"المناطق الاقتصاديّة الخاصة والحُرة" تُطلق مبادرة "تكافؤ الفرص الوطنيّة"
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة مُبادرة تحت عنوان "تكافؤ الفرص الوطنيّة"؛ وذلك بمشاركة عدد من روّاد الأعمال العمانيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وحضور معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة.
وتهدف المبادرة إلى دعم رواد الأعمال العمانيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال إعداد معرض تعريفي بمبنى الهيئة لعدد 11 من رواد الأعمال العمانيين الذين يملكون هذه المشاريع، بغرض عرض منتجاتهم المبتكرة ليوم كامل وتقديم تجاربهم ونجاحاتهم في مشاريعهم وتبادل الحديث والخبرات مع المسؤولين والموظفين في الهيئة وفتح المجال لشراء المنتجات منهم. وبدأ الحفل بافتتاح المعرض الذي أقيم على هامش هذه المبادرة، وحوى المعرض على الكثير من الأفكار وأبرز الأعمال التي تنفذها المشاريع المشاركة، واستعرض المشاركون أمام راعي الحفل والحضور تجاربهم في ريادة الأعمال وقصص نجاحهم والتحديات التي واجهتهم.
وتسعى الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة إلى خلق شراكات مستدامة مع أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيعها على توطين مشروعاتهم في المناطق الاقتصادية والحُرة والصناعية التي تشرف عليها والاستفادة من المزايا والتسهيلات والحوافز التي توفرها الهيئة لهذه المشاريع، وذلك ضمن تحقيق رؤية الهيئة في جعل المناطق التي تشرف عليها هي (الوجهة الأمثل للاستثمار)، إضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار ودورها في تعزيز القيمة المضافة وتمكين المستثمرين من استخدام التقنيات والحلول المبتكرة لمشروعه من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتعزيز فكرة "استخدام موارد صديقة للبيئة" من خلال عرض ابتكارات القطاعات؛ لأجل استدامتها في مبادرات وفعاليات أخرى مستقبلًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم تسهيلات بـ8 ملايين دولار لدعم الشركات الصغيرة
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن دعمه للشركات الفلسطينية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم قرض بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي لبنك القدس، أحد أكبر البنوك المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشريك البنك الأوروبي منذ العام 2019.
وتأثر الاقتصاد الفلسطيني بشدة بسبب الحرب في غزة، حيث يعاني من انكماش بنسبة 35% منذ يونيو 2024، كما وصل معدل البطالة إلى نسبة غير مسبوقة زادت عن 50%. وتشكل الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة نسبة تزيد عن 98% من الشركات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتولد أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي من بين أكثر الشركات تضرراً بسبب الحرب.
ويوفر قرض البنك الأوروبي التمويل للشركات الخاصة متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المؤهلة في الضفة الغربية لتزويدها بالسيولة الحيوية التي تمكنها من مواصلة عملياتها، والمساهمة في بناء قدرة القطاع الخاص المحلي على الصمود.
ويأتي هذا القرض بعد تجارب سابقة للبنك الأوروبي مع بنك القدس حيث قدم له تسهيلات ائتمانية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي في إطار استجابة البنك الأوروبي لجائحة كوفيد-19 عام 2021، وأكثر من 36 مليون دولار أمريكي من معاملات تمويل التجارة المدعومة بموجب برنامج البنك لتيسير التجارة.
وبهذه المناسبة، قال مارك ديفيس، المدير الإداري للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط: "نحن سعداء للغاية لعملنا بالشراكة مع بنك القدس مرة أخرى لدعم الاقتصاد الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة. ونأمل في أن يسهم قرضنا في دعم المزيد من المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الضفة الغربية ومساعدتها على تجاوز الصعوبات الحالية والخروج منها أقوى".
بدوره، قال دريد جراب، نائب رئيس مجلس إدارة بنك القدس: "يسعدنا أن نشهد شراكتنا تزداد قوة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على مر السنين، ويسرنا أن نحصل اليوم على قرض للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والذي سيمكننا من تقديم المزيد من الدعم لعملائنا من هذه الشركات ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تمر بها حالياً".
ومنذ بدء عملياته في الصفة الغربية وقطاع غزة في عام 2017، وافق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على تمويل 29 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ 155 مليون يورو.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنميةالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بنك متعدد الأطراف يشجع مبادرات القطاع الخاص وريادة الأعمال في أكثر من 36 اقتصاداً عبر 3 قارات البنك مملوك لـ 73 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي.
تستهدف استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن تجعل الاقتصادات في المناطق التي يستثمر بها تنافسية وشاملة وجيدة الإدارة وخضراء وقادرة على التصدي للتحديات ومتكاملة.