الأربعاء.. افتتاح "محطة تجميع الإنتاج في منطقة صقر الكبرى"
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تحتفل شركة تنمية نفط عُمان يوم الأربعاء المقبل بافتتاح محطة تجميع الإنتاج في منطقة صقر الكبرى بولاية شليم وجزر الحلانيات، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية.
وكانت الشركة أسندت في أغسطس 2021، المحطة إلى شركة إنرفلكس العالمية، ضمن جهودها لتعزيز الإنتاج النفطي لسلطنة عُمان وفق طرق مستدامة.
وعن مساهمة المشروع في القيمة المحلية المضافة، قال المهندس محمد الوردي: إن القوى العاملة العمانية في عمليات تشغيل المشروع تمثل أكثر من 80 بالمائة حتى الآن، وتتوزع على مختلف المستويات الإدارية. وأشار إلى أن الإنفاق على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في توفير البضائع والخدمات بلغ أكثر من مليونين و265 ألف ريال عُماني (2.265 مليون ريال عُماني)، في حين بلغ الإنفاق على المورّدين المسجلين في عُمان أكثر من 11 مليونا و570 ألف ريال عُماني. وأكّد أن المشروع يتوافق مع استراتيجية شركة تنمية نفط عُمان من حيث التركيز على تحقيق هدف نمو إنتاج النفط في الشركة وفق طرق مستدامة، وكذلك خطط تخفيض انبعاثات الشركة إلى 50 بالمائة بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050 (وهو أحد الأهداف الوطنية)؛ إذ من المقدّر أن يسهم هذا المشروع في تخفيض حوالي 6600 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وقال مدير المشاريع الاستراتيجية (جنوب) بشركة تنمية نفط عُمان إن المشروع يتبع سياسة عدم حرق الغاز المصاحب للإنتاج بما يتوافق مع التزام الشركة بمبادرة البنك الدولي 2030 لوقف الحرق الروتيني للغاز؛ إذ إنّ المحطة مجهزة بوحدات لاستخلاص الغاز وإعادة استخدامه في الأنشطة التشغيلية، أما النسبة المتبقية من الغاز فتُرسل إلى مولد يعمل بالغاز لتوليد الكهرباء المستهلكة في المشروع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العراق: توقف إمدادات الغاز الإيراني وفقدان 5.5 غيغاوات من الكهرباء
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية اليوم الأحد عن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوما، مما تسبب في فقدان 5.5 غيغاوات من الطاقة الكهربائية من شبكتها الوطنية.
وأضافت أن الإمدادات انقطعت "عن بغداد والمنطقة الوسطى ومحافظات الفرات الأوسط"، مؤكدة أنها سترفع تنسيقها مع وزارة النفط لتعويض ما خسرته المنظومة من الغاز، ولم يتضح متى بدأ التوقف الذي يستمر 15 يوما.
وقالت وزارة الكهرباء في بيان إنها "تنفذ حاليا خططها الإستراتيجية والطارئة لرفع قدرات المنظومة الكهربائية الوطنية بجميع قطاعاتها إنتاجا ونقلا وتوزيعا، وتعيد العمل بالمشاريع المتوقفة منذ سنوات عديدة للحصول على طاقات توليدية كانت ضائعة وغير مستغلة لتحسين الإنتاج ورفع معدلاته".
وأضافت أنها تعتمد على "جزء من تشغيل محطاتها الإنتاجية بالغاز الوطني، وجزء آخر منها بالوقود الوطني، وآخر على الغاز المستورد ريثما تكتمل مشاريع الحكومة العاملة على تأهيل حقول الغاز الوطنية".
وذكر البيان أن الوزارة ستنسق مع وزارة النفط لتعويض ما خسرته المنظومة من غاز، ودعت الوزارة الجميع إلى "مراعاة الظرف الخارج عن السيطرة والمحافظة على الأحمال إلى حين إكمال أعمال الصيانة ومعاودة ضخ الغاز بالكميات المطلوبة".
ويعتمد العراق على الغاز المستورد من إيران لتلبية حاجة مشاريع الطاقة، في حين يتم هدر الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط الخام عبر حرقه، مسببا خسائر بملايين الدولارات يوميا.
ويعاني العراق منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي من نقص كبير في الطاقة الكهربائية وانقطاع للكهرباء يصل ذروته في فصل الصيف.