صحافة العرب:
2024-10-06@07:29:10 GMT

أين "يسوح" اللبنانيون هذا الصيف؟

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

أين 'يسوح' اللبنانيون هذا الصيف؟

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أين يسوح اللبنانيون هذا الصيف؟، بحسب التوقعات لا تزال تركيا الوجهة المفضلة لدي اللبنانيين لأنها لا تحتاج الى فيزا ولأن اسعارها لا تزال مقبولة مقارنة بغيرها. فالمشكلة الكبرى التي .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أين "يسوح" اللبنانيون هذا الصيف؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أين "يسوح" اللبنانيون هذا الصيف؟
بحسب التوقعات لا تزال تركيا الوجهة المفضلة لدي اللبنانيين لأنها لا تحتاج الى فيزا ولأن اسعارها لا تزال مقبولة مقارنة بغيرها. فالمشكلة الكبرى التي يواجهها الراغبون بالسفر هي اسعار البطاقات المرتفعة لأن معظم شركات الطيران القديمة لم تعد الى لبنان بعد. فثمة شركات كانت متعاقدة مع مكاتب سفر تقدم لها تسهيلات بالأسعار لا سيما نحو أوروبا لكن هذه الشركات لم تعد الى لبنان فصار الضغط كبيراً على عدد معين من شركات الطيران المتبقية خاصة مع مجيء أعداد كبيرة من الوافدين الى لبنان ما رفع الأسعار جداً نسبة الى السنوات الماضية. هذا الارتفاع الكبير في الأسعار أعاق السياحة نحو الخارج، وإليه أضيفت صعوبات التأشيرات ما جعل الناس يستسهلون وجهات لا تحتاج الى فيزا مثل تركيا وجورجيا. بعد الزلزال الذي ضرب تركيا شهدت السياحة إليها تراجعاً نتيجة الخوف لكن الناس نسوا بسرعة وتشجعوا على العودة إليها وصارت من أبرز الوجهات خاصة مع زيادة عدد الرحلات وطائرات الشارتر بين لبنان ومطارات مختلفة في تركيا وبين لبنان وجورجيا التي باتت تحط فيها طائرتان أسبوعياً وتشهد إقبالاً كبيراً بسبب تنوع مناطقها ما بين المدن الداخلية الأثرية الغنية بالكنائس وشواطئ البحر الأسود بفنادقها العصرية وأجوائها الترفيهية الصاخبة. أما أرمينيا ورغم حاجة اللبنانيين الى فيزا لدخولها إلا أنها باتت وجهة مرغوبة غالباً ما تتم زيارتها مع جورجيا في رحلة واحدة ويمكن للبنانيين الحصول على الفيزا أونلاين بشكل سهل لا يحتاج الى الكثير من الإجراءات.

لا شك أن الوضع المالي قد أثر على سفر اللبنانيين الى الخارج للسياحة لكن، المفاجئ في الأمر أن هناك إنفاقاً سياحياً كبيراً يطرح أكثر من علامة استفهام. أما الجواب المنطقي الأكثر قرباً من الواقع فهو بحسب خيرالله أن الناس الذين كانوا يعملون ويخبئون قرشهم الأبيض لليوم الأسود باتوا اليوم ينفقون ما يجنونه ليستمتعوا بحياتهم بعد أن خسروا ما خسروه في المصارف، من دون إغفال أن الكثير من الموظفين باتوا يقبضون رواتبهم بالفريش دولار ما عزز قدرتهم الشرائية. الى هذين العاملين يضاف حب اللبنانيين للحياة الذي يدفعهم دوماً للبحث عن الفرح و المتعة أينما وجدت.

بعض هؤلاء استبدل وجهاته الخارجية برحلات برية صغيرة زهيدة الكلفة الى سوريا والأردن. مكتب فلاديمير الذي كان اول العائدين الى سوريا بعد الحرب يعرف جيداً مدى الإقبال الذي تلاقيه هذه الرحلات لا سيما بعد أن استتب الوضع الأمني في معظم المحافظات السورية وبوجود وجهات سياحية جميلة جداً في سوريا مثل الساحل السوري حيث المنتجعات السياحية الراقية و الشواطئ الجميلة بأسعار مقبولة جداً نسبة الى لبنان. كما أن الرحلة الى سوريا عبر تذكرة الهوية تحل مشكلة صعوبة الحصول على الجوازات اللبنانية التي لا تزال تشكل عائقاً حقيقياً امام السفر الى الخارج. لكن في مقابل المتحمسين لزيارة سوريا ومناطقها السياحية والأثرية هناك المترددون الذي يخشون الوضع الأمني فيها أو يخشون أن يؤثر دخولهم الى سوريا على إمكانية نيلهم تأشيرات في ما بعد الى أوروبا أو أميركا علماً أن اي من هذا لم يثبت.

الدول العربية تشكل وجهة محبوبة من قبل اللبنانيين لا سيما مصر لكن الحر الشديد صيفاً يجعل السياحة الى مصر محصورة بشرم الشيخ والغردقة كونهما على البحر أما في الربيع والخريف فإن مصر بتاريخها وآثارها تشكل وجهة سياحية مرغوبة جداً. تونس بما تضمه من منتجعات سياحية بحرية رائعة والتي كان يقصدها اللبنانيون سابقاً تراجعت بسبب عدم وجود طيران تونسي في مطار بيروت ما أثر سلباً على السياحة بين البلدين. والأمر ذاته ينطبق على المغرب الذي يعاني اللبنانيون من صعوبة الحصول على تأشيرة للدخول إليه إضافة الى توقف الطيران الى بيروت. أما دبي فالمشكلة الكبرى هي في اسعار بطاقات السفر التي ارتفعت جداً بعد أن كانت بمتناول الجميع لكنها في مطلق الأحوال ليست وجهة صيفية.

أوروبا التي تشكل زيارتها حلماً بالنسبة للكثير من اللبنانيين دونها صعوبات عملية ومالية. فعدد من السفارات بات يطلب وجود حسابات بالفريش الدولار عند تقديم طلبات فيزا الشنغن، قليلة هي السفارات مثل الفرنسية واليونانية التي تقبل بالحسابات المصرفية القديمة باللولار او الليرة اللبنانية. وهنا لا بد من الإشارة الى ان تقديم طلبات تأشيرات عبر مكاتب موثوقة يضمن الحصول عليها كون السفارات تسهل التأشيرات للمكاتب التي تملك مصداقية ومعروفة بأهدافها السياحية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الى لبنان الى سوریا لا تزال

إقرأ أيضاً:

أحداث غزة ولبنان| الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: الكون تحول لـ"شيطان أخرس".. ويشدد على ألا ينزلق اللبنانيون نحو الفتنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، حوارا إذاعيا لإلقاء الضوء على الأحداث الساخنة التي يشهدها لبنان ومنطقة الشرق الأوسط.

وتنقل "البوابة نيوز" لكم نص الحوار حيث إستهل الدكتور ميشال حديثه بقوله: لا بد لنا من أن نوضح أنّ التهجير، القائم على العنف، هو خرق للقوانين ولشرعة حقوق الانسان؛ في نفس الوقت، هو بالحقيقة عملية إذلال وخرق يومي وسحق هائل للكرامة الإنسانيّة، اذ إنه إخراج للإنسان من دائرة حياته اليومية، من مدرسته ومؤسساته ورميه بالشارع، وهذا ما يشكل ذروة الإذلال والتفكك المجتمعي. ان الناس تعيش مع بعضها في بوتقة واحدة تعطيها الأمان والاستقرار والسكينة فيأتي رميه في الشارع ليضعه في المجهول بما لا يستطيع أن يدرك ما هو مستقبله الآتي.

أشار الدكتور ميشال في حديثه قائلًا : تاريخيًا، كانت لدينا تجارب في الثمانينيات، وها هي اليوم تتكرر في التهجير والإغاثة والايواء وما شابه، لكن البند الأساسي الذي لم ننتبه له في الماضي يجب علينا أن ننتبه إليه اليوم في معضلة التهجير، الا وهو تفكيك للقوى النفسية للإنسان عبر رميه في المجهول وتوقفه عن الإنتاج وتدمير إنتاجه بحيث يقع فريسة الفقر والبطالة والعوز. عندئذ نكون قد وضعنا جزءًا كبيرًا من الشعب في بوتقة الهلاك الاقتصادي والاجتماعي الناتج عن التهجير والحرب والاعتداء.

هناك قوم لا يروق لهم أن نكون نحن على قيد الحياة وأن نكون موجودين بالأساس، لذلك يهدفون الى إبادتنا ويستعملون شتى الطرق من أجل ذلك. هذا ما يحصل في لبنان ومنطقة المشرق العربي أو ما نسميه المشرق الأنطاكي.

أضاف د.ميشال، أكثر من ذلك، كان مجلس كنائس الشرق الأوسط اول من وصف في الثامن عشر من شهر أكتوبر ٢٠٢٣ حرب غزة "بالإبادة" لأنها حرب إبادة وتطهير عرقي، رغم اعتراضات البعض على هذا الوصف، ولكن سرعان ما وافقوا على التسمية نفسها واعتمدوها.

في هذا السياق، أود أن ألفت النظر بأنني قد شاركت في اجتماع لمجلس كنائس العالمي في أثينا حول موضوع "جدار الفصل العنصري في فلسطين" وهو مقدمة لما يجري في لبنان، لأن نموذج غزة يتكرر تدريجيا في لبنان وهذا ما نخشاه. ان الكلام عن وقف إطلاق النار والمفاوضات والمحاولات الدبلوماسية نراها حتى اليوم مضيعة للوقت، وهذا ما يجعل العدو يتحضر أكثر. وبالتالي نأمل ألا نكون أمام مسار طويل يسير في هذا الاتجاه.

أردف بالقول:  إنّ ما يجري هو إبادة، بحيث تصل نسبة القتل يوميا إلى ٥٠٠ قتيل، كما أن مجموع الذين قتلوا هو أكثر من العدد المعتمد إحصائيا في إحصاءات الحروب، والأسوأ من ذلك، أنها تشن على قسم أساسي من اللبنانيين في محاولة لوضعهم في مواجهة القسم الآخر. وهذا ما نخشاه.

على الصعيد الاغاثي، بعثت دائرة الدياكونيا والخدمة الاجتماعية في المجلس نداء للمساعدة وجلب الدعم، وهي تتعاطى بشؤون الإغاثة بكل أبعادها حتى النفسية. لذلك، عقدنا في فريق العمل اجتماعا موسعا أكدنا خلاله أن ما يجري في لبنان قد تخطى مشكلة الإغاثة والتنمية والتأهيل إلى مشكلة وطنية عامة، لذلك شمل الاجتماع ابعاد الإعلام واللاهوت والسياسة والثقافة، واعتبرنا أن العمل الإغاثي هو من اختصاص الأمانة العامة الموسعة.  

الجدير ذكره، أن دائرة الدياكونيا كانت قد بدأت منذ عام بإرسال المساعدة إلى الجنوب الى مراكز تجمع النازحين، وهنا لا بد من التوضيح ان المجلس ليس كسائر المؤسسات الاغاثية، حيث انه لا يستطيع أن يرفد مراكز الايواء بالمساعدة السريعة. المجلس يؤمن حاجات اعمال الإغاثة من السوق المحلية، لذلك أطلقنا النداء اذ اننا نتطلع لمرحلة ما بعد الإغاثة، أي أعمال التأهيل وبداية التنمية، أي اننا نهتم بحاجة الناس في المرحلة التي تلي الاغاثة.، خصوصا التأهيل المهني والمسكن.

في خط مواز، نرى وبكل وضوح، أن الكون قد تحول إلى " شيطان أخرس"، ساكت عن الحق، يعرف الحق، ويسكت عنه أيضا، وما شهدته بلادنا والعديد من الدول من قتل وتهجير، خير دليل على ذلك.  

وتابع، نعم، لدى البشرية معايير مزدوجة، ومصالح شركات السلاح والنفط وغيرها من الشركات المتعددة الجنسيات، مرتبطة ببعضها البعض من ضمن منظومة عالمية تتخذ القرارات التي نرى تبعاتها قتلاً ودماراً وانتهاكاتٍ لأبسط القواعد الإنسانية.

ليس السياسيون هم الذين يتخذون القرارات، إنما من يأخذها هم من يهدفون الى وضع أيديهم على ثروات العالم والمواد الأولية واستغلالها لمصالحهم الخاصة. هم يسيرون وراء مصالحهم التي بموجبها تدار الدول في هذا العالم، حيث يتجند الفقراء والمعوزين، وترسل الجيوش ويستغلون من أجل السيطرة على مصالح الشعوب وزيادة الثروات. والأخطر من ذلك، مشاكل البيئة الناتجة عن الحروب واستعمال مواد الوقود الأحفورية التي تشكل عبئا على حياة الإنسان في مجتمع الحداثة. ما هذه "الصدفة" أن من يقيمون تلك المؤتمرات البيئية العالمية هم أنفسهم من يستخرجون مواد الوقود الأحفورية؟

أما على الصعيد الوطني اللبناني، فقد وجدنا الرجاء في مشهدية الإلفة والمؤازرة والتضامن الإنساني الوطني بين ابناء الشعب اللبناني، لكن ذلك يبقى رهن المدة الزمنية للحرب والازمة التي نتجت عنها، اذ إن التضامن المحب والعفوي قد لا يستمر إذا ما طالت مدة الأزمة.  

إضافة الى ذلك، لا بد لنا من التوضيح أن المبادرات التي نشهدها اليوم ليست كافية، لا في لبنان ولا في العالم برمته. فما تقوم به الهيئات هي بمثابة " البحصة التي تسند الخابية"، وهذا وضع توازن هش. إن كل ما تقوم به الهيئات ليس كافيا أمام قدرات الدولة التي هي بحالة إفلاس، مقابل دولة قادرة عند المعتدين.

رغم كل ذلك، نرى بأن العمل على الأرض هو أمر ضروري، كما أن الكلمة في بعدها المعنوي لها تأثير إيجابي، لذلك عندما نصدر البيانات الكنسية وتتصدر مواقع التواصل العالمية يكون لديها فعل مناصرة ونداء انساني اجتماعي وسياسي. تأتي إلى جانب هذه البيانات مروحة من الاتصالات لتشكل جميعها وسيلة ضغط على قرارات معينة. لكن المجلس لا يتدخل الا في القرارات التنموية.

ختم قائلًا: "أن زمننا هو زمن النفاق وإزدواجية المعايير القائمة على أمرين أساسيين، غسل دماغ منهجي على المستوى العالمي وبعض من السذاجة عند بعض الفئات نتيجة لنظرة الدول المتقدمة إلى هذه الشعوب الفقيرة النامية.

أمام كل ذلك، أشدد "ألا ينزلق اللبنانيون نحو الفتنة، وهنا قد يكونوا قد خدموا من قام بالحرب عليهم".

مقالات مشابهة

  • فؤاد السنيورة: المدنيون اللبنانيون هم الضحايا الحقيقيون مثلما حدث مع الفلسطينيين
  • من لبنان المنهك إلى سوريا التي تخنقها الأزمات.. مئات الآلاف يهربون بحثا عن الأمان
  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • يستخدمه الآلاف من النازحين اللبنانيين.. سوريا دانت القصف الاسرائيلي على معبر المصنع
  • الصحة العالمية: حاولنا تقديم كل ما يحتاج إليه اللبنانيون بالجنوب لكنهم ما زالوا بحاجة للمزيد
  • وزارة الخارجية والمغتربين: استمراراً للجرائم الوحشية والعدوان الغاشم المستمر للكيان الصهيوني على لبنان وسورية، قام صباح اليوم بقصف معبر المصنع – جديدة يابوس الحدودي بين سورية ولبنان ما أدى إلى قطع الطريق الدولي، الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآل
  • اسرائيل تقصف طريقا يسلكه النازحون اللبنانيون الى سوريا
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • أحداث غزة ولبنان| الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: الكون تحول لـ"شيطان أخرس".. ويشدد على ألا ينزلق اللبنانيون نحو الفتنة