لبنان ٢٤:
2024-10-02@04:01:42 GMT

صفة جديدة لنصرالله في إسرائيل.. تقريرٌ يعلنها!

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

صفة جديدة لنصرالله في إسرائيل.. تقريرٌ يعلنها!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "هو من أكثر زعماء المنطقة تطوراً"، مشيرة إلى أن خطابات الأخير تمثل "تحفة فنية للفهم السياسي والديبلوماسي، كما أنها تكشفُ عن براعة في التفاصيل والأفكار".

وأشار التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أن نصرالله يعتبر "عدواً ماكراً بالنسبة لإسرائيل ولا ينبغي المساومة معه"، وأضاف: "مع ذلك، فإن سلوك نصرالله خلال الأشهر الأخيرة وسط الحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان، يُظهر أن أمين عام الحزب يُدرك حدوده وأنّ خطراً كبيراً يتراءى منه".



واعتبر التقرير أنّ "نصرالله ليس مسؤولاً أمام اللبنانيين، فهو لم يجر إنتخابه من قبل الشعب"، وأضاف: "وسط هذا، فإنه يُنظر إلى الحزب على أنه حامي لبنان وراعيه".

وفي سلسلة من 4 خطابات ألقاها منذ اندلاع الحملة في غزة، حاول نصرالله أن يشرح سبب دخول حزب الله إلى المعركة، إلا أن تفسيراته لا ترضي الجميع في لبنان.

بحسب "معاريف"، فإن نصرالله كان واضحاً في القول إن الحزب فتح الجبهة مع إسرائيل للضغط عليها عسكرياً واقتصادياً، ما يدفعها إلى وقف الحرب على غزة، وتابعت: "إن نصرالله صاغ سبباً آخر لمشاركة الحزب في الحرب من خلال القول إن القتال ضد الجيش الإسرائيليّ يُذكر تل أبيب أن لديها عدواً قوياً ومرهقاً في لبنان، وهذه الحقيقة وحدها قد تنقذ الوطن من حرب شاملة".

في سياق آخر، قال موقع "globes" الإسرائيلي في تقرير جديد ترجمه "لبنان24" إنّ "نصرالله يفضل إرسال الطائرات المسيّرة إلى إسرائيل بدلاً من الصواريخ"، وأضاف: "في الأسبوع الماضي، تجاوز عدد الإنذارات التي أطلقت في إسرائيل بسبب حزب الله تلك التي أطلقتها حماس بإطلاق النار. وفقاً لبيانات قيادة الجبهة الداخلية التي جمعها محلل البيانات أرييه آيزنمان، يبدو أنه تم إطلاق 309 إنذارات نتيجة لنشاط حزب الله، مقارنة بـ 82 فقط من نشاط حماس. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن الوسائل التي يستخدمها حزب الله أكثر تنوعاً، والأهداف أكثر عسكرية وأقل مدنية".

وتابع التقرير: "عندما تفصل بين الإنذارات الناجمة عن إطلاق الصواريخ وتلك الناجمة عن إطلاق الطائرات، ترى أن حماس لا تزال تطلق النار أكثر من حزب الله، على الرغم من أن هذه الفجوة تتقلص أيضاً. فلماذا يتزايد عدد أجهزة الإنذار التي يتم تفعيلها بسبب حزب الله مقارنة بحماس؟ إن سبب ذلك يعود إلى استخدام الطائرات المسيرة عن بعد (مثل الطائرات بدون طيار)، والتي يستخدمها التنظيم على نطاق واسع ضد الأهداف العسكرية والمدنية".

وأردف: "من بين إنذارات حزب الله، 260 إنذاراً نتج عن تسلل طائرات مسيرة، حيث أدى كل تسلل إلى إطلاق عدد كبير من الإنذارات، لأنه من الصعب معرفة أين ستهبط الطائرات. في المقابل، كان هناك 49 إنذاراً فقط نتيجة إطلاق الصواريخ والقذائف. ومن ناحية أخرى، فإن كل إنذارات حماس كانت بسبب إطلاق الصواريخ والقذائف - بشكل رئيسي على المستوطنات المحيطة".

وبحسب التقرير، فإنه عند النظر إلى عدد الإنذارات نتيجة تسلل طائرات معادية منذ كانون الأول، فمن السهل أن تلاحظ قفزة في نشاط حزب الله المكثف باستخدام الطائرات من دون طيار.

ويلفت التقرير إلى أن "أهم أهداف معظم الطائرات من دون طيار هي أهداف عسكرية أيضاً، وما يظهر هو أنّ الحزب يحاول إبطال القدرات العسكرية الإسرائيلية وليس فقط استهدافها، وهو ما حاولت حماس القيام بها أيضاً".

وأكمل: "حزب الله يريد أن يأخذ أعيننا واستخباراتنا. حزب الله لديه عقلية الجيش وتفكيره عسكري.. القدرات الدقيقة هي التي تجعل القتال في الشمال أقوى بكثير". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما أبرز التحديات التي ستواجهها إيران وحزب الله في مرحلة ما بعد نصر الله؟

قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن "وكيل إيران" يواجه  تحديات كبيرة على الصعيدين القيادي والعسكري، وبإمكان المجتمع الدولي أن يتصرف الآن بقوة لـ "تحرير" لبنان من قبضته.

وأكد المعهد في تحليل موجز أن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله على يد "إسرائيل" يشكل "لحظة مفجعة للحزب، يمكن أن تغير المشهد السياسي اللبناني وكذلك الديناميات في جميع أنحاء المنطقة".

وأوضح أن "مقتل نصرالله  جاء في نهاية أسبوع وحشي لحزب الله، الذي فقد الآن معظم قيادته العسكرية، بالإضافة إلى نظام اتصالاته ومجموعة من مستودعات الأسلحة والمرافق الأخرى، وكل هذا أصبح ممكنا بفضل اختراق المخابرات الإسرائيلية لقيادة حزب الله وبنيته العسكرية".

واعتبر أنه "لأسباب متعددة، بما في ذلك النمو الهائل لحزب الله، ستكون ديناميات الخلافة اليوم أكثر تعقيداً مما كانت عليه قبل ثلاثة عقود عندما قُتل سلف نصرالله، عباس الموسوي".

الخلافة السياسية
أكد المعهد أنه على الورق على الأقل، لن يكون استبدال نصرالله صعبا، وسيتولى حزب الله هذه المهمة إلى جانب "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني، ومن بين الخلفاء المحتملين نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم، ورئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، الذي هو أيضا ابن شقيق نصرالله. 


ومع ذلك، فعلى مستوى أعمق، سيكون من الصعب جدا استبدال هذا الزعيم الكاريزماتي الذي استمر بمنصبه لفترة طويلة، فقد أصبح نصرالله لا ينفصل عن "العلامة التجارية" للحزب، ويُعرف بنجاحات مثل انسحاب "إسرائيل" من لبنان في عام 2000 و"النصر الإلهي" المفترض ضد في صيف عام 2006

. وكان نصرالله بمثابة شخصية الأب للعديد من الشيعة اللبنانيين، الذين اعتبروه مزوّدهم وحاميهم، ومن يخلفه سيكون في موقف لا يُحسد عليه نظرا لـ"الحالة المتدهورة للحزب والأيام المظلمة المحتملة التي تنتظره"، ومع ذلك، فإن الفراغ الناتج عن ذلك سيوفر فرصاً للمجتمع الدولي للدعوة إلى قيادة أفضل للشيعة اللبنانيين وللأمة بأكملها، بحسب المعهد.

الآفاق العسكرية
وقال المعهد أنه منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عندما "التزم حزب الله بدعم قتال حماس ضد إسرائيل، فقد تم قتل ثلاثة من قادته من الصف الأول، وهم فؤاد شكر، وإبراهيم عقيل، وعلي كركي، بالإضافة إلى معظم قادته من الدرجة الثانية، ونظراً لهذه الخسارة في الأفراد، إلى جانب الضربات التي لحقت بالبنية التحتية وضعف الثقة المرتبط بها، فسوف تكون مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية للحزب شاقة وستستغرق سنوات".

 وعلاوة على ذلك، لعب نصرالله نفسه دورا رئيسيا في إعادة هيكلة الأنشطة العسكرية لحزب الله والتنسيق مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وبالتالي، تم الآن قطع النسيج الرابط بين لبنان وإيران.

الديناميات الإقليمية
وبين المعهد أنه في وقت مبكر من الحرب الأهلية في سوريا، التي بدأت في عام 2011، دعم حزب الله نظام بشار الأسد، حيث عمل مباشرة تحت قيادة قائد "فيلق القدس" التابع "للحرس الثوري" الإيراني، قاسم سليماني. 

وبعد ذلك، برز حزب الله كذراع إقليمي "للحرس الثوري"، حيث "قدم الدعم اللوجستي والتدريب والقيادة للميليشيات في العراق وسوريا واليمن، وعندما قُتل سليماني في أوائل عام 2020، توسع دور حزب الله في المنطقة بشكل أكبر، وحتى وقت قريب أمضى قادته وقتا أطول في تلك البلدان في الخارج مما قضوه في لبنان".


ومع تعرض "حزب الله" لأضرار جسيمة الآن، يجب على "فيلق القدس" أن لا يستبدل قيادة "حزب الله" في لبنان فحسب، بل أيضاً الدور الذي لعبه في جميع أنحاء المنطقة. وبالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، توفر هذه الفترة الانتقالية فرصة كبيرة للتخفيف من التهديد في المنطقة الذي تقوده إيران.

خيارات لإيران
وقال المعهد إن "لدى الجمهورية الإسلامية خياران واسعان للرد على ضربة نصرالله، وهما: التصعيد أو التراجع".

واعتبر المعهد أن "التصعيد يكون إذا اختارت إيران التصعيد، فقد تتبنى نهجا مباشرا في قيادة قوات حزب الله القتالية، وهو مسار غير فعال في أفضل الأحوال نظرا لغياب القيادة العسكرية المتمركزة في لبنان حاليا. أو بدلاً من ذلك، يمكن أن تسهل إيران إطلاق صواريخ "حزب الله" الموجهة بدقة قبل أن تدمرها إسرائيل، أو توجّه وكلاء مثل الميليشيات الشيعية المتمركزة في العراق والحوثيين في اليمن للاشتباك عسكريا مع إسرائيل. ولكن هذا الخيار أيضاً يواجه تحديات، بما في ذلك المخاطر الشخصية التي يتعرض لها القادة الإيرانيون المتمركزون في لبنان، والذين على أي حال ليسوا على دراية بالبلاد وتعقيداتها الأمنية والسياسية. وقد يؤدي التصعيد في النهاية إلى حملة إسرائيلية أوسع نطاقاً ضد أصول إيران في المنطقة".

وبين أنه "بدلاً من ذلك، قد تتراجع إيران في الوقت الحالي للحفاظ على وكيلها من تكبد المزيد من الخسائر. وقد يستلزم ذلك قبول المبادرة الدبلوماسية الأمريكية-الفرنسية، وتوجيه حزب الله للانسحاب عسكريا إلى شمال نهر الليطاني. كما يعني هذا التراجع الفصل بين جبهتي الحرب في لبنان وغزة. وكل هذا من شأنه أن يوفر للحرس الثوري الإيراني الوقت والمساحة لإعادة بناء ترسانة حزب الله وإعادة هيكلة قيادته العسكرية. ومع ذلك، فإن التراجع يحمل مخاطر أيضا، بما في ذلك التعرض لحملة عسكرية إسرائيلية مستمرة تشمل إضعاف أو القضاء على صواريخ حزب الله الموجهة بدقة".

وأكد المعهد أنه "مع مقتل نصرالله وتضرر جماعته، سوف يشعر حزب الله والمجتمع الشيعي اللبناني - فضلاً عن جميع اللبنانيين - بالانكشاف وعدم الحماية. وحتى الآن، لم يهب أي طرف فعلياً لمساعدة "حزب الله"، سواء من النظام الإيراني أو من أي جهات فاعلة متعاطفة أخرى في المنطقة".


وأشار إلى أنه "هنا تكمن فرصة للمجتمع الدولي للاستثمار بجدية في مستقبل لبنان، وهو التعهد الذي سوف ينطوي على أكثر كثيرا من إرساء إطلاق النار أو إعادة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان في عام 2006".

وقال  "تتمتع الولايات المتحدة بالفعل بنفوذ قوي على لبنان من خلال برنامجها للمساعدة للجيش اللبناني، ولكن على الجيش اللبناني أن يكون مسؤولاً أمام حكومة لبنانية مستقلة، وليس لحكومة خاضعة لسيطرة "حزب الله". وبعد وقف إطلاق النار يجب أن يكون لبنان مرتكزاً في المقام الأول على سيادة الدولة واستقلالها. علاوة على ذلك، بإمكان المجتمع الدولي الآن أن يعمل على دعم ائتلاف موثوق وشامل من الشخصيات والقوى المعارضة - والذي يجب أن يشمل المجتمع الشيعي بكل تنوعاته - لمواجهة "حزب الله"وحلفائه والنفوذ الإيراني في لبنان".

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان
  • تقرير بريطانى: الغزو البرى الإسرائيلى للبنان أمر لا مفر منه
  • إسرائيل تستعد لبدء مرحلة جديدة من حرب لبنان
  • هكذا وصل الصاروخ الإسرائيلي إلى نفق نصرالله.. تقارير جديدة!
  • تقرير أمريكي يرصد سيناريوهات ما بعد نصر الله
  • ما أبرز التحديات التي ستواجهها إيران وحزب الله في مرحلة ما بعد نصر الله؟
  • تقرير لـThe Guardian: هل احدث اغتيال إسرائيل لنصرالله تأثيراً كبيراً على الحزب؟
  • تقرير إسرائيلي يكشف: كيف مات حسن نصر الله؟
  • تقرير: مصدر إيراني زود إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن نصر الله
  • رغم اغتيال نصرالله..إسرائيل تشن عشرات الغارات على أهداف لحزب الله