عجلون : الأمطار الغزيرة تُبشر بتفجر الينابيع وبموسم زراعي جيد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
#سواليف
ساهم التساقط الغزير للأمطار الذي شهدته محافظة #عجلون في زيادة #مخزون #المياه في #السدود و#الينابيع الأمر الذي يمهد لتفجر ينابيع المياه ويبشر بتحسين #الموسم_الزراعي في المحافظة.
وشهدت أودية #نبع_الفوار في عين جنا وعين العلقة في #باعون وأم قاسم في #راجب والعين البيضاء في عرجان ونبع عين ابو الجود والصالوص بعنجره والطواحين؛ ارتفاعا في منسوب المياه والتي تنعكس ايجابا على الموسم الزراعي.
وبين مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان، أهمية الهطول المطري المتواصل في زيادة جريان الأودية والينابيع وتشبع التربة بالمياه، الأمر الذي يساهم في انتاج المحاصيل الزراعية المتعددة الحرجية والمروية بالإضافة إلى توفير المراعي الطبيعية للمواشي.
مقالات ذات صلة عويس: أوقفت 20 طالب طب وهندسة قبل عامين يحملون شهادات توجيهي مزورة 2024/01/13وأشار إلى أهمية استثمار الهطول المطري لغايات الحصاد المائي ونجاح الزراعات الحقلية التي يعتمد عليها المزارعون وعمل الآبار لتخزين المياه لاستغلالها للشرب والزراعة، مؤكدا حرص المديرية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتكثيف الرقابة على الغابات لمنع التعديات وخصوصا خلال فصل الشتاء الذي يستغله البعض لتقطيع الأشجار واستخدامها لغايات التدفئة.
وقال المواطن عمر الصمادي، إن كميات الأمطار التي هطلت تنعش الآمال بتحسين مستوى المخزون المائي وتوفير المراعي الجيدة، إضافة إلى آثارها الجيدة على المواسم الزراعية التي تعتبر مصدر رزق للكثير من العائلات .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عجلون مخزون المياه السدود الموسم الزراعي راجب
إقرأ أيضاً:
باحثة صينية: برنامج الإمارات يعزز الابتكار في الأمن المائي
أكدت البروفيسورة ليندا زو، أستاذة في جامعة خليفة، أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يمثل منصة عالمية تجمع الخبراء والباحثين تحت مظلة دولة الإمارات لاستعراض أحدث التطورات العلمية والتقنيات المبتكرة في مجال تعزيز الطقس والاستمطار.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، إن البرنامج أسهم بشكل كبير في دفع عجلة الأبحاث العلمية في هذا المجال.
ولفتت إلى أن التمويل الذي حصلت عليه من البرنامج في دورته الأولى عام 2015 كان له دور محوري في تطوير تقنيات جديدة تعتمد على المواد النانوية لتحسين عمليات تلقيح السحب وتسريع تكثيفها.
وأوضحت أنها حصلت على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في عام 2015 تقديرا لأبحاثها في المواد النانوية، وتواصل العمل على مشروعها المتعلق بالمواد ثنائية الأبعاد لتعزيز كفاءة عمليات تلقيح السحب وتحسين استدامة الموارد المائية.
وأكدت أن الإمارات توفر بيئة داعمة للبحث العلمي والابتكار، مما يجعل البرنامج نموذجاً عالمياً في تطوير تقنيات الاستمطار المبتكرة التي تساهم في تعزيز الأمن المائي العالمي.
وأضافت أن الملتقى الدولي فرصة مثالية لتبادل الخبرات بين العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، حيث يمكن استعراض أحدث الأبحاث والتطورات التكنولوجية التي تساعد في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق الأمن المائي بحلول علمية متقدمة.