«الباز»: إسرائيل في مأزق بسبب جرائمها المرتكبة على الهواء
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، إن ما أثير منذ أمس حتى اليوم بخصوص معبر رفح، هو أمر طبيعي حيث يتزامن مع مأزق كبير لإسرائيل بوصولها محكمة العدل الدولية.
وأضاف «الباز»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الطبيعي أن تلجأ إسرائيل لما يعرف بـ«الضربات الطائشة» في جلسات محكمة العدل الدولية، من خلال ترديد اتهام بأن مصر هي التي تعرقل دخول المساعدات لقطاع غزة.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن الحرب الإسرائيلية موثقة بالصوت والصورة، مضيفًا أن الجريمة الإسرائيلية ارتكبت على الهواء.
ونوّه "الباز"، بأن المسئولين الإسرائيليين، هم من أعلنوا أن إسرائيل ترفض عبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن حجتهم هو الخوف في أن تقع في يد حماس.
العدوان الإسرائيلي على غزةالجدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت في يومها الـ99 على التوالي، مع تواصل الانتهاكات من قبل الاحتلال والتي تتمثل في قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان والنازحين والمركبات المدنية في أنحاء القطاع، ما خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى منذ الصباح.
وفي السياق ذاته، ازدادت حصيلة شهداء فلسطين آثر الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لتصل إلى 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 جريحا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع ظهر اليوم السبت 13 يناير 2024.
اقرأ أيضاًالليلة.. انطلاق الموسم الخامس من «الشاهد» على eXtra news تقديم الإعلامي محمد الباز
الباز: تحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات دور أصيل لمؤسسات الدولة
محمد الباز يُشيد بالإقبال على الانتخابات: يعكس وعي المصريين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل معبر رفح الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز محكمة العدل الدولية الحرب الإسرائيلية جلسات محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.
سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
وبحسب سكاي نيوز عربية، خاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر، إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.
ويوم الأحد، أعلن البيت الأبيض أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.
ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.
على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.
والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.
وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.
وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008م.