صحافة العرب:
2025-02-12@15:17:43 GMT

أين "يسوح" اللبنانيون هذا الصيف؟

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

أين 'يسوح' اللبنانيون هذا الصيف؟

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أين يسوح اللبنانيون هذا الصيف؟، بحسب التوقعات لا تزال تركيا الوجهة المفضلة لدي اللبنانيين لأنها لا تحتاج الى فيزا ولأن اسعارها لا تزال مقبولة مقارنة بغيرها. فالمشكلة الكبرى التي .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أين "يسوح" اللبنانيون هذا الصيف؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أين "يسوح" اللبنانيون هذا الصيف؟
بحسب التوقعات لا تزال تركيا الوجهة المفضلة لدي اللبنانيين لأنها لا تحتاج الى فيزا ولأن اسعارها لا تزال مقبولة مقارنة بغيرها. فالمشكلة الكبرى التي يواجهها الراغبون بالسفر هي اسعار البطاقات المرتفعة لأن معظم شركات الطيران القديمة لم تعد الى لبنان بعد. فثمة شركات كانت متعاقدة مع مكاتب سفر تقدم لها تسهيلات بالأسعار لا سيما نحو أوروبا لكن هذه الشركات لم تعد الى لبنان فصار الضغط كبيراً على عدد معين من شركات الطيران المتبقية خاصة مع مجيء أعداد كبيرة من الوافدين الى لبنان ما رفع الأسعار جداً نسبة الى السنوات الماضية. هذا الارتفاع الكبير في الأسعار أعاق السياحة نحو الخارج، وإليه أضيفت صعوبات التأشيرات ما جعل الناس يستسهلون وجهات لا تحتاج الى فيزا مثل تركيا وجورجيا. بعد الزلزال الذي ضرب تركيا شهدت السياحة إليها تراجعاً نتيجة الخوف لكن الناس نسوا بسرعة وتشجعوا على العودة إليها وصارت من أبرز الوجهات خاصة مع زيادة عدد الرحلات وطائرات الشارتر بين لبنان ومطارات مختلفة في تركيا وبين لبنان وجورجيا التي باتت تحط فيها طائرتان أسبوعياً وتشهد إقبالاً كبيراً بسبب تنوع مناطقها ما بين المدن الداخلية الأثرية الغنية بالكنائس وشواطئ البحر الأسود بفنادقها العصرية وأجوائها الترفيهية الصاخبة. أما أرمينيا ورغم حاجة اللبنانيين الى فيزا لدخولها إلا أنها باتت وجهة مرغوبة غالباً ما تتم زيارتها مع جورجيا في رحلة واحدة ويمكن للبنانيين الحصول على الفيزا أونلاين بشكل سهل لا يحتاج الى الكثير من الإجراءات.

لا شك أن الوضع المالي قد أثر على سفر اللبنانيين الى الخارج للسياحة لكن، المفاجئ في الأمر أن هناك إنفاقاً سياحياً كبيراً يطرح أكثر من علامة استفهام. أما الجواب المنطقي الأكثر قرباً من الواقع فهو بحسب خيرالله أن الناس الذين كانوا يعملون ويخبئون قرشهم الأبيض لليوم الأسود باتوا اليوم ينفقون ما يجنونه ليستمتعوا بحياتهم بعد أن خسروا ما خسروه في المصارف، من دون إغفال أن الكثير من الموظفين باتوا يقبضون رواتبهم بالفريش دولار ما عزز قدرتهم الشرائية. الى هذين العاملين يضاف حب اللبنانيين للحياة الذي يدفعهم دوماً للبحث عن الفرح و المتعة أينما وجدت.

بعض هؤلاء استبدل وجهاته الخارجية برحلات برية صغيرة زهيدة الكلفة الى سوريا والأردن. مكتب فلاديمير الذي كان اول العائدين الى سوريا بعد الحرب يعرف جيداً مدى الإقبال الذي تلاقيه هذه الرحلات لا سيما بعد أن استتب الوضع الأمني في معظم المحافظات السورية وبوجود وجهات سياحية جميلة جداً في سوريا مثل الساحل السوري حيث المنتجعات السياحية الراقية و الشواطئ الجميلة بأسعار مقبولة جداً نسبة الى لبنان. كما أن الرحلة الى سوريا عبر تذكرة الهوية تحل مشكلة صعوبة الحصول على الجوازات اللبنانية التي لا تزال تشكل عائقاً حقيقياً امام السفر الى الخارج. لكن في مقابل المتحمسين لزيارة سوريا ومناطقها السياحية والأثرية هناك المترددون الذي يخشون الوضع الأمني فيها أو يخشون أن يؤثر دخولهم الى سوريا على إمكانية نيلهم تأشيرات في ما بعد الى أوروبا أو أميركا علماً أن اي من هذا لم يثبت.

الدول العربية تشكل وجهة محبوبة من قبل اللبنانيين لا سيما مصر لكن الحر الشديد صيفاً يجعل السياحة الى مصر محصورة بشرم الشيخ والغردقة كونهما على البحر أما في الربيع والخريف فإن مصر بتاريخها وآثارها تشكل وجهة سياحية مرغوبة جداً. تونس بما تضمه من منتجعات سياحية بحرية رائعة والتي كان يقصدها اللبنانيون سابقاً تراجعت بسبب عدم وجود طيران تونسي في مطار بيروت ما أثر سلباً على السياحة بين البلدين. والأمر ذاته ينطبق على المغرب الذي يعاني اللبنانيون من صعوبة الحصول على تأشيرة للدخول إليه إضافة الى توقف الطيران الى بيروت. أما دبي فالمشكلة الكبرى هي في اسعار بطاقات السفر التي ارتفعت جداً بعد أن كانت بمتناول الجميع لكنها في مطلق الأحوال ليست وجهة صيفية.

أوروبا التي تشكل زيارتها حلماً بالنسبة للكثير من اللبنانيين دونها صعوبات عملية ومالية. فعدد من السفارات بات يطلب وجود حسابات بالفريش الدولار عند تقديم طلبات فيزا الشنغن، قليلة هي السفارات مثل الفرنسية واليونانية التي تقبل بالحسابات المصرفية القديمة باللولار او الليرة اللبنانية. وهنا لا بد من الإشارة الى ان تقديم طلبات تأشيرات عبر مكاتب موثوقة يضمن الحصول عليها كون السفارات تسهل التأشيرات للمكاتب التي تملك مصداقية ومعروفة بأهدافها السياحية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الى لبنان الى سوریا لا تزال

إقرأ أيضاً:

سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران

في ما بدا جلياً أنه مخطّط إسرائيلي تركي أمريكي لإسقاط الرئيس بشار الأسد، قامت مجاميع مسلحة مكونة من عشرات الآلاف المدرّبة والمدعومة من قبل تركيا وأوكرانيا و«إسرائيل» بالهجوم على الجيش السوري انطلاقاً من إدلب باتجاه حلب، لتُتبعه بعد ذلك بالتوجّه إلى حماة وحمص التي توقّف عندها القتال بشكل مريب ليتمّ الإعلان بعدها عن انسحاب الجيش السوري من القتال وتسليم العاصمة السورية لهذه الجماعات المسلحة.
وقد تلى ذلك قيام «الجيش» الصهيوني بهجوم جوي كاسح، أدى إلى ضرب كلّ المطارات والقواعد العسكرية للجيش السوري وغيرها من المرافق، ليتمّ بعدها تقدّم بري باتجاه دمشق لإقفال طريق دمشق بيروت.
بعض المؤشرات تفيد بأنّ ما يجري في سوريا قد لا يكون نهاية المطاف، بل قد يكون مقدّمة للانطلاق نحو العراق ومنها إلى إيران، وفي هذا الإطار كتب مايك ويتني مقالاً في 1 ديسمبر، أي قبل أسبوع من سقوط نظام الرئيس الأسد، بعنوان «بالنسبة لنتنياهو، الطريق إلى طهران يمرّ عبر دمشق».
وبالنسبة للكاتب فإنّ سوريا تشكّل جزءاً لا غنى عنه من خطة «إسرائيل» الطموحة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، حيث تعتبر قلب المنطقة وتعمل كجسر بري حاسم لنقل الأسلحة والجنود من إيران إلى حلفائها، فضلاً عن كونها المركز الجيوسياسي للمقاومة المسلحة للتوسّع الإسرائيلي.
ويرى الكاتب أنه من أجل الهيمنة الحقيقية على المنطقة، يتعيّن على «إسرائيل» أن تطيح بالحكومة في دمشق وتضع نظاماً دمية لها شبيهاً بأنظمة الأردن ومصر، وبما أن نتنياهو استطاع إقناع واشنطن بدعم مصالح «إسرائيل» من دون قيد أو شرط، فلا يوجد وقت أفضل من الآن لإحداث التغييرات التي من المرجّح أن تحقّق خطة «تل أبيب» الشاملة.
وعلى هذا فإنّ بنيامين نتنياهو شنّ حربه البرية من الجنوب لخلق حرب على جبهتين من شأنها أن تقسم القوات السورية إلى نصفين، بالتنسيق مع هجوم الجماعات المسلحة من الشمال. وبعد الإطاحة بالأسد، وهو ما تنبّأ به ويتني، فإنّ حلم «إسرائيل» بفرض هيمنتها الإقليمية بات قاب قوسين أو أدنى، خصوصاً في ظلّ تعهّد ترامب بإعطاء الضوء الأخضر لشنّ حرب ضدّ إيران كجزء من صفقة مقايضة مع اللوبيات التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
وفيما اعتبر الكاتب أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الوحيد الذي كان قادراً على وقف مفاعيل هذا المخطّط بتقديم الدعم اللازم للرئيس الأسد للصمود في مواجهته، إلا أنّ ما جرى كان معاكساً تماماً، إذ أنّ روسيا اختارت أن تتوصّل إلى تسوية مع تركيا، لحقن الدماء عبر دفع الأسد إلى القبول بتسليم السلطة.
لكنّ مراقبين اعتبروا أنّ هذا شكّل خطأ في الحسابات الاستراتيجية وقعت فيه روسيا، يماثل الخطأ الذي وقعت فيه قبل عقد من ذلك التاريخ حين تخلّت عن الزعيم الليبي معمر القذافي.
واعتبر محللون إسرائيليون أنّ سقوط الأسد شكّل ضربة استراتيجية لروسيا هي الأقوى التي تتعرّض لها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، إذ أنّ هذا سيؤدّي إلى إضعاف حضورها في الشرق الأوسط بشكل كبير، ولن تستعيض روسيا عن خسارتها لسوريا بكسب ودّ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أو مصر.
والجدير ذكره أن الرئيس الأسد نفسه وقع في أخطاء استراتيجية قاتلة حين اختار الابتعاد نسبياً عن إيران ومحاولة التقارب مع أبو ظبي والرياض للحصول منهما على مساعدات اقتصادية لترميم وضعه الاقتصادي المهترئ، لكنه وبعد سنوات من محاولات فاشلة فإنه لم يحصل على أي شيء مما كان يأمله، وقد أدى هذا الخطأ الاستراتيجي إلى أنه عند بدء هجوم الجماعات المسلحة عليه من الشمال فإن وضع جيشه ميدانياً كان معرى في ظلّ تقليص أعداد المستشارين الإيرانيين وقوات حليفة لهم في الميدان السوري، وبما أنّ التجربة أثبتت أن الدعم الجوي لا يغيّر مجريات الميدان، فإن هجوم الجماعات المسلحة جاء بالنسبة للأسد في وقت قاتل.
والجدير ذكره أنّ هذه العملية المدعومة من الولايات المتحدة و»إسرائيل» والقاعدة وتركيا ضدّ سوريا، باستخدام وكلاء ومجموعات مختلفة، تمّ التخطيط لها منذ فترة طويلة من أجل تحويل قوات الجيش السوري وزعزعة استقرارها وإرهاقها، والسماح لـ «إسرائيل» بالدخول من الجنوب، ومنع تدفّق الأسلحة إلى حزب الله من إيران إلى العراق وسوريا ثم لبنان.
هذا يجعلنا نستنتج أنّ الحرب الإسرائيلية على لبنان ستتواصل، وأنّ مفاوضات وقف إطلاق النار بين لبنان و»إسرائيل» ما هي إلا ملهاة من قبل «تل أبيب» لتنهي فيها عملية تموضعها على طريق بيروت دمشق لتقطع هذه الطريق من الجهة السورية وتمهّد لحملة جوية كثيفة على حزب الله، بذرائع تحمّل الحزب مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وهنا لن تحتاج «إسرائيل» إلى التغلغل البري في لبنان، بل إنها ستعتمد على الجماعات المسلحة التي سيطرت على العاصمة السورية لتقوم بالمهمة عنها عبر التغلغل إلى بيئات شكّلت حاضنات لهذه الجماعات في منطقة عنجر والبقاع الأوسط، وأجزاء من البقاع الغربي، وأيضاً في شمال لبنان انطلاقاً من تل كلخ إلى سهل عكار فمدينة طرابلس.
وقد ينطوي ذلك على مخاطر للدفع باتجاه تغيير ديمغرافي يؤدي إلى تهجير قسم كبير من الشيعة إلى العراق وتهميش الباقين منهم في لبنان، ليتمّ تقاسم النفوذ بين المسيحيين من جهة والسنة من جهة أخرى مع تأدية الدروز دور الموازن في العلاقة بين الطرفين، علماً أنه ستكون لـ «إسرائيل» الدالة الكبرى عليهم بعد احتلالها لجنوب سوريا وإدخالها دروز الجولان وجبل العرب تحت مظلتها.
من هنا فإنّ «إسرائيل» ستكون هي المهيمن على لبنان عبر تحالفها مع أطراف مسيحية تربطها بها علاقات تاريخية من جهة، ومع السنة في لبنان عبر الدالة التي سيمارسها عليهم الحكم السني في دمشق، مع تشكيل الدروز للكتلة الأكثر فاعلية في موازنة وضع النظام اللبناني الذي سيكون تحت القبضة الإسرائيلية.
ويرى المراقبون أنّ وقف إطلاق النار المؤقت، سيمنح «إسرائيل» الوقت للتعافي لأنها ضعيفة، والوقت لوضع استراتيجية مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستكون الأكثر صهيونية في تاريخ الولايات المتحدة، أما بالنسبة لتركيا، فهي ستستغلّ ذلك لضمّ شمال سوريا في إطار مطالبتها بمدينة حلب.
لهذا فإنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان مستعدّاً حتى للتنسيق مع جماعة قسد والاعتراف لها بسيطرتها على شرق سوريا.
أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الشيباني: سنرى سوريا بعد سنة استطاعت أن تعبر عن نفسها لكل العالم، وبعد خمس سنوات سنكون هنا لنتحدث عن الإنجازات التي تحققت
  • الشيباني: على الآخرين دعم سوريا الجديدة وإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإزالة العقوبات التي فُرضت بسبب النظام البائد
  • اللبنانيون يشترون الأسلحة لضمان حياتهم
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • عن حزب الله واشتباكات الحدود.. هذا ما أعلنته سوريا
  • من لبنان.. لماذا قصف الجيش سوريا؟
  • ما الذي تغيّر بين الأمس واليوم؟
  • لبنان يرسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة حدودية مع سوريا بعد تعرضها لإطلاق نار
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان