بعد إصابة خالد توحيد.. الإمارات تستدعي حارس بديل قبل مواجهة هونج كونج
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن منتخب الإمارات الأول لكرة القدم، عن انضمام الحارس الدولي حسن حمزة، إلى قائمة المنتخب المشاركة في كأس آسيا 2023 في قطر.
مشاهدة مباراة سوريا وأوزباكستان يلا شوت بث مباشر اليوم في كأس آسيا منتخب قطر يعلن غياب مدافعه أمام طاجيكستان في كأس آسياوذلك وفقًا للبيان الذي نشره حساب المنتخب الرسمي على منصة إكس.
يعتبر هذا الانضمام خطوة إيجابية لتعزيز فريق الإمارات في المنافسات القارية. الإمارت تعلن انضمام حسن حمزة بعد إصابة خالد توحيد
وجاء بالبيان: “الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني يضم حسن حمزة حارس نادي شباب الأهلي لقائمة الأبيض في نهائيات كأس آسيا بدلًا من خالد توحيد الذي تعرض للإصابة وحاجته للعلاج والراحة”.
مجموعة الإمارت في كأس آسيا 2023وأوقعت قرعة دور المجموعات المنتخب الإماراتي في المجموعة الثالثة والتي تضم منتخب هونج كونج، ومنتخب إيران، ومنتخب فلسطين.
ويستضيف ملعب "خليفة الدولي" مواجهة منتخبي الإمارات وهونغ كونغ في إطار الجولة الأولى من المجموعة الثالثة في كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023، المقامة في قطر.
يسعى المنتخب الإماراتي إلى تحقيق الفوز لضمان التأهل للأدوار الإقصائية، حيث يتنافس في المجموعة مع منتخبي إيران وفلسطين.
وتهدف الإمارات إلى الحصول على بداية قوية قبل مباراتيها اللاحقتين، وتحديدًا أمام فلسطين وإيران، بالفوز في المباراة الإفتتاحية، حيث يأمل المنتخب الإماراتي في تعزيز آماله في التأهل، بناءً على تجاربه السابقة في البطولة حيث وصل إلى الدور قبل النهائي في النسختين الأخيرتين.
تصريحات مدرب الإمارات قبل مواجهة هونج كونجأكد باولو بينتو، المدير الفني لمنتخب الإمارات، جاهزية فريقه لأول مبارياته في كأس آسيا أمام هونغ كونغ، في إطار افتتاحية منافسات المنتخب بكأس آسيا 2023 بقطر.
وأشار بينتو إلى أهمية التحليل الدقيق لمنافسيهم وضرورة تحسين أداء الفريق في المباراة الأولى، التي تمثل انطلاقة المنتخب في البطولة القارية.
وأكد على التركيز الكامل على المواجهة الصعبة، مشيرًا إلى وجود لاعبين شبان يظهرون أداءً مميزًا.
واختتم مدرب منتخب الإمارات تصريحاته بتأكيد استعداد الفريق للمباراة على استاد خليفة الدولي، مع التركيز الكامل على كل مباراة على حدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب الإمارات كأس آسيا منتخب الإمارات فی کأس آسیا هونج کونج
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر