قال الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، إن ما أثير منذ أمس حتى اليوم بخصوص معبر رفح، هو أمر طبيعي حيث يتزامن مع مأزق كبير لإسرائيل بوصولها محكمة العدل الدولية.

وأضاف «الباز»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الطبيعي أن تلجأ إسرائيل لما يعرف بـ«الضربات الطائشة» في جلسات محكمة العدل الدولية، من خلال ترديد اتهام بأن مصر هي التي تعرقل دخول المساعدات لقطاع غزة.

وأشار الكاتب الصحفي إلى أن الحرب الإسرائيلية موثقة بالصوت والصورة، مضيفًا أن الجريمة الإسرائيلية ارتكبت على الهواء.

ونوّه "الباز"، بأن المسئولين الإسرائيليين، هم من أعلنوا أن إسرائيل ترفض عبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن حجتهم هو الخوف في أن تقع في يد حماس.

العدوان الإسرائيلي على غزة

الجدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت في يومها الـ99 على التوالي، مع تواصل الانتهاكات من قبل الاحتلال والتي تتمثل في قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان والنازحين والمركبات المدنية في أنحاء القطاع، ما خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى منذ الصباح.

وفي السياق ذاته، ازدادت حصيلة شهداء فلسطين آثر الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لتصل إلى 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 جريحا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع ظهر اليوم السبت 13 يناير 2024.

اقرأ أيضاًالليلة.. انطلاق الموسم الخامس من «الشاهد» على eXtra news تقديم الإعلامي محمد الباز

الباز: تحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات دور أصيل لمؤسسات الدولة

محمد الباز يُشيد بالإقبال على الانتخابات: يعكس وعي المصريين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل معبر رفح الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز محكمة العدل الدولية الحرب الإسرائيلية جلسات محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.

وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.

وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.


وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".

ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • الجماعات التكفيرية في سوريا تطمس جرائمها بإنشاء 11 مقبرة جماعية
  • عزلة بلااختراق: مأزق حكومة بورتسودان في استعادة الاعتراف الأفريقي
  • كيف أدارت المقاومة حربا نفسية تفوقت على السردية الإسرائيلية؟
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة
  • حواضر السودان .. بحيرة شمال دارفور .. الكنابي .. المنطقة البديلة