كتائب القسام: فقدنا الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى منذ عام 2014
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس ، اليوم السبت 13 يناير 2024 ، انقطاع الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 أسرى إسرائيليين تم احتجازهم في قطاع غزة عام 2014.
جاء ذلك في مقطع فيديو بثته كتائب القسام بعنوان "الوقت ينفد" ، وقالت "القسام" في الفيديو، باللغتين العربية والعبرية: "مضى 10 سنوات، هل تتذكرونهم؟".
وأرفقت بعد ذلك صور الأسرى الأربعة الذين احتجزتهم قبل 10 سنوات، وهما الجنديان أورون شاؤول وهدار غولدن، اللذان أسرتهما في حرب صيف 2014، حيث تقول إسرائيل إنهما قُتلا بينما تحتفظ الحركة برفاتهما.
والمدنيان الإسرائيليان أبرا منغستو وهشام السيد، اللذان دخلا القطاع وسط ظروف غامضة في سبتمبر/ أيلول وديسمبر/ كانون الأول 2014.
وأضافت "القسام"، في الفيديو: "عام 2014 حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو أهملت أبناءكم ولم تُعِدهم".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خطوة تفعيلها في هاتفك يعيد شباب دماغك 10 سنوات للوراء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة مدى تأثير الهواتف الذكية والاتصال الدائم بالإنترنت، على الصحة العقلية والأداء الذهني.
وقام فريق من الباحثين من جامعة كولومبيا البريطانية بإجراء تجربة علمية لاستكشاف كيفية تأثير تقليل استخدام الإنترنت عبر الهواتف المحمولة على الدماغ والسلوك اليومي، ما قد يوفر رؤى جديدة حول العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة والوظائف الإدراكية للإنسان.
وشملت التجربة 400 شخص من الطلاب والبالغين العاملين، طُلب منهم تنزيل تطبيق يمنع الاتصال بالإنترنت على هواتفهم مع استمرار إمكانية إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية. وخضع المشاركون لاختبارات واستبيانات قبل التجربة وبعدها لقياس وظائف الدماغ والصحة النفسية.
وأوضحت الدراسة أن إيقاف الاتصال بالإنترنت على الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يمكن أن يعكس شيخوخة الدماغ ويحسن التركيز والصحة العقلية بشكل ملحوظ.
وأبانت النتائج أن قدرة المشاركين على التركيز تحسنت لدرجة تعادل مدى انتباه شخص أصغر بعشر سنوات. كما أفاد 90% منهم بتحسن في صحتهم النفسية، بمعدل يفوق تأثير تناول مضادات الاكتئاب خلال الفترة نفسها.
وخلال فترة الدراسة، انخفض متوسط وقت استخدام الهاتف لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة يوميا إلى ساعتين و41 دقيقة فقط، أي بمقدار النصف تقريبا. وأدى ذلك إلى زيادة التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في الطبيعة، ما انعكس إيجابيا على جودة حياتهم.
وقال الباحثون أن هذا التحسن قد يكون ناتجا عن تغيير نمط الحياة، حيث قلّ الاعتماد على الإنترنت وزاد التفاعل المباشر. وأكدوا أن الاتصال المستمر بالعالم الرقمي قد يكون له “ثمن”، إذ يؤدي إلى تراجع الأداء الذهني والصحة العقلية، في حين أن تقليل هذا الاتصال يعزز الرفاهية النفسية.