صحة الدقهلية: تطعيم 245 ألف طالب بالمدراس ضد الالتهاب السحائي الثنائي خلال 2023
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعرب الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية فى بيان له اليوم السبت عن خالص تقديره لجهود إدارة التطعيمات خلال العام الماضى 2023 تحت إشراف الدكتورة عبير عبدالغني وكيل المديرية والدكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائي وذلك بالتوازي مع خطط ورؤية الدولة المصرية في تحسين المنظومة الطبية .
ومن جانبه صرح الدكتور محمد بدوي، مدير إدارة التطعيمات أن نسبة التغطية من التطعيمات الروتينية 95.
وأضاف بدوى أنه فيما يتعلق بتطعيمات طلبة المدارس فقد وصل إجمالى عدد المتطعمين ضد السحائي الثنائي نحو 245 ألفاً و 691 فى حين بلغ العدد بثنائي الكبار نحو 303064 وعلى صعيد تطعيمات طلبة الجامعه نحو 5000.
كما كشف مدير إدارة التطعيمات أنه خلال العام الماضى تم توزيع ومتابعة تشغيل معدات سلسلة تبريد حديثة مخصصه لمخزن المديرية ومخازن ووحدات الإدارات المختلفه من بينها غرفة تبريد بمخزن طعوم المديرية، وعدد382 ثلاجة معتمدة لمخازن الطعوم والمكاتب والوحدات الصحية و177 ديب فريزر لمخازن الطعوم والمكاتب والواحدات الصحية.
و نظمت الإدارة عدة دورات تدريبية لرفع كفاءة العاملين تضمنت ورش عمل حول منظومة ميكنة التطعيمات والتداول الآمن للطعوم وتعليمات الحقن الآمن إلى جانب سلسلة التبريد, الاثار الجانبيه بعد التطعيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانفلونزا الموسمية الدقهلية المنظومة الطبية رؤية الدولة المصرية صحة الدقهلية لقاح الانفلونزا الموسمية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية IMG 20240113
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لمريض القلب عند الإصابة بالفيروسات؟
تترك الإصابة بالفيروسات آثارًا سلبية على الأشخاص، لكنها قد تكون كارثية بشكل خاص على مرضى الأمراض المزمنة، لا سيما مرضى القلب، فالتهابات الرئة الناتجة عن الإصابة بالفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء، مثل البرد والإنفلونزا، تؤثر بشكل مباشر على عمل القلب، ما يُدخل المريض في دائرة مستمرة من المعاناة والمضاعفات.
ماذا يحدث لمريض القلب عند الإصابة بالفيروسات؟يوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن مرضى القلب يجب أن يتجنبوا الإصابة بالفيروسات الشتوية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ يؤدي الالتهاب الرئوي إلى احتقان والتهاب في الرئة، ما قد يسبب فشلًا في عضلة القلب، وفي الحالات الطبيعية، يؤدي الالتهاب الرئوي إلى احتقان في الرئة يؤثر على الشرايين والقلب، ما يسبب صعوبة في ضخ الدم وينتهي بفشل قلبي مصاحب للفشل الرئوي.
إذا تعرض مريض القلب للالتهاب الرئوي، فإن ذلك يؤثر على الشرايين والرئة، ما يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على عضلة القلب، لذلك، ينصح «الحداد» بتطعيم مرضى القلب بلقاح المكورات الرئوية ولقاح الإنفلونزا، لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن الالتهاب الرئوي.
يجب على مرضى القلب التعامل بحذر مع أي عدوى تنفسية، سواء كانت كورونا أو برد أو أي فيروس تنفسي آخر. للوقاية من مضاعفات العدوى التنفسية، يجب متابعة الحالة من اليوم الأول بجلسات الأكسجين، وفي حال حدوث التهاب رئوي، يجب تحديد نوعه (بكتيري أو فيروسي) والبدء في العلاج بالمضادات الحيوية إذا كان بكتيريًا، بالإضافة إلى الأكسجين.
النوبة القلبيةبحسب موقع «ويب طب»، قد تكون النوبة القلبية إحدى مضاعفات التهاب الرئة، حيث يشكل الالتهاب عبئًا زائدًا على القلب، مما يزيد من الجهد المطلوب لضخ الدم.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، تنشط الأنفلونزا A وB والعديد من الفيروسات غير ذات الصلة بما في ذلك الفيروس الأنفي، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروس الغدي، والفيروس الرئوي، وفيروس كورونا في نفس الموسم (الشتاء)، لأن هذه الالتهابات الفيروسية الحادة في الجهاز التنفسي (vARIs) أكثر شيوعًا في الفصل منها في الصيف.