن بالبقيع.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي يرفض دعوة جزائرية لحضور إفطار رمضاني
  • إطلاق سراح عراقيين محتجزين في ليبيا بسبب الهجرة غير الشرعية
  • عبدلي يرد على اتهامات الصحافة الفرنسية بشأن كسر الصيام
  • التعليم تعقد لقاء لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • اجتماع أمني في مجلس الدولة يناقش تداعيات الهجرة غير الشرعية
  • تحرك عاجل من التعليم لتوعية المعلمين بخطورة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • موجة جديدة من الهجرة غير الشرعية.. ارتفاع العبور من ليبيا إلى إيطاليا بنسبة 40%
  • وزارة الأوقاف تصدر فتوى بشأن زكاة الفطر وفدية الصيام لرمضان 1446هـ، وتبين الأحكام الشرعية لإخراجها وتحديد الفئات المستحقة وكيفية تقدير فدية الصيام
  • الحراري: على الاتحاد الأوروبي الوفاء بالتزاماته لليبيا وإلا سنحل جهاز مكافحة الهجرة
  • لماذا دافع مقتدى الصدر عن الحسن بن علي واتهم الشيعة بالتقصير بحقه