"الأعراض وطرق العلاج"..كل ما تريد معرفته عن مرض النرجسية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
"الأعراض وطرق العلاج"..كل ما تريد معرفته عن مرض النرجسية..مرض النرجسية، المعروف أيضًا باسم اضطراب الشخصية النرجسية، هو اضطراب في الشخصية يتميز بالتفاخر المفرط والغرور الشديد والتهوّر في العواطف والتفكير المتغطرس، ويعتبر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب أنفسهم أهم وأفضل من الآخرين، وعادة ما يفتقرون إلى التعاطف والاهتمام بمشاعر الآخرين.
يعاني الأشخاص المصابون بمرض النرجسية من قلة التفاعل الاجتماعي والعلاقات العميقة، حيث يكونون غالبًا مهتمين بتحقيق أهدافهم الشخصية وتعظيم ذاتهم، قد يكونون متهوّرين في استغلال الآخرين لصالحهم الشخصي ويظهرون نقصًا في الاحترام والتقدير للآخرين.
ما هو مرض النرجسية؟يعتبر مرض النرجسية اضطرابًا نفسيًا معقدًا وقد يؤثر على حياة الشخص المصاب به وحياة الآخرين من حوله، قد يظهر الاضطراب في سن مبكرة من الحياة ويستمر على مر السنين.
يجب الانتباه إلى أنه ليس هناك علاج محدد لمرض النرجسية، وعلاجه يكون تحديًا،قد يشمل العلاج النفسي العمل على تعزيز الوعي بالاضطراب وتنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية وتعديل السلوكيات الضارة، قد يتطلب الأمر أيضًا العمل مع فريق من المتخصصين الصحيين مثل الأطباء والمعالجين النفسيين لتوفير الدعم المناسب.
تعرف على طرق علاج مرض النرجسية:
تتضمن طرق علاج مرض النرجسية العديد من النهج المتكاملة، وتشمل الطرق التالية "العلاج النفسي، العلاج الدوائي، الدعم الاجتماعي، تعزيز التواصل الصحي" وفيما يلي سيتم شرحها بالتفصيل.
1. العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي في تعزيز الوعي بالمشاعر والاحتياجات الشخصية وتعزيز القدرة على التعاطف مع الآخرين. يمكن أن يشمل العلاج النفسي أنواعًا مختلفة مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الديناميكي والعلاج المعرفي-السلوكي.
2. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيب بتناول أدوية مضادة للاكتئاب أو مضادات القلق للمساعدة في إدارة الأعراض المرتبطة بمرض النرجسية.
ما هي طرق علاج مرض النرجسية؟3. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي من أفراد العائلة والأصدقاء والمجتمع المحيط مفيدًا في تعزيز العلاقات الإيجابية وتقديم الدعم الذي يحتاجه المصابون بمرض النرجسية.
4. تعزيز التواصل الصحي: يمكن لتعزيز المهارات الاجتماعية والتواصل الفعال أن يساعد في تحسين العلاقات الشخصية وتعزيز التفاعل الإيجابي مع الآخرين.
يجب أن يتم تشخيص وعلاج مرض النرجسية بواسطة محترفي الرعاية الصحية المؤهلين، مثل الأطباء والمعالجين النفسيين، وفي بعض الحالات، قد يتطلب العلاج المستمر والدعم لفترة طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النرجسية الشخصية النرجسية مرض النرجسية العلاج النفسی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف
أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن البرلمان قرر احالة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية ، إلى اللجان النوعية المختصة ، لدراستها وإعداد تقارير بشأنها.
وأضاف الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في مداخلة هاتفية مع الاعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الاثنين، أن هذا القانون يهدف إلى ترسيخ منهجية علمية دقيقة في إصدار الفتاوى، حيث يخضع حاليًا للإجراءات التشريعية تمهيدًا لاعتماده رسميًا.
وتابع الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الفتوى ليست مجرد رأي عابر، بل هي مسئولية جسيمة وأمانة دينية تتحملها جهات محددة وفق القانون الجديد، تشمل الأزهر الشريف ودار الإفتاء واللجان المختصة داخل وزارة الأوقاف.
وأكمل الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن القانون المقترح يرتكز على تصنيف الفتاوى إلى نوعين رئيسيين، الأول يشمل الفتاوى العامة التي تُعنى بقضايا المجتمع الأوسع، حيث تكون الجهات المخولة هي الوحيدة التي تملك الحق في إصدارها، وذلك تفاديًا لفوضى الإفتاء غير المستند إلى علم رصين أو اختصاص دقيق، مشيرًا إلى مثال لأحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الذي أدلى بتصريحات بعيدة كل البعد عن صحيح الدين ومصلحة الوطن، رغم مكانته الأكاديمية، ما يبرز أهمية وجود ضوابط واضحة تحكم عملية الإفتاء.
وأشار الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إلى أن النوع الثاني، فهو الفتاوى الخاصة، والتي يجب أن تصدر عن أشخاص مؤهلين علميًا ولهم دراية متعمقة بمجال الفتوى، بحيث تخدم حالات فردية دون أن تخرج عن الإطار العلمي الصحيح.
ولفت "الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف" إلى خطورة أن يُدلي غير المتخصصين بآراء في مجالات لا يمتلكون أي معرفة بها، ما قد يخلق بلبلة غير محسوبة العواقب.
وأكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن العقوبات الخاصة بمخالفة أحكام القانون ستُحدد من قبل الجهات المختصة وفق رؤيتها التشريعية، مشددًا على أن القانون لا يزال في مرحلة المناقشة ولم يُعتمد بشكل نهائي بعد.