ثمن النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب، ومؤسس الحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، الدور الذي تقوم به أجهزة الدولة المصرية المختلفة في التنسيق وتسهيل إجراءات وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، سواء المقدمة من الجهات والجمعيات والمؤسسات والمواطنين المصريين، أو التي تستقبلها مصر بحرًا وجوًا في العريش.

وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع أن الادعاءات الصهيونية في محكمة العدل الدولية ليس لها علاقة بالواقع، وإنما محاولة للتنصل من المسؤولية ومحاولة جديدة لجر الدولة المصرية للحرب. حيث قام جيش الاحتلال بعد بدء عدوانه على قطاع غزة بقصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح كي تمنه دخول أي مساعدات، وكذلك حاول منع دخول أي مساعدات ولم يسمح هو والدول المساندة له بدخولها الجانب الفلسطيني إلا بعد ضغط الدولة المصرية وتأكيد رفضها عبور أي مواطن من حملة الجنسيات الأجنبية إلا بدخول المساعدات، ونجحت الدولة المصرية في فرض هذه السياسة.

وتابع النائب أحمد البرلسي: "مصر مسؤولة عن الجانب المصري من المعبر، أما الجانب الفلسطيني فمسؤول عنه سلطة الحكم في قطاع غزة، وتتحمل المسؤولية عنه بموجب القانون الدولي الدولة القائمة بالاحتلال وهي إسرائيل، التي ترغب في توريط مصر في قطاع غزة بجعلها الدولة المسؤولة عن إدارته ما سيجعل الفلسطينيين في مواجهة مع مصر، وينهي أي طريق لإقامة دولة فلسطينية، ويصفي قضية فلسطين للأبد".

وقال مؤسس الحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني: "مصر لا تستأذن أحد لدخول المساعدات، مصر تحكمها عقلية الدولة والتزام جيشها بالحفاظ على حدودها والقيادة السياسية واعية تمامًا لمحاولات جر مصر للصراع، وتسعى للحفاظ على المساعدات كي تصل مستحقيها بسلام، ولا تتعرض للقصف الصهيوني بعد دخولها الأراضي الفلسطينية حيث لا توجد قوى فلسطينية قادرة على التصدي للغارات الصهيونية التي قد تستهدف هذه المساعدات".

وتابع النائب أحمد البرلسي: "في حال قصفت إسرائيل قوافل المساعدات سينعكس الأمر سلبيًا على كافة الجهات والمواطنين الذين يتبرعون لمساعدة الشعب الفلسطيني، كونهم سيفقدون ثقتهم في وصول هذه المساعدات. ونحن كحملة تجمع المساعدات من المواطنين لإيصالها ندرك هذا الأمر جيدًا، حيث زادت تبرعات المواطنين بعدما زادت ثقتهم في وصول هذه المساعدات للجانب الآخر".

وأضاف: "الحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني شهدت تعاونًا كبيرًا من كافة جهات ومؤسسات وأجهزة الدولة المصرية، التي كانت حريصة على تسهيل كافة الإجراءات في أسرع وقت لإيصال المساعدات لمستحقيها والحفاظ عليها وتأمينها حتى وصولها معبر رفح".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيصال المساعدات لقطاع غزة حملة دعم فلسطين الشعب الفلسطینی الدولة المصریة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعز تشهد 33 مسيرة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان

الثورة نت/

شهدت محافظة تعز اليوم، 33 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع عزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي والتأييد لكل الخيارات التصعيدية.

وأكد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري، ومسؤول التعبئة محمد الخليدي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أن خروجهم اليوم هو تأكيد على ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة التصعيد الأمريكي.

وأعلنوا التفويض المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة لردع العدوان الأمريكي، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار عن غزة.. مؤكدين أن الموقف المشرف للشعب اليمني، يأتي في إطار التزاماته الإيمانية والإنسانية والأخلاقية لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج اليوم في مسيرات حاشدة يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى.

وأعلن أن الشعب اليمني ثابت على موقفه وقراره الذي لا رجعة عنه، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.

وجاء في البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى”.

وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع والخضوع، والمنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً.

ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتبه الله ضمن أمة “كغثاء السيل” تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بقرار قائد الثورة الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع الحصار عن غزة.. مؤكدا الاستعداد لمواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.

كما أعلن البيان التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود

مقالات مشابهة

  • 50 مسيرة جماهيرية في صنعاء تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفة نسائية في ريمة بذكرى غزوة بدر وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي
  • تعز تشهد 33 مسيرة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان
  • “يونيسيف”: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • “اليونيسيف”: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعًا مقلقة للغاية
  • يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • اللجنة المصرية تواصل توزيع المساعدات على أهالى قطاع غزة
  • اغتصاب الشعب الفلسطيني