يحل اليوم الموافق 13 يناير عيد ميلاد السيناريست الكبير "مدحت العدل "  ملك السيناريوهات الخالدة الذي يحتل مكانة فى الوسط الفنى يصعب أن ينافسه فى هذه المكانة غيره من أبناء جيله، حيث أنه أثري الساحة الفنية بالعديد من الأعمال الدرامية والسينمائية لا يمكن تكرارها مرة أخري.

وبهذه المناسبة تنشر "البوابة نيوز" أبرز ما قاله  أثناء محاورته  في منزله وكشفت من خلاله  الوجه الآخر له.

وقال “العدل” في حواره للبوابة نيوز خُدعت فى كثير من الأشخاص و كانوا قريبين منى للغاية، وللأسف الشديد كانوا عكس الصورة التى رسمتها لهم.

وأضاف قائلا: لست أبًا ديكتاتوريا إطلاقا، فأنا والدى رحمة الله عليه كان ليبراليا للغاية فاستحالة أن أكون ابنه وأكون عكسه مع أولادي، فعلاقتى مع أبنائى هى بالضبط مثل علاقة نبيل الحلفاوى الذى قدمها فى مسلسل «لأعلى سعر» مع النجمة نيللى كريم.

وعلق: “لست أعيش فى برج عالٍ، فأنا شخصية طبيعية للغاية،وأعيش حياتى ببساطة مطلقة ولا أحب التصنع أو التكلف”.

وتابع: "أخطأت فى حق نفسى كثيرًا، ولكن لا أقف عند الأخطاء، ودائما أنظر إلى غد وأتسامح فى أى أحد أخطأ فى حقي، واستمرارى مع كل الأجيال لم يأت من فراغ، لأن أهم ما يميزنى ككاتب أو فنان، أننى أملك أدوات، وهى قدرتى على التعبير والتواصل مع كل الأشخاص، وفهمى وإدراكى التام لطبيعة المجتمع الذى أعيش فيه، وأتعامل من خلاله.

 وأكد موهبته فى الكتابة لم تأت من فراغ، معلقًا “أنا منذ أن كنت صغيرًا أكتب شعرًا فقط، وكان تطلق على أسرتى بالمعنى الدارج « دودة قراءة»، فأنا أعشق القراءة، وأيضا عائلتى التى نشأت بها جعلتنى موهوبًا كان هناك عدد من الكتاب الكبار يبهروني، مثل طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ ويوسف إدريس”.

مع الأيام تغيرت قناعتى كثيرًِا عن بعض الأمور، فمثلا الذى كنت أقوم بمناقشته من ٢٠ عامًا من الممكن ألا أناقشه الآن مثلما حدث عندما قدمت فيلم «الراهب» من أربع سنوات، فهذا الفيلم إذا راودتنى فكرته منذ زمن بعيد كان من الممكن ألا أقدمه لأن به أفكارًا فلسفية كبيرة، وتحتاج إلى نضج من الكاتب كى يستطيع إخراجه بعمق على الورق، لأن فى بدايتى كنت أخاف من مناقشة الأفكار.

أرى أننا فى دولة أفراد، وليست مؤسسات، بمعنى أن الدولة التى لا تتغير فيها العلاقة بين السياسة والفن، وتحكم فقط معايير مؤسسية، فالفرد يتغير والمنهج لا يتغير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدحت العدل البوابة نيوز عيد ميلاد

إقرأ أيضاً:

إفطار المطرية يحضره 100 ألف صائم.. إكسترا نيوز تكشف التفاصيل

قالت نجاة الجبالي مراسلة إكسترا نيوز، إن إفطار المطرية، أكبر مائدة إفطار رمضانية في مصر، وفي الوطن العربي، وقد تحول لايقونة الإفطار الرمضاني.

قبل ساعات.. 10 صور ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025عزبة حمادة عيون ساهرة لتجهيز إفطار المطرية أكبر مائدة في مصر| صور

ولفتت خلال رسالتها على الهواء، إلى أن حفل إفطار المطرية يعد له منذ 3 أشهر، وشارك أكثر من ألفين شخص من سكان المطرية، في التجهيز له، ويستهدف إفطار 100 ألف شخص، وهى الطاقة الاستيعابية لـ18 شارع.

وأشارت إلى أنه حتى ظهر اليوم تم إعداد 50 ألف وجبة، ومستمرون في إعداد باقي الوجبات.

وأردفت أن إفطار المطرية، يقام كل سنة منذ 2013، لم يتوقف إلا عامين أثناء جائحة كورونا، ثم عادت لتجمع المصريين على 2500 طاولة، هذا العام، في أكبر إفطار رمضاني.

ووصفت الأجواء في المطرية، بالكرنفالية، وأن جدران المطرية، زينت بكل ما ارتبط بشهر رمضان، منوهة إلى أن الإفطار لا يحضره سكان المطرية فقط، وإنما يستقبل مصريين من كل مكان، وأجانب وعرب، وشخصيات مهمة، ومؤثري السوشيال ميديا.

مقالات مشابهة

  • رد فعل مثير من مدحت العدل بشأن عقوبات رابطة الأندية ضد الأهلي
  • إفطار المطرية يحضره 100 ألف صائم.. إكسترا نيوز تكشف التفاصيل
  • أستاذة مقارنة الأديان بجامعة الزقازيق لـ "البوابة نيوز": الحضارة الإسلامية قدمت نموذجًا مبكرًا لاحترام التعددية الثقافية.. ورمضان فرصة للتقارب والتسامح
  • سهيل السقا لـ«البوابة نيوز»: المخيمات العشوائية أكبر التحديات الهندسية في إعادة إعمار قطاع غزة
  • سمية الخشاب لـ«البوابة نيوز»: «ريا وسكينة» أكتر مسلسل عمل ضجة في مشواري الفني
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز»: مصر تلعب دورًا محوريًا في مشاريع إعادة إعمار القطاع
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
  • سمية الخشاب تكشف لـ«البوابة نيوز» كواليس صلحها مع ريم البارودي
  • سمية الخشاب لـ«البوابة نيوز»: شهر رمضان ملهوش طعم من غير أمي وأفتقد فانوسها
  • سمية الخشاب لـ«البوابة نيوز»: مشاركتي في البطولات الجماعية مبيقللش من قدري ولا من نجوميتي