بايدن: أمريكا لا تدعم استقلال تايوان لكنها تدعم الوضع القائم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، وذلك بعد أن رفض الناخبون التايوانيون تحذيرات الصين بعدم التصويت للحزب الحاكم ومنحوه فترة رئاسية ثالثة.
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة تدعم الوضع القائم عبر مضيق تايوان، والذي ينص على أن تايوان ليست جزءًا من الصين، ولكنها ليست دولة مستقلة أيضًا.
ويأتي تصريح بايدن في أعقاب فوز لاي تشينغ-تي بفترة ولاية ثالثة كرئيس لتايوان، وهو ما يمثل رفضًا صريحًا لتحذيرات الصين من التصويت لصالحه.
وكانت الصين قد نددت بلاي مرارًا وتكرارًا ووصفه بأنه انفصالي خطير. وقالت إن أي تحركات نحو استقلال تايوان رسميًا تعني الحرب.
وتعهد لاي تشينغ-تي بالوقوف في وجه بكين والسعي لإجراء محادثات.
دعم تايوانوقال بايدن إن الولايات المتحدة "ستستمر في دعم تايوان وتردع أي عدوان ضدها".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تلتزم بسياسة واحدة للصين، لكنها تدعم أيضًا الوضع القائم عبر مضيق تايوان".
تؤكد تصريحات بايدن استمرار دعم الولايات المتحدة لتايوان، لكنها تؤكد أيضًا أن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الصين وتايوان، حيث تواصل الصين تهديدها باستخدام القوة إذا أعلنت تايوان استقلالها رسميًا.
ويمكن أن يؤدي فوز لاي تشينغ-تي إلى زيادة التوترات بين الصين وتايوان، حيث قد يسعى إلى تعزيز استقلال تايوان وتطوير قدراتها العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن استقلال تايوان الناخبون الصين مضيق تايوان التوترات تايوان الولایات المتحدة استقلال تایوان
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، أن الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف في سوريا بشكلٍ فوري.
وأوضح بيدرسون أن الوضع الأمني الراهن في البلاد يتطلب اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية المدنيين، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان في هذا السياق.
وأضاف المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة تأمل أن يُسهم الإعلان الدستوري المرتقب في استعادة سيادة القانون في سوريا، وبالتالي يؤدي إلى عملية انتقال منظم للسلطة في البلاد.
وفي حديثه عن الوضع السياسي، أكد بيدرسون أن اتفاق الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية يعكس أهمية توحيد الصفوف السورية.
وقال: "يعد هذا الاتفاق خطوةً مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة الاستقرار في البلاد، وهو ما يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق السلام الدائم".